أكد المتحدث باسم وكالة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي أن بلاده ستعيد النظر في تعاملها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ما لم تتوقف عن تسريب المعلومات.
ونقلت وكالة أنباء «مهر» الإيرانية عنه القول إن نشر المعلومات والرسائل السرية الإيرانية «أصبح منهجاً لدى الوكالة».
وقال إن الوكالة تنشر بين الحين والآخر معلومات تفصيلية عن الأسرار النووية الإيرانية، مؤكداً أن «هذا المنهج لا ينطبق على باقي الدول الأعضاء». وقال إن بعض التسريبات تصل إلى الإعلام.
وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي قال مؤخراً إنه سيزور إيران قريباً، فيما تسعى الولايات المتحدة وأوروبا لتبديد المخاوف بشأن النشاط النووي الإيراني.
وذكرت الوكالة، الاثنين الماضي أن إيران بدأت توسع تخصيبها لليورانيوم لدرجة نقاء تتجاوز 20 في المائة في محطة في نطنز، حيث تقوم بالفعل بتخصيب اليورانيوم إلى 60 في المائة ولكن النشاط الجديد لا يتضمن الاحتفاظ بهذا المنتج.
من المرجح أن تساعد هذه الخطوة إيران على تعزيز معرفتها بعملية التخصيب - وهو أمر تدينه القوى الغربية بشكل عام لأنه لا رجوع فيه - ولكن لأن هذه المرة لن يتم الاحتفاظ بالمنتج، فلن يؤدي ذلك على الفور إلى تسريع إنتاج إيران لليورانيوم المخصب بدرجة تؤدي إلى إنتاج أسلحة.
لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قالت في تقرير اطلعت عليه «رويترز» إن ذلك دفع الوكالة إلى «زيادة وتيرة وكثافة» أنشطتها الرقابية في المحطة التجريبية لتخصيب الوقود الموجودة فوق الأرض في نطنز.
ويُعتبر اليورانيوم من الدرجة التي يمكن استخدامها في صنع السلاح اعتباراً من درجة نقاء عند نحو 90 في المائة.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في بيان أوضح النقاط الأساسية في التقرير إن إيران أبلغتها الأسبوع الماضي بالتغييرات في إعداد أجهزة الطرد المركزي، والآلات التي تخصب اليورانيوم، في المحطة - حيث ستقوم إيران بتغذية اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 20 في المائة بأعداد محدودة من أجهزة الطرد المركزي الإضافية دون تجميع المنتج.
إيران تهدد بإعادة النظر في التعامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
إيران تهدد بإعادة النظر في التعامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة