اكتشاف أثري يرجح اشتراك إخناتون مع أبيه في حكم مصر

العثور على كتابات تحمل اسم الملكين معا بالأقصر

اكتشاف أثري يرجح اشتراك إخناتون مع أبيه في حكم مصر
TT

اكتشاف أثري يرجح اشتراك إخناتون مع أبيه في حكم مصر

اكتشاف أثري يرجح اشتراك إخناتون مع أبيه في حكم مصر

كشفت بعثة الآثار المصرية - الإسبانية المشتركة عن بقايا جدران وأعمدة بمقبرة الوزير «أمنحتب حوي»، وهي المقبرة رقم 28 بمنطقة العساسيف في مدينة الأقصر (صعيد مصر)، تحمل بعضها مناظر تجمع كلا من الملك «أمنحتب الثالث» و«أمنحتب الرابع» (إخناتون) في آن واحد، كما تظهر كتابات تحمل اسم الملكين داخل خرطوشين بجوار بعضهما.
وذكر وزير الدولة لشؤون الآثار، الدكتور محمد إبراهيم، أمس، أن الكشف يطرح من جديد فكرة احتمالية اشتراك الملكين في حكم مصر أثناء عصر الأسرة الثامنة عشرة في الفترة من 1569 إلى 1315 قبل الميلاد، خاصة أن المناظر المكتشفة تتزامن مع الاحتفال بعيد «الحب سد» للملك أمنحتب الثالث، وهو العيد الذي يعاد فيه تتويج الملك على عرشه من جديد في كل 30 سنة من حكمه، حتى يثبت لشعبه أنه ما زال قادرا على حماية شؤون بلاده.
وقالت مصادر أثرية لـ«الشرق الأوسط»، إن «الكشف الجديد بما يحمله من نقوش وكتابات يحتاج إلى المزيد من الدراسة والتدقيق للوصول إلى ما يرمز إليه من طقوس أو مراسم تفسر من خلال الدراسة المستمرة المزيد من الحقائق التاريخية». وأضافت المصادر الأثرية أن «أمنحتب الثالث هو تاسع فراعنة الأسرة الثامنة عشرة ومن أعظم حكام مصر على مر التاريخ.. أما إخناتون ويعني (الروح الحية لآتون) فعرف بأمنحتب الرابع وحكم مصر لمدة 17 سنة».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.