هولندا تحيي ذكريات إسبانيا المؤلمة في المونديال.. والإنجليز سعداء بتعادلهم مع الطليان

البرتغال تتلقى صدمة بالسقوط في عقر دارها أمام منتخب الرأس الأخضر «المتواضع» بختام أسبوع الفيفا للمباريات الدولية الودية

الهولندي دي فري (الثاني من اليسار) يحول الكرة برأسه داخل شباك هولندا رغم زحام المدافعين (أ.ب)
الهولندي دي فري (الثاني من اليسار) يحول الكرة برأسه داخل شباك هولندا رغم زحام المدافعين (أ.ب)
TT

هولندا تحيي ذكريات إسبانيا المؤلمة في المونديال.. والإنجليز سعداء بتعادلهم مع الطليان

الهولندي دي فري (الثاني من اليسار) يحول الكرة برأسه داخل شباك هولندا رغم زحام المدافعين (أ.ب)
الهولندي دي فري (الثاني من اليسار) يحول الكرة برأسه داخل شباك هولندا رغم زحام المدافعين (أ.ب)

فشل المنتخب الإسباني في الثأر من هزيمته من المنتخب الهولندي 1 - 5 في كأس العالم الأخيرة التي أقيمت بالبرازيل، وخسر مجددا أمام «الطواحين» صفر - 2، في الوقت الذي انتزعت فيه إنجلترا تعادلا ثمينا أمام الطليان 1 – 1، في حين تعرض منتخب البرتغال لصدمة قاسية بالخسارة في عقر داره أمام منتخب رأس الأخضر المتواضع بهدفين في أبرز المباريات الودية بختام أسبوع الفيفا للقاءات الدولية.
في ملعب أمستردام أرينا، أحيت هولندا ذكريات مؤلمة حاول منتخب إسبانيا نسيانها من كأس العالم الأخيرة وأصبحت صاحبة أول فريق ينزل هزيمتين بمنتخب المدرب فيسنتي ديل بوسكي.
وبدلا من أن تحيي إسبانيا ذكريات فوزها في نهائي كأس العالم 2010 على هولندا تأخر الإسبان بهدفين في أول 20 دقيقة على ملعب أمستردام سجلهما ستيفان دي فري في الدقيقة 13 ودافي كلاسن بعدها بثلاث دقائق.
وذكر تفوق أصحاب الأرض بفوزهم الساحق 5 - 1 على الإسبان في دور المجموعات في البرازيل العام الماضي وهي هزيمة أنهت ستة أعوام رائعة لمنتخب إسبانيا فازوا خلالها ببطولة أوروبا 2008 و2012 وبكأس العالم بينهما في 2010.
ودفع ديل بوسكي مدرب إسبانيا - الذي لم يهزم مرتين من فريق واحد منذ توليه المهمة في 2008 - بتشكيلة تجريبية ظهر فيها الثنائي خوانمي مهاجم ملقة وفيتولو لاعب وسط إشبيلية لأول مرة دوليا.
وعقب اللقاء قال ديل بوسكي: «أستغرب بشدة لعدم تسجيلنا، تراجعنا في أول عشرين دقيقة، لكن في المراحل التالية سيطرنا على المباراة وصنعنا عدة فرص، لكننا أهدرناها».
وأضاف ديل بوسكي: «كان من الصعب علينا العودة للمباراة بعدما تلقينا هدفين مبكرين، سيطرنا على اللقاء، لكن من الواضح أننا لم نتمكن من خلق فرص لتسجيل الأهداف.. يتعين علينا أن نكون أكثر شراسة في الجانب الهجومي في المباريات المقبلة».
وسجل دي فري الهدف الأول من تمريرة ويسلي شنايدر وضاعف كلاسن الغلة بعدما سدد كرة ارتدت من الحارس ديفيد دي خيا وتابعها في الشباك. واقترب بيدرو وخوانمي من تقليص الفارق قبل انتهاء الشوط الأول، بينما كاد برونو مارتنز آندي يسجل الهدف الثالث لهولندا من رأسية في الدقيقة 54. وبعد الهزيمة أمام فرنسا في سبتمبر (أيلول) وأمام ألمانيا في نوفمبر (تشرين الثاني) أصبحت هذه المرة الأولى التي تخسر فيها إسبانيا ثلاث مباريات ودية على التوالي منذ 2001. ورغم الخسارة لا يشعر المدرب ديل بوسكي البالغ من العمر 64 عاما بالقلق، مشيرا إلى أنه استخدم المباراة لتجربة بعض الوجوه الجديدة وإشراك بعض لاعبي الصف الثاني.
وشدد ديل بوسكي على أن التشكيل الذي لعب به المباراة كان مفيدا ومؤثرا، حيث قال: «اللعب بهؤلاء اللاعبين كان جيدا بالنسبة لهم وبالنسبة للمنتخب أيضا.. لقد أجرينا الكثير من التغييرات نظرا للكثير من الأسباب».
ورفض ديل بوسكي ما يتردد بأنه فريقه أصبح يعتاد على تقبل الهزائم المتلاحقة، وقال: «لا يمكن أن نعتاد أبدا على الخسارة.. لا أحد يروق له الهزيمة».
وأضاف: «يروق لي أكثر الطاقة الإيجابية التي يخلقها السعي وراء تحقيق الفوز.. لدينا لاعبون قادرون على القيام بذلك.. لدينا جوانب جيدة للغاية ولا أعتقد أن هذه الميزة سيتغير».
وأشار المدرب الإسباني المخضرم إلى أن المباراة كانت بها بعض الإيجابيات، كما اعترف أيضا بوقوع بعض الأخطاء بقوله: «من المحتمل أن نكون قد أخطأنا في الدقائق الأولى في المباراة، حيث كان يتطلب الأمر منا أن نكون أكثر حسما أمام المرمى.. في الظروف العادية يجب ألا نسمح بهذا».
من جهته، جاء هذا الفوز ليخفف بعضا من الضغوط التي يتعرض لها غوس هيدينك المدير الفني للمنتخب الهولندي.
وتولى هيدينك تدريب هولندا خلفا للويس فان غال في أغسطس (آب) الماضي وتعرض لأسئلة متكررة حول بقائه في منصبه بعد معاناة الفريق في تصفيات بطولة أوروبا 2016 واحتلاله المركز الثالث بالمجموعة خلف جمهورية التشيك وآيسلندا.
وثار الجدل مجددا حول هيدينك بعد تعادل هولندا بصعوبة 1 - 1 على أرضها مع تركيا يوم السبت الماضي، لكن بعد الفوز على إسبانيا المتوجة بآخر لقبين لبطولة أوروبا يعتقد المدرب أنه يجب أن يتوقف هذا السؤال.
وأبدى هيدينك سعادته بالفوز الذي حققه فريقه، مؤكدا أن جاء باستحقاق وقال: «إنه أمر رائع أن يحرز لاعبان شابان هدفينا.. يشجعني هذا على الاستمرار في منح اللاعبين الشباب الفرصة للمشاركة في المباريات». وأضاف: «افتقدنا إيقاعنا في الشوط الثاني، لكني أعتقد أننا دافعنا بشكل جيد ونستحق الفوز بالمباراة».
وقال هيدينك: «لا تستمروا في سؤالي عما إذا كنت سأستمر في منصبي كمدرب. لا أعاني من أي ضغوط ولم أشعر قبل ذلك بأي ضغوط. كان لدينا رغبة للفوز بهذه المباراة وشاهدت في الشوط الأول فريقا لديه دوافع كبيرة». وأضاف: «هذا يمنحنا ثقة كبيرة ويجب أن نعتبر هذه المباراة بداية جيدة لمبارياتنا المقبلة بالتصفيات».
وتلعب هولندا ضمن منافسات المجموعة الأولى وستلتقي في ضيافة لاتفيا يوم 12 يونيو (حزيران) المقبل، بينما تستضيف الولايات المتحدة في مباراة ودية قبلها بأسبوع واحد.
وكان هيدينك مطالبا بالتعامل مع الانتقادات من لاعبين بارزين سابقين مثل يوهان كرويف وفيم فان هانيجيم، ويكتب اللاعبان الدوليان السابقان في صحف محلية بشكل أسبوعي.
وحول هذه الانتقادات قال هيدينك: «ليس لدي رغبة في الاشتراك في أي قتال شوارع. في النهاية لا يتعلق ذلك بكرة القدم. أريد الحديث فقط عن كرة القدم ودعونا نتحدث فقط عن ذلك».
وانتقد هيدينك المشجعين في أمستردام بعدما أطلقوا صيحات استهجان كلما لمس أندريس إنييستا لاعب وسط إسبانيا الكرة. وقال: «لو تعرض مثل هذا اللاعب البارز لصيحات الاستهجان فيجب على الجماهير أن تشعر بالعار».
وشارك إنييستا في آخر 15 دقيقة من اللقاء وأطلقت الجماهير ضده صيحات الاستهجان لأنها لا تزال تتذكر أنه كان صاحب هدف فوز بلاده على هولندا في نهائي كأس العالم 2010 بعد وقت إضافي في جنوب أفريقيا.
وقال هيدينك: «كنت أسأل الموجودين على مقاعد البدلاء لماذا تفعل الجماهير ذلك. لم أكن استوعب الأمر. إنييستا ليس فقط لاعبا رائعا لكنه أيضا إنسان رائع. أعتقد أن رد الفعل ضده خرج عن السياق وكان مخزيا».
وفي تورينو وعلى ملعب يوفنتوس نجح منتخب إنجلترا في انتزاع تعادل مهم أمام مضيفه الإيطالي 1 - 1.
وأنهى المنتخب الإيطالي الشوط الأول متقدما بهدف نظيف سجله جراتسيانو بيلي مهاجم ساوثهامبتون الإنجليزي في الدقيقة 29 إثر تمريرة متميزة من جورجيو كيلليني. ولكن قبل 11 دقيقة من نهاية المباراة أدرك آندروس تاونسيند لاعب وسط توتنهام التعادل لمنتخب إنجلترا بعدما تلقى تمريرة من زميله ريان ماسون ليطلق قذيفة صاروخية من مسافة 20 ياردة عرفت طريقها لشباك الحارس جيانلويجي بوفون.
والتقى الفريقان 26 مرة من قبل، حيث فازت إيطاليا 11 مرة مقابل 8 انتصارات لإنجلترا وخيم التعادل على سبع مواجهات بينهما.
وفي آخر مواجهة بينهما فازت إيطاليا بهدفين مقابل هدف في مونديال البرازيل، الذي شهد خروج الفريقين من دور المجموعات. ويلتقي المنتخب الإيطالي مع مضيفه الكرواتي يوم 12 يونيو المقبل في تصفيات يورو 2016 وبعدها بيومين تلتقي إنجلترا مع مضيفتها سلوفينيا.
وشهدت البداية المفاجئة للمنتخب الإيطالي على ملعب يوفنتوس، تسديدة قوية من ماركو بارولو من مسافة بعيدة، لكن الكرة ضلت طريقها للشباك ثم منع فيل جاجيلكا هدفا إيطاليا مؤكدا عن طريق ماتيو دارميان في الدقيقة 17.
وكاد المنتخب الإنجليزي يتقدم بهدف في الدقيقة 20، ولكن العارضة حرمت القائد واين روني من التسجيل.
وجاءت الدقيقة 29 لتشهد هدف السبق للآزوري عن طريق بيلي الذي تلقى تمريرة متقنة من كيلليني ليسدد برأسه إلى داخل الشباك.
وافتتح إيدير الشوط الثاني بتسديدة قوية من مسافة قريبة، ولكن الحارس الإنجليزي جو هارت تصدى له ببراعة، ثم شن هاري كين محاولة خطيرة على مرمى أصحاب الأرض، ولكن كيلليني تصدى له ثم سدد كيران جيبس كرة مرت مباشرة بجوار مرمى بوفون.
وتصدى بوفون ببراعة لتسديدة قوية من روني، لكنه لم ينجح في حرمان تاونسيند من التسجيل في الدقيقة 79.
وشكل روني وكين ثنائيا خطيرا أمام المرمى الإيطالي، ولكنهما لم ينجحا في هز الشباك لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي.
وقال أنطونيو كونتي المدير الفني للمنتخب الإيطالي: «التعادل أمر مؤسف، حيث سنحت لنا الكثير من الفرص أمام منافس قوي مثل إنجلترا، لكني سعيد لأنني تمكنت من متابعة لاعبين طوال شوطي المباراة وآخرين مثل الوجه الجديد ميركو فالديفيوري لنحو 60 دقيقة».
وأضاف: «من المهم أن يعتاد اللاعبون الشباب على مثل هذه المباريات الدولية». ومن جانبه، أوضح روني: «أعتقد أننا نستحق الفوز، سنحت لنا الفرص الأخطر. إيطاليا كانت الفريق الأفضل في الشوط الأول، لكننا فرضنا سيطرتنا في الشوط الثاني».
وأضاف: «بشكل عام سعداء بالتعادل، حيث تخلو مسيرتنا من أي هزيمة منذ الصيف الماضي، أعتقد أن أفضل لاعب داخل الملعب كان مايكل كاريك». وأضاف: «إنها مباراة ودية ونحن نفتقد لاعبين، لكنها فرصة جيدة للاعبين الذين حاولوا إقناع المدرب بإمكانياتهم».
وتتصدر إنجلترا المجموعة الخامسة بتصفيات أوروبا برصيد 15 نقطة من 5 انتصارات متتالية، فيما تحتل إيطاليا المركز الثاني في المجموعة الثامنة برصيد 11 نقطة بفارق نقطتين خلف كرواتيا المتصدرة، ونقطتين أيضا أمام النرويج الثالثة.
وفي مدينة أستوريل القريبة من لشبونة تعرض منتخب البرتغال لخسارة صادمة أمام نظيره الرأس الأخضر صفر - 2. وسجل أوداير فورتيس وأدميلسون دياس باروش «جيجي» الهدفين في الشوط الأول من المباراة التي خاضها المنتخب البرتغالي في غياب نجومه الأساسيين.
وأكملت البرتغال المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 60 إثر طرد مدافعه آندريه بينتو.
لكن على الرغم من افتقاد المنتخب البرتغالي جهود الكثير من نجومه وعلى رأسهم ثلاثي ريال مدريد الإسباني كريستيانو رونالدو وفابيو كوينتراو وبيبي، فإن الهزيمة في ملعبه أمام فريق بحجم الرأس الأخضر يمثل إنذارا خطيرا بضعف الصف الثاني في البرتغال.
ويلتقي المنتخب البرتغالي مع مضيفه أرمينيا يوم 13 يونيو المقبل في تصفيات يورو 2016.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.