السفارة الأميركية في موسكو قد تتوقف عن أداء غالبية أعمالها

العلمان الروسي والأميركي على مبنى السفارة الأميركية في موسكو (أ.ف.ب)
العلمان الروسي والأميركي على مبنى السفارة الأميركية في موسكو (أ.ف.ب)
TT

السفارة الأميركية في موسكو قد تتوقف عن أداء غالبية أعمالها

العلمان الروسي والأميركي على مبنى السفارة الأميركية في موسكو (أ.ف.ب)
العلمان الروسي والأميركي على مبنى السفارة الأميركية في موسكو (أ.ف.ب)

حذّر مسؤول أميركي، اليوم الأربعاء، من أن سفارة الولايات المتحدة في موسكو يمكن أن تتوقف عن أداء غالبية أعمالها العام المقبل ما لم يتم التوصل إلى حل مع روسيا بشأن زيادة عدد التأشيرات للدبلوماسيين.
وكانت الولايات المتحدة قد توّقفت في وقت سابق من الشهر الحالي عن إصدار تأشيرات في موسكو، ما اضطر الروس للتوجّه إلى السفارة الأميركية في العاصمة البولندية وارسو، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال مسؤول رفيع في الخارجية الأميركية: «علينا أن نحقق تقدّما عمّا قريب... سنعالج هذا الأمر، ليس الشهر المقبل بل خلال العام المقبل، إذ من الصعب جدا بالنسبة إلينا أن نستمر بالقيام بأي شيء عدا تصريف الأعمال في السفارة». وأضاف: «سنفعل كل ما بوسعنا لإبقاء تلك البعثة مفتوحة»، لكنّه حذّر من أن أعمالًا أخرى للسفارة على غرار إرسال البرقيات الدبلوماسية، ستصبح أكثر صعوبة من دون زيادة أفراد طاقمها.
وأشار إلى أن سفارة الولايات المتحدة بحاجة إلى موظفين لأداء مهمات أساسية على غرار فتح أبواب المقر وإغلاقها وضمان أمن الاتصالات الهاتفية وتشغيل المصاعد.
وفي الأول من أغسطس (آب) منعت روسيا السفارات العاملة على أراضيها من توظيف روس أو رعايا دول ثالثة، مما أجبر الولايات المتحدة على تسريح أكثر من مئتي روسي في بعثات عدة على الأراضي الروسية، وفق وزارة الخارجية الأميركية.
وتشتكي الولايات المتحدة من عدم معاملة روسيا لها بالمثل إذ تحتسب موسكو الموظفين المحليين من ضمن العدد المسموح به من الدبلوماسيين الأميركيين، فيما تحتسب واشنطن الرعايا الروس فقط ضمن دبلوماسيي هذا البلد.
وهناك نحو 120 أميركيا يعملون في بعثات الولايات المتحدة في موسكو، بعدما كان قد بلغ عدد هؤلاء 1200 شخص في العام 2017، فيما هناك 230 روسيا يعملون في بعثات بلدهم في الولايات المتحدة، من دون احتساب العاملين في البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة في نيويورك.
وقال المسؤول الأميركي إن «حضورهم هنا في الولايات المتحدة أكبر بكثير من حضورنا في روسيا».
والعلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا متوترة على جبهات عدّة بما في ذلك اتّهام واشنطن لموسكو بالوقوف وراء عمليات قرصنة إلكترونية والتدخل في الانتخابات، على الرغم من تعهّد الرئيسين الأميركي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين خلال قمة عقداها في جنيف السعي لإرساء علاقات أكثر استقرارا.



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.