واشنطن تحض طهران على إبداء «حسن نية» في الملف النووي

الرئيس الأميركي جو بايدن (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي جو بايدن (إ.ب.أ)
TT

واشنطن تحض طهران على إبداء «حسن نية» في الملف النووي

الرئيس الأميركي جو بايدن (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي جو بايدن (إ.ب.أ)

حضّت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، طهران على إبداء «حسن نية» والمسارعة إلى إحياء الاتفاق المبرم حول النووي الإيراني بعدما أعلنت ظهران أنها ستعود في نوفمبر (تشلاين الثاني) المقبل إلى المفاوضات التي تُجرى في فيينا.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية: «نحن مستعدون للعودة إلى فيينا، ونعتقد أنه لا يزال من الممكن التوصل سريعا لتفاهم بشأن عودة الجانبين للتقيّد التام ببنود الاتفاق وتطبيقه». وشدد على وجوب أن تركّز المحادثات على «حل العدد القليل من المسائل التي بقيت عالقة بعد انتهاء الجولة السادسة من المحادثات في يونيو (حزيران)».
وحذّر من أن «هذه النافذة لن تبقى مفتوحة إلى الأبد مع استمرار إيران باتّخاذ خطوات نووية مستفزة، لذا نأمل أن يأتوا (الإيرانيون) إلى فيينا للتفاوض سريعا وبحسن نية».
وكان نائب وزير الخارجية الإيراني علي باقري قد أعلن، اليوم، عقب اجتماع مع وسطاء من الاتحاد الأوروبي في بروكسل، موافقة إيران على استئناف المفاوضات حول ملفها النووي الشهر المقبل.
وباتت مفاعيل الاتفاق بين إيران ودول الغرب لإيجاد حل طويل الأمد لأزمة البرنامج النووي المثير للجدل، في حكم اللاغية منذ انسحاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب منه في مايو (أيار) 2018 وإعادته فرض عقوبات مشددة.
وأعلن الرئيس جو بايدن استعداده للعودة إلى الاتفاق شرط احترام إيران لشروطه ومنها الامتثال التام لبنوده التي خرقتها مرارا بتوسيع أنشطتها النووية منذ انسحاب واشنطن منه.



الجيش الإسرائيلي: 4 مجموعات قتالية لا تزال في جنوب سوريا

آليات إسرائيلية قرب بلدة مجدل شمس في الجولان (إ.ب.أ)
آليات إسرائيلية قرب بلدة مجدل شمس في الجولان (إ.ب.أ)
TT

الجيش الإسرائيلي: 4 مجموعات قتالية لا تزال في جنوب سوريا

آليات إسرائيلية قرب بلدة مجدل شمس في الجولان (إ.ب.أ)
آليات إسرائيلية قرب بلدة مجدل شمس في الجولان (إ.ب.أ)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأربعاء)، إن أربع مجموعات قتالية تابعة للجيش لا تزال منتشرة في جنوب سوريا. وأضاف أن فرقة قتالية تعاملت مع تهديدات على طول الحدود، وصادرت دبابات الجيش السوري غير المستخدمة.

وأوضح أن هدف العملية الإسرائيلية هو ضمان أمن السكان المدنيين في شمال إسرائيل.

وأشار إلى أن وحدات أخرى عثرت على ما يبدو على موقع للجيش السوري على الجانب السوري من جبل الشيخ داخل المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا.

وصادرت الوحدات ألغاماً ومتفجرات وصواريخ من مستودع أسلحة تم العثور عليه في الموقع.

وقام الجيش الإسرائيلي بنقل قوات إلى المنطقة العازلة بين مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل وسوريا المجاورة بعدما أطاح مقاتلو المعارضة بالرئيس السوري بشار الأسد في نهاية الأسبوع.

وتحدث وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم، وأكد أهمية «التشاور الوثيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل مع تطور الأحداث في سوريا».