حضّت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، طهران على إبداء «حسن نية» والمسارعة إلى إحياء الاتفاق المبرم حول النووي الإيراني بعدما أعلنت ظهران أنها ستعود في نوفمبر (تشلاين الثاني) المقبل إلى المفاوضات التي تُجرى في فيينا.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية: «نحن مستعدون للعودة إلى فيينا، ونعتقد أنه لا يزال من الممكن التوصل سريعا لتفاهم بشأن عودة الجانبين للتقيّد التام ببنود الاتفاق وتطبيقه». وشدد على وجوب أن تركّز المحادثات على «حل العدد القليل من المسائل التي بقيت عالقة بعد انتهاء الجولة السادسة من المحادثات في يونيو (حزيران)».
وحذّر من أن «هذه النافذة لن تبقى مفتوحة إلى الأبد مع استمرار إيران باتّخاذ خطوات نووية مستفزة، لذا نأمل أن يأتوا (الإيرانيون) إلى فيينا للتفاوض سريعا وبحسن نية».
وكان نائب وزير الخارجية الإيراني علي باقري قد أعلن، اليوم، عقب اجتماع مع وسطاء من الاتحاد الأوروبي في بروكسل، موافقة إيران على استئناف المفاوضات حول ملفها النووي الشهر المقبل.
وباتت مفاعيل الاتفاق بين إيران ودول الغرب لإيجاد حل طويل الأمد لأزمة البرنامج النووي المثير للجدل، في حكم اللاغية منذ انسحاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب منه في مايو (أيار) 2018 وإعادته فرض عقوبات مشددة.
وأعلن الرئيس جو بايدن استعداده للعودة إلى الاتفاق شرط احترام إيران لشروطه ومنها الامتثال التام لبنوده التي خرقتها مرارا بتوسيع أنشطتها النووية منذ انسحاب واشنطن منه.
واشنطن تحض طهران على إبداء «حسن نية» في الملف النووي
واشنطن تحض طهران على إبداء «حسن نية» في الملف النووي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة