الأمير آندرو لن يحضر «اليوبيل البلاتيني» للملكة إليزابيث بسبب قضية التحرش

الأمير البريطاني آندرو دوق يورك (أ.ب)
الأمير البريطاني آندرو دوق يورك (أ.ب)
TT

الأمير آندرو لن يحضر «اليوبيل البلاتيني» للملكة إليزابيث بسبب قضية التحرش

الأمير البريطاني آندرو دوق يورك (أ.ب)
الأمير البريطاني آندرو دوق يورك (أ.ب)

قال مصدر مطلع إن هناك قراراً بمنع الأمير البريطاني آندرو، دوق يورك، من حضور جميع أحداث «اليوبيل البلاتيني» لوالدته الملكة إليزابيث الثانية (الذكرى السبعون لحكمها) العام المقبل، وذلك بعد أن حددت محكمة أميركية موعد قضية التحرش الجنسي المقدمة ضده ليكون بعد موعد انطلاق الاحتفالات بشهر.
وفي الدعوى المقدمة ضد آندرو، تزعم الأميركية فرجينيا جوفري، وهي أم لثلاثة أطفال وتبلغ من العمر 38 عاماً، أنه قد جرى إجبارها على ممارسة الجنس مع الدوق بناءً على أوامر من رجل الأعمال المتوفى، المتهم باستغلال القاصرات جنسياً، جيفري إبستين، عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها.
وكان الأمير آندرو، البالغ من العمر 61 عاماً، قد نفى هذه المزاعم بشدة، قائلاً إنه لم تكن لديه أي علاقة جنسية مع جوفري، حتى إنه لا يتذكر أنه قد التقاها من قبل.
وقال مصدر مطلع لصحيفة «ذا صن» البريطانية إن هناك قراراً بعدم ظهور آندرو في احتفالات «اليوبيل البلاتيني» التي تنطلق بين الخميس 2 يونيو (حزيران) والأحد 5 يونيو 2022.
جاء ذلك بعد أن حكم القاضي الأميركي لويس كابلان بإجراء جلسات استكمال الأقوال الخاصة بقضية التحرش الجنسي يوم 14 يوليو (تموز)، بحد أقصى، أو قبل هذا التاريخ.
ويجب أن يحضر آندرو هذه الجلسات حيث سيدلي بأقواله تحت القسم.
وقال المصدر إن منظمي احتفالات «اليوبيل البلاتيني» يناقشون في الوقت الحالي أيضاً ما إذا كان بإمكان الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل حضور الاحتفالات.
وتنحى هاري (36 عاماً) وميغان ماركل (39 عاماً) عن واجباتهما الملكية العام الماضي وانتقلا للعيش في كاليفورنيا. وقد توترت علاقتهما بالعائلة المالكة بشكل كبير في الفترة الأخيرة مع إطلاق الزوجين تصريحات مثيرة للجدل وجّها فيها انتقادات للعائلة.


مقالات ذات صلة

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كيت أميرة ويلز (د.ب.أ)

الأميرة كيت: الحب أعظم هدية

قالت أميرة ويلز البريطانية كيت ميدلتون إن الحب هو أعظم هدية يمكن أن يقدمها الناس بعضهم لبعض، في رسالة إلى الضيوف الذين سيحضرون قداس ترانيم عيد الميلاد السنوي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية
TT

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

فازت «الشرق الأوسط» بالجائزة البرونزية للصحافة الاستقصائية العربية التي تمنحها مؤسسة «أريج»، عن تحقيق: قصة الإبحار الأخير لـ«مركب ملح» سيئ السمعة.

ويكشف التحقيق -الذي نفذه الصحافي المصري سامح اللبودي- قصة مركب غرق وفيه 14 بحاراً، نجا منهم واحد فقط، وعن شراكات مشبوهة بين شركات تجارية وأصحاب مراكب متهالكة يعاد استخدامها في عمليات إبحار غامضة تختفي خلالها عن أجهزة المراقبة الملاحية.

وأعلن عن الجوائز التي تنافس عليها 188 تحقيقاً من 33 دولة، في ختام الملتقى السنوي السابع عشر الذي عقد في البحر الميت بين 7 و9 الشهر الحالي، وضم أكثر من 750 صحافياً وصحافية من مختلف البلدان.

وذهبت الجائزة الذهبية لتحقيق «مناقصة مشبوهة بمرفأ بيروت... شركة فرنسية تنافس نفسها وتفوز بالتزكية»، للصحافيين اللبنانيين إيسمار لطيف، وجميل صالح، والجائزة الفضية لتحقيق «الإسمنت يبتلع غابات المغرب بعد إحراقها»، للصحافي المغربي ياسر المختوم، كما نوّهت اللجنة بتحقيق «في انتظار الموت البطيء... قصص نساء عراقيات يصارعن المرض في معامل الطابوق» للصحافي العراقي محمد السوداني.

وتفتح «أريج» مجال التقدم للجائزة السنوية للصحافيين والصحافيات من كل الدول العربية، والعرب في المهاجر، ممن أنتجوا تحقيقات باللغة العربية خلال العام، سواء أنتجت التحقيقات بالتعاون مع «أريج» أو بشكل مستقل أو مع جهات أخرى.

(الصحافي سامح اللبودي والزميلة بيسان الشيخ من «الشرق الأوسط»)