إيران مستعدة لمحادثات مباشرة مع الأطراف الأوروبية بشأن الاتفاق النووي

جانب من الجلسة الختامية للجولة الثالثة من مباحثات فيينا النووية (أرشيفية - رويترز)
جانب من الجلسة الختامية للجولة الثالثة من مباحثات فيينا النووية (أرشيفية - رويترز)
TT

إيران مستعدة لمحادثات مباشرة مع الأطراف الأوروبية بشأن الاتفاق النووي

جانب من الجلسة الختامية للجولة الثالثة من مباحثات فيينا النووية (أرشيفية - رويترز)
جانب من الجلسة الختامية للجولة الثالثة من مباحثات فيينا النووية (أرشيفية - رويترز)

نقل تلفزيون «برس» الإيراني عن مصدر لم يحدده قوله، اليوم (الأربعاء)، إن إيران مستعدة لإجراء محادثات مع الأطراف الأوروبية بشأن الاتفاق النووي الموقع عام 2015، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وقال المصدر: «أعلنت إيران رسمياً استعدادها لإجراء محادثات مباشرة مع الأطراف الأوروبية الثلاثة الموقعة على الاتفاق النووي، وأضاف: «إيران دعت الأطراف الثلاثة لزيارة طهران أو أن تنظم زيارات لعواصم الدول الثلاث لإجراء مثل هذه المحادثات لكنها لم تتلق أي رد بعد».
يذكر أن جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأميركي ذكر، أمس (الثلاثاء)، أن الولايات المتحدة تشعر بقلق من تصرفات إيران منذ أن تركت المحادثات بشأن برنامجها النووي، لكن البيت الأبيض لا يزال يعتقد أن هناك فرصة لحل الوضع دبلوماسياً.
وقال سوليفان في إشارة إلى الحكومة الإيرانية: «نشعر بالقلق من الخطوات التي اتخذوها منذ أن تركوا خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)»، وأضاف: «أولويتنا الأولى هي العودة إلى طاولة التفاوض».



تباين إيراني حول تقديرات تأثير غياب الأسد

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
TT

تباين إيراني حول تقديرات تأثير غياب الأسد

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)

تباين مسؤولون وقادة عسكريون إيرانيون حول تقديرات تأثير سقوط نظام بشار الأسد على الجماعات المتحالفة مع طهران في المنطقة.

وقال رئيس البرلمان، محمد باقر قاليباف، إنَّ سقوط الأسد «سيتسبب في اختلال في العمق الاستراتيجي للقوى المرتبطة بالجمهورية الإسلامية»، لكنَّه أشار إلى أنَّ «(حزب الله) في لبنان سيتمكّن سريعاً من التكيف مع الظروف الجديدة».

في المقابل، قلَّل قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي، مرة أخرى، من تأثير سقوط الأسد على نفوذ إيران الإقليمي خصوصاً صلاتها بجماعات «محور المقاومة». وقال سلامي لمجموعة من قادة قواته: «البعض يّروج لفكرة أنَّ النظام الإيراني قد فقد أذرعه الإقليمية، لكن هذا غير صحيح، النظام لم يفقد أذرعه». وأضاف: «الآن أيضاً، الطرق لدعم (جبهة المقاومة) مفتوحة. الدعم لا يقتصر على سوريا وحدها، وقد تأخذ الأوضاع هناك شكلاً جديداً تدريجياً».