بالفيديو... الصين تختبر بنجاح تفجير قنابل تحت الماء «يمكن أن تدمر موانئ أميركية»

جانب من عرض عسكري للجيش الصيني (أرشيفية - رويترز)
جانب من عرض عسكري للجيش الصيني (أرشيفية - رويترز)
TT

بالفيديو... الصين تختبر بنجاح تفجير قنابل تحت الماء «يمكن أن تدمر موانئ أميركية»

جانب من عرض عسكري للجيش الصيني (أرشيفية - رويترز)
جانب من عرض عسكري للجيش الصيني (أرشيفية - رويترز)

نفذت الصين بنجاح أولى تجاربها لاستخدام قنابل ومتفجرات تحت الماء، حيث ذكرت وسائل إعلام صينية أنه تم تفجير ميناء باستخدام متفجرات تحت الماء، وهو تكتيك يمكن استخدامه ضد الولايات المتحدة في حالة نشوب حرب، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ونقلت الصحيفة عن صحيفة «غلوبال تايمز» المملوكة للدولة الصينية قولها إن الجيش الصيني أجرى التجربة، يوم السبت، لتدمير رصيف زائف في مكان لم يكشف عنه.
وأضافت أن الجيش استخدم تلك التكنولوجيا المصممة لقطع خطوط إمداد العدو في حالة نشوب صراع، مضيفة أن استخدام مثل تلك المتفجرات في هجمات خفية سيجعل السفن الكبيرة مثل حاملات الطائرات الأميركية معرضة للخطر.
وتابعت أن تلك المتفجرات يمكن استخدمها «لهدم رصيف ميناء بالكامل من خلال انفجار قوي»، وقالت الصحيفة إن هذا التكتيك يأتي استجابة لتغيير التكتيكات الأميركية في المحيط الهادئ، وزعمت أن واشنطن تقسم قواتها بدلاً من تركيزها في مكان واحد لتخفيف الأضرار الناجمة عن تعرضها لهجمات.

وقال خبير عسكري لم يذكر اسمه للصحيفة الصينية: «مع تدمير الموانئ، سيفشل الدعم اللوجيستي للعدو وستفشل قوته القتالية المشتتة».
ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن تلك التجربة تعد الأحدث في سلسلة من الاختبارات العسكرية الصينية، التي كان من بينها إطلاق قمر صناعي، الأسبوع الماضي، الذي حذرت الولايات المتحدة من أنه قد يهاجم مركبات فضائية أخرى، وكذلك إجراء اختبارين لسلاح يعتقد المحللون أنه سلاح نووي تفوق سرعته سرعة الصوت.

 



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.