المباراة أمام توتنهام فرصة أخيرة لسولسكاير ليبقى مدرباً ليونايتد

الإدارة في مفاوضات مع كونتي وزيدان وردجرز وإريك تين هاغ ولويس إنريكي تحسباً لأي قرار بإقالته

من اليمين: كونتي ولويس إنريكي وزيدان وردجرز وإريك تين هاغ المرشح أحدهم لخلافة سولسكاير (أ.ف.ب)
من اليمين: كونتي ولويس إنريكي وزيدان وردجرز وإريك تين هاغ المرشح أحدهم لخلافة سولسكاير (أ.ف.ب)
TT

المباراة أمام توتنهام فرصة أخيرة لسولسكاير ليبقى مدرباً ليونايتد

من اليمين: كونتي ولويس إنريكي وزيدان وردجرز وإريك تين هاغ المرشح أحدهم لخلافة سولسكاير (أ.ف.ب)
من اليمين: كونتي ولويس إنريكي وزيدان وردجرز وإريك تين هاغ المرشح أحدهم لخلافة سولسكاير (أ.ف.ب)

ستكون المباراة أمام توتنهام هوتسبير يوم السبت المقبل بمثابة طوق النجاة للنرويجي أولي غونار سولسكاير للإبقاء على منصبه مدرباً لفريق مانشستر يونايتد بعد أن منحته الإدارة فرصة لقلب الأمور في أعقاب الهزيمة المنكرة بخماسية دون رد على ملعبه أمام الغريم ليفربول يوم الأحد الماضي.
ورغم التكهنات عن قرب رحيله بعد نحو 3 سنوات في المنصب، قاد سولسكاير تدريب الفريق أمس استعداداً لمواجهة توتنهام السبت ثم أتلاتنا الإيطالي في دوري الأبطال الثلاثاء المقبل. وسيلعب بعدها على أرضه مع مانشستر سيتي بقيادة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا حيث لن يتحمل سولسكاير أي هزيمة أخرى.
ورغم ما يتردد من فتح الإدارة باب المفاوضات مع عدد من المدربين؛ أبرزهم الإيطالي أنطونيو كونتي، والفرنسي زين الدين زيدان، والإسباني لويس إنريكي، والهولندي إريك تين هاغ، وأيضاً الآيرلندي براندن رودجرز، فإن مصادر قريبة من النادي أشارت إلى أن يونايتد لا يرغب في إجراء تغيير متسرع وسيمنح سولسكاير فرصة أخيرة لإصلاح المشكلات.
ويأتي تجديد الثقة رغم الضغوط الهائلة على سولسكاير (48 عاماً) بعد هزيمة الأحد المذلة، وما يتردد عن اهتمام كونتي مدرب يوفنتوس وتشيلسي وإنتر ميلان السابق بالمنصب، ومزاعم عن حالة من التذمر في غرف الملابس.
ويدرك سولسكاير جيداً أن أي تعثر جديد في المباريات الثلاث المقبلة سيطيحه من تدريب النادي الذي لم يفز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز منذ آخر مواسم الأسطورة أليكس فيرغسون مع الفريق في 2013.
واحتل يونايتد المركز الثاني في الدوري الممتاز الموسم الماضي، وبلغ نهائي الدوري الأوروبي، قبل أن يتعاقد مع مدافع منتخب فرنسا الفائز بكأس العالم رفاييل فاران من ريال مدريد، وجناح منتخب إنجلترا جيدون سانشو من دورتموند، والبرتغالي الأسطورة كريستيانو رونالدو الفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 5 مرات من يوفنتوس، مما عزز آمال الجماهير في قدرة الفريق على المنافسة على لقب هذا الموسم، لكن الفريق حصد نقطة واحدة فقط من آخر 4 مباريات، ويبدو بعيداً عن مستوى الثلاثة الكبار تشيلسي ومانشستر سيتي وليفربول.
وتركت الخسارة المذلة على أرضه أمام ليفربول صفر - 5 مصير سولسكاير في مهب الريح، في وقت ارتفعت فيه أسهم الإيطالي كونتي للحلول بدلاً منه. ورغم تمديد عقده لـ3 سنوات قبل 3 أشهر، فإن سولسكاير يواجه خطر الإقالة؛ ليس فقط لأنه لم ينجح في إحراز أي لقب خلال نحو 3 مواسم مع يونايتد الذي حمل ألوانه مهاجماً؛ بل لأن مستوى الفريق المدجج بالنجوم في تراجع. وبعد أن حقق بداية موسم جيدة مع عودة رونالدو، سقط يونايتد 5 مرات في آخر 9 مباريات، لتطالب الجماهير بالتغيير على رأس الهرم الفني لحامل لقب الدوري 20 مرة (رقم قياسي).
ويحظى سولسكاير؛ الذي قاد يونايتد إلى وصافة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في 2021، باحترام اللاعبين في غرف الملابس، لكن قدراته التكتيكية المحدودة بدأت تطرح علامات استفهام لدى نجوم يونايتد، بحسب صحيفة «الغارديان».
وعلقت محطات تلفزيونية على أن «تفضيل» سولسكاير بعض اللاعبين من المستوى المتذبذب وعدم منح الفرصة لأمثال جيسي لينغارد، والهولندي دوني فان دي بيك والصربي نيمانيا ماتيتش، دفع ببعض اللاعبين إلى انتقاده علناً أمام زملائهم خلال فترة التوقف الدولية الأخيرة، كما نشرت تقارير عن عدم حسمه التوصل إلى تفاهم هجومي بين رونالدو والشاب ميسون غرينوود.
ويرى المطالبون بإقالة سولسكاير أنه غير قادر على مجاراة أبرز مدربي الـ«بريميرليغ»، على غرار الإسباني جوسيب غوارديولا (مانشستر سيتي)، والألماني يورغن كلوب (ليفربول) ومواطن الأخير توماس توخيل (تشيلسي). وقال سولسكاير، القادم في نهاية 2018 بدلاً من المُقال البرتغالي جوزيه مورينيو، بعد خسارة الأحد: «ما عساي القول سوى إنه أحلك يوم منذ أن بدأت بالإشراف على هؤلاء اللاعبين. خسرنا الموسم الماضي 6 - 1 أمام توتنهام، ولكن هذا اليوم هو الأسوأ بالنسبة لي».
لكن خلافاً لتوجه وسائل إعلامية عدة؛ من بينها «سكاي» الإيطالية التي أشارت إلى اتصال بين يونايتد وكونتي، كشفت «سكاي سبورتس» عن أن سولسكاير باقٍ في الفترة المقبلة، حيث يستعد يونايتد لمواجهات نارية أمام توتنهام ومانشستر سيتي بالإضافة إلى أتالانتا الإيطالي في دوري أبطال أوروبا. ويُعدّ كونتي من أبرز المرشحين لخلافته في حال حدثت الإقالة، فيما عرضت تقارير صحافية أسماء أخرى محتملة، مثل الفرنسي زين الدين زيدان، والآيرلندي الشمالي براندن رودجرز، والهولندي إريك تين هاغ، والإسباني لويس إنريكي.
وفي موسمه الأول مع تشيلسي، قاد كونتي الفريق اللندني إلى لقب 2017 بعد حلوله عاشراً في الموسم السابق. وترك كونتي نادي إنتر في مايو (أيار) الماضي، بعد قيادته إلى لقب الدوري الإيطالي للمرة الأولى في 11 عاماً. ويبدو الإيطالي قادراً على حل مشكلات يونايتد الدفاعية؛ إذ حافظت تشكيلة سولسكاير على شباكها نظيفة مرة يتيمة في 21 مباراة، واستقبلت 11 هدفاً في غضون أسبوع أمام ليستر سيتي وأتالانتا وليفربول. لكن كونتي رغم تميزه بدوره القيادي؛ فإن هناك خشية من طباعه الحادة، وشخصيته التصادمية، لسابق الدخول في صراعات مع إدارات الأندية التي أشرف عليها. وقال ظهير يونايتد السابق وقائده غاري نيفيل الأحد: «كونتي ليس مناسباً ليونايتد». وفيما ذكرت صحيفة «ميرور» أن يونايتد أجرى اتصالات مع كونتي مساء الاثنين، أضافت أن سولسكاير الرمز التاريخي للنادي لاعباً في عصر فيرغسون الذي بدا ممتعضاً من النتيجة المذلة على مدرجات «أولد ترافورد»، قد أعطى الضوء الأخضر لاستقدام كونتي.
وقال عنه فيرغسون في 2017: «رائع؛ يمكنك رؤية طاقته في أرض الملعب. يمكن القول إن الفريق يعكس صورة مدربه». ويملك كونتي (52 عاماً) رصيداً مرموقاً لاعباً ومدرباً. فهو قاد يوفنتوس إلى لقب الدوري الإيطالي بين 2012 و2014، ثم إنتر في 2021، وبينهما تشيلسي إلى اللقب الإنجليزي في 2017.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.