نيروبي - «الشرق الأوسط»: شنّ الجيش الإثيوبي الثلاثاء غارة جوية في تيغراي استهدفت ما قالت حكومة أديس أبابا إنه مركز تدريب للمتمردين خارج عاصمة الإقليم مقلي، في ضربة هي التاسعة على هذه المنطقة في الأسبوعين الأخيرين، حسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وبعد توترات متصاعدة على مدى أشهر مع السلطات الإقليمية الانفصالية التابعة لجبهة تحرير شعب تيغراي، أمر رئيس الوزراء الإثيوبي آبيي أحمد بإرسال الجيش الفيدرالي إلى تيغراي (شمال) في الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 لإطاحة هذه السلطات.
وبعدما أعلن آبيي النصر في نهاية نوفمبر إثر السيطرة على عاصمة الإقليم مقلي، اتّخذت الحرب منعطفاً مفاجئاً في يونيو (حزيران) عندما استعادت قوات موالية لجبهة تحرير شعب تيغراي مقلي وانسحب منها القسم الأكبر من القوات الإثيوبية.
وبعد إعلان آبيي وقف إطلاق نار من جانب واحد برره رسمياً باعتبارات إنسانية، وانسحاب الجنود الإثيوبيين، واصلت جبهة تحرير شعب تيغراي هجومها شرقاً باتّجاه عفر وجنوبا باتّجاه أمهرة.
وقعت الغارة الجوية الثلاثاء في مدينة قيها البعيدة خمسة كيلومترات عن مقلي لجهة الشرق التي استعادتها جبهة تحرير شعب تيغراي في يونيو. وقالت متحدثة باسم الحكومة سلاماويت كاسا: «كان مركز تدريب للقوات الخاصة لجبهة تحرير شعب تيغراي هدف الغارة الجوية اليوم (أمس)». وأضافت: «كان عدد كبير من العسكريين الموظفين بطريقة غير شرعية والتابعين للجبهة يقومون بتدريبات عسكرية في هذا المركز».
ضربة جوية إثيوبية جديدة استهدفت «مركز تدريب» في تيغراي
ضربة جوية إثيوبية جديدة استهدفت «مركز تدريب» في تيغراي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة