إطلاق هاتف سعودي لعشاق الألعاب الإلكترونية

جانب من حفل إطلاق الهاتف على هامش مهرجان (راش) للألعاب الإلكترونية ضمن فعاليات موسم الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من حفل إطلاق الهاتف على هامش مهرجان (راش) للألعاب الإلكترونية ضمن فعاليات موسم الرياض (الشرق الأوسط)
TT
20

إطلاق هاتف سعودي لعشاق الألعاب الإلكترونية

جانب من حفل إطلاق الهاتف على هامش مهرجان (راش) للألعاب الإلكترونية ضمن فعاليات موسم الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من حفل إطلاق الهاتف على هامش مهرجان (راش) للألعاب الإلكترونية ضمن فعاليات موسم الرياض (الشرق الأوسط)

أعلن اليوم (الثلاثاء)، في الرياض إطلاق جوال «تيلو جيمز» والذي تم تطويره من شركة سعودية بالتعاون من شركة عالمية استجابة لمتطلبات أداء وسرعة مرتفعة لدى فئات معينة من المستخدمين وخصوصاً عشاق الألعاب الإلكترونية.
وقال المدير التنفيذي للشركة المنتجة لجوالات تيلو (Telo) أنس حميد في حفل الإطلاق على هامش مهرجان (راش) Rush للألعاب الإلكترونية ضمن فعاليات موسم الرياض إن طرح الإصدار الجديد من الجوال السعودي سيتم عبر نقاط البيع في المملكة، مشيراً إلى أن الجوال حظي بدعم شركة عالمية من حيث تصميم الجهاز والتصنيع، وهي شركة (زد تي إي) ما سيعزز من قوته ومكانته في السوق السعودية.
وأبان أنه رغم أن تقنيات الجهاز الجديد عالية جداً وتتبع أحدث التطورات العالمية في هذا المجال، فإن سعره منافس جداً وأقل من الأجهزة المماثلة وفضلنا طرحه حالياً بعروض مغرية، ونحن حرصنا أن يدعم الجهاز شغف عشاق الألعاب ويعزز علاقتهم به مع الوقت، لا سيما أنه يسعى بشكل كبير إلى تلبية احتياجات ومتطلبات اللاعبين المحترفين والهواة، حيث نستهدف من خلال الإصدار الجديد من هذا الجوال فئة عشاق الألعاب الإلكترونية الذين يبحثون دائماً عن تجربة لعب فريدة ومحسنة وفي ذات الوقت يتتبعون بشغف أحدث اتجاهات أجهزة الجوال.
وأضاف حميد «درسنا حالات كثيرة لأنماط استخدام جمهور الألعاب الإلكترونية وخصوصاً الذين يلعبون الألعاب بشكل عرضي عادة على الهاتف المحمول، كونهم يضطرون إلى التوقف والخروج عندما يكون لديهم وقت فراغ أو رغبة في تصفح مواقع التواصل الاجتماعي، ولذا فإن هاتفنا الجديد سيحل هذه المعضلة، كما أنه يتيح الاستمتاع بلعب الألعاب عالية الجودة بشكل غير متاح على الأجهزة العادية».
يذكر أن السعودية تحتل حالياً المركز الحادي عشر في العالم من حيث نسبة مستخدمي الإنترنت الذين يلعبون ألعاب الفيديو على أي جهاز وفق إحصائيات حديثة للربع الأول من عام 2021. وتبلغ نسبة المستخدمين اللاعبين في المملكة 90.3 في المائة، وهو ما يجعل السوق السعودية من الأسواق الجذابة لتصنيع جهاز جوال متخصص من هذا النوع.



دمى «مُخيفة وتكاد تتحرّك» من 2400 عام في السلفادور

تعابيرها الحيّة مخيفة (مطبعة جامعة كمبردج)
تعابيرها الحيّة مخيفة (مطبعة جامعة كمبردج)
TT
20

دمى «مُخيفة وتكاد تتحرّك» من 2400 عام في السلفادور

تعابيرها الحيّة مخيفة (مطبعة جامعة كمبردج)
تعابيرها الحيّة مخيفة (مطبعة جامعة كمبردج)

اكتشف علماء آثار في أميركا الوسطى دمى طينية غريبة يعود تاريخها إلى 2400 عام، خلال عمليات تنقيب في موقع غير متوقَّع.

ونشرت دراسة بعنوان «عن الدمى ومحرّكيها: تماثيل طينية من العصر ما قبل الكلاسيكي في سان إيسيدرو، السلفادور»، نقلتها «فوكس نيوز»، تفاصيل هذا الاكتشاف، وموقعه قمة هرم سان إيسيدرو في السلفادور، مؤكدةً أنّ هذه الدمى تعود إلى الفترة بين عامَي 410 و380 قبل الميلاد.

وأشارت الدراسة المصوَّرة إلى أنّ الدمى تحمل تعابير وجهه «مُخيفة»، إذ تبدو أفواهها مفتوحة بشكل غريب. ويبلغ طول أكبر واحدة منها نحو قدم واحدة، وهي عارية وخالية من الشَّعر أو المجوهرات، بينما الدمى الأصغر تتميَّز بخصلات من الشَّعر على جباهها وأقراط في شحمة الأذن.

تماثيل طينية من العصر ما قبل الكلاسيكي (مطبعة جامعة كمبردج)
تماثيل طينية من العصر ما قبل الكلاسيكي (مطبعة جامعة كمبردج)

وخلُص الباحثون إلى أنَّ هذه التماثيل كانت دمى متحرّكة، إذ تحتوي رؤوسها على ثقوب تسمح بمرور الخيوط بسهولة. ووصفتها الدراسة بأنها تمتلك رؤوساً مفصلية قابلة للتعديل، مع تجاويف وثقوب تتيح تحريكها.

وأشارت إلى أنها ربما استُخدمت لأغراض متعددة، مثل كونها دمى متحرّكة أو عرائس استُخدمت في إعادة تمثيل مَشاهد معيّنة. ورغم اكتشافها عاريةً، يعتقد الباحثون أنها كانت ترتدي ملابس في الأصل، إذ عُثر على أقراط مماثلة في مواقع أخرى في أميركا الوسطى.

ووصف عالم الآثار يان شيمانسكي، من جامعة وارسو، الدمى، بأنها تتراءى «مخيفة بسبب تعابيرها الحيّة»، مضيفاً أنها تبدو كأنها تكاد تتحرّك عند تغيير زاوية النظر. وأشار إلى أنّ العثور عليها في قمة الهرم يدلّ على أهميتها الطقسية، وربما استُخدمت في عروض قبل أن توضع على أنها مقتنيات ذات أهمية خاصة.

ورغم أنّ الباحثين غير متأكدين من كيفية استخدامها على وجه الدقة، فإنّ عمليات التنقيب في الهرم لا تزال جارية، ويأمل العلماء في الكشف عن مزيد من التفاصيل حول «محرّكي الدمى» ودورها في الثقافة القديمة.