«هجوم سيبراني» يتسبب في تعطل محطات الوقود بإيران

محطة وقود فارغة لأن مضخات الغاز خارج الخدمة في طهران (أ.ب)
محطة وقود فارغة لأن مضخات الغاز خارج الخدمة في طهران (أ.ب)
TT

«هجوم سيبراني» يتسبب في تعطل محطات الوقود بإيران

محطة وقود فارغة لأن مضخات الغاز خارج الخدمة في طهران (أ.ب)
محطة وقود فارغة لأن مضخات الغاز خارج الخدمة في طهران (أ.ب)

أكدت السلطات الإيرانية أن الخلل الذي تسبب في تعطل توزيع الوقود في مختلف محطات البلاد، اليوم الثلاثاء، سببه «هجوم سيبراني»، وفق التلفزيون الرسمي.
ونقلت القناة الرسمية عن مجلس الأمن القومي أن الخلل نتج عن «هجوم سيبراني على النظام المعلوماتي لتوزيع الوقود»، مشيرة إلى أن «تفاصيل الهجوم ومنشأه موضع تحقيق».
وبث التلفزيون لقطات لمحطات مقفلة، بينما اصطفت سيارات على مقربة منها.
وقالت المتحدثة باسم «الشركة الإيرانية لتوزيع المشتقات النفطية»، فاطمة كاهي، للتلفزيون الرسمي، إن الشركة دعت إلى «اجتماع طارئ لحل المشكلة».



اغتيال قاضيين وسط طهران... وانتحار المنفذ

أفراد من الشرطة أمام مبنى السلطة القضائية بعد اغتيال قاضيي المحكمة العليا محمد مقيسة وعلي رازيني في طهران (رويترز)
أفراد من الشرطة أمام مبنى السلطة القضائية بعد اغتيال قاضيي المحكمة العليا محمد مقيسة وعلي رازيني في طهران (رويترز)
TT

اغتيال قاضيين وسط طهران... وانتحار المنفذ

أفراد من الشرطة أمام مبنى السلطة القضائية بعد اغتيال قاضيي المحكمة العليا محمد مقيسة وعلي رازيني في طهران (رويترز)
أفراد من الشرطة أمام مبنى السلطة القضائية بعد اغتيال قاضيي المحكمة العليا محمد مقيسة وعلي رازيني في طهران (رويترز)

أقدم مسلح على قتل قاضيين إيرانيين، أمس، وإصابة حارس أحدهما، في قصر العدل بطهران.

وقالت وكالة «مهر» الحكومية إن «القاضيين في المحكمة العليا، إسلام علي رازيني ومحمد مقيسة ضمن المستهدفين بهجوم إرهابي».

وأوضحت الوكالة أنه «بناء على التحقيقات الأولية، فإن الشخص المعني ليست لديه قضية في المحكمة العليا»، و«بعد الحادث مباشرة، تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإلقاء القبض على المسلح، لكنه أقدم على الانتحار فوراً».

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق النار على القاضيين، لكن دور رازيني في إصدار أحكام الإعدام التي جرت عام 1988 ربما جعله هدفاً، بما في ذلك محاولة اغتياله عام 1999، وفقاً لـ«أسوشييتد برس». (