السعودية تقود مشروع إدانة الحوثيين في مجلس الأمن

دبلوماسي خليجي لـ {الشرق الأوسط} : بعض الدول أبدت معارضة غير صريحة على اتخاذ القرار

طفل يمني حوثي يحمل السلاح أثناء مسيرات للحوثيين أمس في صعدة (أ.ب)
طفل يمني حوثي يحمل السلاح أثناء مسيرات للحوثيين أمس في صعدة (أ.ب)
TT

السعودية تقود مشروع إدانة الحوثيين في مجلس الأمن

طفل يمني حوثي يحمل السلاح أثناء مسيرات للحوثيين أمس في صعدة (أ.ب)
طفل يمني حوثي يحمل السلاح أثناء مسيرات للحوثيين أمس في صعدة (أ.ب)

قال مصدر دبلوماسي خليجي لـ«الشرق الأوسط» أمس إن السعودية لا تزال تتفاوض مع الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بشأن إصدار قرارٍ يدعم الرئيس عبد ربه منصور هادي الرئيس الشرعي لليمن، وذلك بعد أن أبدت الدول استعدادا لذلك.
وأضاف المصدر أن مجلس الأمن لم يصدر «حتى الآن» أي قرار من المجلس بخصوص إدانة ميليشيات الحوثيين تحت الفصل السابع، وأن الحوار لا يزال مستمرا مع الدول الأعضاء.
وأشار المصدر إلى أن موقف السعودية يهدف إلى دعم الرئيس الشرعي لليمن عبد ربه منصور هادي، في وجه ميليشيات الحوثي، وأن الرياض لا تزال مستمرة في الحوار، مفيدًا أن «بعض الدول أبدت معارضة غير صريحة حول المشروع الجديد الذي يدين الحوثيين، وأن السعودية تقود هذا الحوار، وأخذ وجهات نظر تلك الدول في عين الاعتبار».
وأبدى المصدر - فضل عدم الكشف عن هويته - تحفظًا على ملامح المشروع الجديد، موضحا أنه «لا يمكن الحديث عن بنود القرار؛ كونه لا يزال تحت التداول والحوار»، لافتا إلى أن المشروع يطالب بالتحقيق في علاقة الرئيس اليمني السابق بتنظيم القاعدة.
وأكد المصدر أنه من المرجح أن يعقد مجلس الأمن جلسة طارئة «خاصة» لإقرار هذا المشروع بأي وقت، وأن التفاوض مستمر مع كل الدول المعنية داخل مجلس الأمن.
وكانت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي عقدت - أخيرا - عدة اجتماعات مكثفة مع مندوبي الدول الخمس دائمة العضوية في المجلس، وأبدت أميركا وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين الاستعداد لمساندة مشروع قرار يدعم الرئيس الشرعي لليمن عبد ربه منصور هادي ويدين استيلاء الحوثيين على المؤسسات الحكومية اليمنية بـ«أشد العبارات»، كما يحظر تقديم الأسلحة للمتمردين الحوثيين في اليمن الذين يعتبرهم مشروع القرار قوة غير شرعية في اليمن.
وينص مشروع القرار على إلقاء مسؤولية زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن، وتهديد شرعية السلطات اليمنية، على جماعة الحوثيين، في حين ينص مشروع القرار على مطالبة الحوثيين بتنفيذ بنود القرار رقم 2201 الصادر في 22 مارس (آذار) الماضي الذي يطالب الحوثيين بالانسحاب من المؤسسات الحكومية فورا دون قيد أو شرط.



الإمارات تدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب

جاء القرار في إطار حرص الإمارات على تعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب (وام)
جاء القرار في إطار حرص الإمارات على تعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب (وام)
TT

الإمارات تدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب

جاء القرار في إطار حرص الإمارات على تعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب (وام)
جاء القرار في إطار حرص الإمارات على تعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب (وام)

قرر مجلس الوزراء الإماراتي إدراج 11 فرداً و8 كيانات على قوائم الإرهاب المحلية، وفق القوانين والتشريعات المعتمدة في الدولة، وذلك لارتباطهم بتنظيم «الإخوان المسلمين» الإرهابي.

ويأتي القرار، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (وام)، في إطار حرص دولة الإمارات والجهود المشتركة محلياً ودولياً على استهداف وتعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب والنشاطات المصاحبة له بشكل مباشر وغير مباشر.

وشملت قائمة الأفراد كلاً من يوسف حسن أحمد الملا (سويدي الجنسية/ ليبيري سابقاً)، وسعيد خادم أحمد بن طوق المري (تركي/ إماراتي)، وإبراهيم أحمد إبراهيم علي الحمادي (سويدي/ إماراتي)، وعبد الرحمن عمر سالم باجبير الحضرمي (يمني)، وإلهام عبد الله أحمد الهاشمي، وجاسم راشد خلفان راشد الشامسي، وخالد عبيد يوسف بوعتابه الزعابي، وعبد الرحمن حسن منيف عبد الله حسن الجابري، وحميد عبد الله عبد الرحمن الجرمن النعيمي، وعلي حسن علي حسين الحمادي، ومحمد علي حسن علي الحمادي (إماراتيين).

وتضمنت قائمة الكيانات كلاً من CAMBRIDGE EDUCATION AND TRAINING CENTER LTD، وIMA6INE LTD، وWEMBLEY TREE LTD، وWASLAFORALL، وFUTURE GRADUATES LTD، وYAS FOR INVESTMENT AND REAL ESTATE، وHOLDCO UK PROPERTIES LIMITED، وNAFEL CAPITAL، ومقرها المملكة المتحدة.

وأكد القرار أنه يتوجّب على المنشآت المالية، والجهات الرقابية، التنفيذ واتخاذ الإجراءات اللازمة، وذلك وفقاً للقوانين والتشريعات المعتمدة.