«أونر 50»... هاتف متقدم وأنيق لمدوني الفيديو بسعر معتدل

يعمل بـ«آندرويد»... ونظام كاميرات مبهر وبطارية تشحن بسرعة فائقة

تصميم لون الكريستال الأبيض فاخر وأنيق جداً  -  «أونر 50» بنظام كاميراته المتقدم يستهدف صناع المحتوى ومدوني الفيديو
تصميم لون الكريستال الأبيض فاخر وأنيق جداً - «أونر 50» بنظام كاميراته المتقدم يستهدف صناع المحتوى ومدوني الفيديو
TT

«أونر 50»... هاتف متقدم وأنيق لمدوني الفيديو بسعر معتدل

تصميم لون الكريستال الأبيض فاخر وأنيق جداً  -  «أونر 50» بنظام كاميراته المتقدم يستهدف صناع المحتوى ومدوني الفيديو
تصميم لون الكريستال الأبيض فاخر وأنيق جداً - «أونر 50» بنظام كاميراته المتقدم يستهدف صناع المحتوى ومدوني الفيديو

يعدّ هاتف «أونر 50 (Honor 50)» أول هاتف تطلقه شركة «أونر» عالمياً يعمل بنظام التشغيل «آندرويد» وجميع خدمات «غوغل»، بعد انفصالها واستقلالها عن «هواوي». ويستهدف الهاتف مدوني الفيديو بفضل قدراته التصويرية المتقدمة وسرعة شحنه الفائقة وتصميمه الفاخر والأنيق وسعره المعتدل. واختبرت «الشرق الأوسط» الهاتف قبل إطلاقه في الأسواق العربية بنحو أسبوعين، ونذكر ملخص التجربة.

- مزايا متقدمة
> تصميم فاخر: أول ما سيلاحظه المستخدم لدى حمل الهاتف هو تصميم الحلقة المزدوجة المكونة من دائرتين في الجهة الخلفية منه التي تحتوي نظام الكاميرات الخلفية وضوء الـ«فلاش»، والتي تضيف إلى أناقة تصميمه. ووضعت الكاميرا الأمامية في «ثقب» في منتصف الهاتف، مع تقديم مستشعر للبصمة خلف الشاشة. أما زوايا الهيكل فمنحنية وتجعل استخدامه لفترات مطولة مريحاً، وانحناء الشاشة من الجانبين يضيف إلى ذلك بشكل واضح، وتستجيب أزرار التحكم بالصوت وإقفال الهاتف بسرعة لدى الضغط عليها.
ومن المزايا المتقدمة في الهاتف استخدامه 3 ميكروفونات لتسجيل الصوتيات بشكل أفضل في عروض الفيديو، مع توفير القدرة على استخدام السماعات الرأسية اللاسلكية من مسافة تصل إلى 10 أمتار بعيداً من الهاتف، وذلك لتسهيل التنقل أثناء التسجيل أو البث المباشر.
> قدرات التصوير: وبالنسبة للقدرات التصويرية، فإن الهاتف يقدم نظام كاميرات خلفياً متقدماً مكوناً من 4 كاميرات: الأولى بدقة 108 ميغابيكسل تدعم تقريب الصورة حتى 10 أضعاف للصور الثابتة و6 أضعاف لعروض الفيديو. والثانية لالتقاط الصور بزاوية عريضة وبدقة 8 ميغابيكسل. والثالثة مختصة بقياس عُمق وبُعد العناصر من الهاتف والتقاط صور الـ«بورتريه» بدقة 2 ميغابيكسل. والرابعة بدقة 2 ميغابيكسل وتستخدم عدسة «ماكرو» لتسجيل أدق التفاصيل من كثب. وتبلغ دقة الكاميرا الأمامية 32 ميغابيكسل وتلتقط الصورة بزاوية واسعة تبلغ 90 درجة، مع استخدام تقنيات الذكاء الصناعي لالتقاط مزيد من التفاصيل في ظروف الإضاءة المنخفضة وخفض الضجيج البصري الذي عادة ما يوجد في الصورة الملتقطة ليلاً. كما تستطيع هذه الكاميرا إضافة اللمسات التجميلية الآلية لرفع جودة تفاصيل الأوجه والخلفيات في صور البيئة القاتمة.
> أنماط تصوير الفيديو: يقدم الهاتف 6 أنماط تصوير متعددة مناسبة لمدوني الفيديو، تتضمن نمط تسجيل العرض المزدوج عبر الكاميرتين الأمامية والخلفية في آن، والتنقل في أي وقت لتسجيل مجريات الأحداث عبر الكاميرات الأمامية أو الخلفية، والتصوير بالحركة السريعة، والتصوير بالحركة البطيئة، والتقاط صورة ضمن صورة، والانتقال من نمط التصوير بكاميرا واحدة إلى نمط التصوير الثنائي في أي وقت.

- البطارية والشاشة
> البطارية: ويمكن التسجيل لفترات مطولة بفضل البطارية الكبيرة التي تبلغ شحنتها 4300 ملي أمبير/ ساعة والتي تكفي للعمل ليوم كامل دون القلق من نفاد شحنتها. وإن احتاج المستخدم إلى مزيد من الوقت للتسجيل، فيمكنه شحن البطارية من 0 إلى 70 في المائة خلال 20 دقيقة فقط، وذلك بفضل تقديم الهاتف تقنية الشحن فائق السرعة بقدرة 66 واط، مستخدماً مستويات أمان عالية لضمان حماية البطارية من ارتفاع الحرارة خلال ذلك.
> الشاشة: يتميز الهاتف بشاشة منحنية بزاوية 75 درجة من الجانبين، ويبلغ قطرها 6.57 بوصة وهي تستخدم تقنية «OLED» لعرض الألوان بواقعية كبيرة. ويدعم الهاتف عرض الصورة بسرعة تحديث تبلغ 120 هرتز، وذلك بهدف تقديم انسيابية أكبر لدى مشاهدة المحتوى على الشاشة أو اللعب بالألعاب الإلكترونية، مع استشعار لمس المستخدم للشاشة بمعدل تحديث يبلغ 300 مرة في الثانية.

- مواصفات تقنية
يعمل الهاتف بمعالج «سنابدراغون 778 جي» يدعم شبكات الجيل الخامس للاتصالات، ويستخدم 8 نوى (4 بسرعة 2.4 غيغاهرتز، و4 بسرعة 1.8 غيغاهرتز)، و6 أو 8 غيغابايت من الذاكرة للعمل، و128 أو 256 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة. ويبلغ قطر الشاشة 6.57 بوصة وهي تعرض الصورة بدقة 2340x1080 بيكسل وبكثافة 392 بيكسل في البوصة، وبسرعة تحديث للصورة تبلغ 120 هرتز (120 مرة في الثانية).
وبالنسبة لنظام التصوير، يقدم الهاتف 4 كاميرات خلفية تعمل بدقة 108 و8 و2 و2 ميغابيكسل تستطيع تسجيل عروض الفيديو بالدقة الفائقة «8K» بسرعة 30 صورة في الثانية أو بالدقة العالية 1080 بسرعة 60 صورة في الثانية مع إلغاء أثر اهتزاز يد المستخدم خلال التصوير، وأخرى أمامية للصور الذاتية (سيلفي) بدقة 32 ميغابيكسل.
ويسمح الهاتف باستخدام شريحتي اتصال، ويعمل بنظام التشغيل «آندرويد 11» وواجهة الاستخدام الخاصة بالشركة المسماة «ماجيك يو آي 4.2».
يذكر أن جميع تطبيقات «آندرويد» وخدمات «غوغل» تعمل بشكل طبيعي بالكامل على هذا الهاتف؛ الأمر الذي يزيل العقبة التي كانت موجودة أمام الشركة قبل انفصالها واستقلالها عن «هواوي».
كما يدعم الهاتف شبكات «واي فاي» a وb وg وn وac و6 و«بلوتوث 5.2» اللاسلكية، إلى جانب دعم تقنية الاتصال عبر المجال القريب «(Near Field Communication (NFC». ويعمل الهاتف بمنفذ «يو إس بي تايب – سي 2.0» وتبلغ شحنة بطاريته 4300 ملي أمبير/ ثانية، ويمكن شحنها من 0 إلى 70 في المائة خلال 20 دقيقة فقط بفضل دعم الشحن السريع جداً بقدرة 66 واط. ويبلغ وزن الهاتف 175 غراماً ويبلغ سمكه 7.8 مليمتر.
الهاتف متوافر بألوان الكريستال الأبيض أو الأخضر أو الأسود، وسيتم إطلاقه في المنطقة العربية يوم السبت 30 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي بسعر 2499 ريالاً سعودياً (نحو 666 دولاراً أميركياً) لإصدار 8 غيغابايت من الذاكرة و256 من السعة التخزينية المدمجة، وبتاريخ لاحق لإصدار 6 غيغابايت من الذاكرة و128 من السعة التخزينية المدمجة وبسعر 2199 ريالاً سعودياً (نحو 586 دولاراً أميركياً).

- منافسة مع «آيفون 13 برو»
> لدى مقارنة الهاتف مع «آيفون 13 برو» الذي أطلق نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي، نجد أن «أونر 50» يتفوق في قطر الشاشة (6.57 مقارنة بـ6.1 بوصة)، والمعالج (6 مقارنة بـ8 نوى)، والذاكرة (8 مقارنة بـ6 غيغابايت)، ونظام الكاميرات الخلفية (108 و8 و2 و2 مقارنة بـ12 و12 و12 ميغابيكسل)، والكاميرا الأمامية (32 مقارنة بـ12 ميغابيكسل)، ودعم لمستشعر البصمة خلف الشاشة، وتقنية «بلوتوث» (إصدار 5.2 مقارنة بـ5.0)، والبطارية (4300 مقارنة بـ3095 ملي أمبير/ ساعة)، ودعم لتقنية الشحن فائق السرعة (66 مقارنة بـ23 واط)، والوزن (175 مقارنة بـ204 غرامات)،
ويتعادل الهاتفان في دعم تقنيات «واي فاي» والاتصال عبر المجال القريب «NFC»، بينما يتفوق «آيفون 13 برو» في دقة الصورة (2532x1170 مقارنة بـ2340x1080 بيكسل)، وكثافة الصورة (460 مقارنة بـ392 بيكسل في البوصة)، والسعة التخزينية المدمجة (لغاية واحد تيرابايت مقارنة بسعة تصل إلى 256 غيغابايت)، والسُمك (7.7 مقارنة بـ7.8 مليمتر).


مقالات ذات صلة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

عالم الاعمال «بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

تعود فعالية الأمن السيبراني الأبرز عالمياً «بلاك هات» في نسختها الثالثة إلى «مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات» ببلدة ملهم شمال العاصمة السعودية الرياض.

تكنولوجيا «غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة لتعزيز الخصوصية ومشاركة البيانات الصحية (غوغل)

«غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة

أطلقت «غوغل» النسخة التجريبية الأولية من آندرويد 16 للمطورين، وهي خطوة تمهد الطريق للتحديثات الكبيرة المقبلة في هذا النظام.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا «أبل» تؤكد مشكلة اختفاء الملاحظات بسبب خلل بمزامنة (iCloud) وتوضح خطوات استعادتها مع توقع تحديث (iOS) قريب (أبل)

اختفاء الملاحظات في أجهزة آيفون... المشكلة والحلول

وفقاً لتقرير رسمي من «أبل»، فإن المشكلة تتعلق بإعدادات مزامنة الآيكلاود (iCloud).

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا تمكنك «دورا» من تصميم مواقع ثلاثية الأبعاد مذهلة بسهولة تامة باستخدام الذكاء الاصطناعي دون الحاجة لأي معرفة برمجية (دورا)

صمم موقعك ثلاثي الأبعاد بخطوات بسيطة ودون «كود»

تتيح «دورا» للمستخدمين إنشاء مواقع مخصصة باستخدام الذكاء الاصطناعي عبر إدخال وصف نصي بسيط.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص يحول الذكاء الاصطناعي الطابعات من مجرد خدمة بسيطة إلى أداة أكثر ذكاءً واستجابة لحاجات المستخدمين (أدوبي)

خاص كيف يجعل الذكاء الاصطناعي الطابعات أكثر ذكاءً؟

تلتقي «الشرق الأوسط» الرئيسة العامة ومديرة قسم الطباعة المنزلية في شركة «إتش بي» (HP) لفهم تأثير الذكاء الاصطناعي على عمل الطابعات ومستقبلها.

نسيم رمضان (بالو ألتو - كاليفورنيا)

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى
TT

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

احتضن الفائزون بعضهم، وهز الخاسرون رؤوسهم، وانفجر المشجعون في الهتافات.

معارك رياضية إلكترونية

احتدمت المشاعر في معرض «كال أكسبو» Cal Expo هذا الأسبوع، حيث اشتبك الطلاب من جميع أنحاء البلاد في معارك رياضية إلكترونية متوترة وعالية المخاطر، كما كتب ماثيو ميراندا (*).

في المسابقات التي تضم لوحات المفاتيح ونقرات الماوس المحمومة، تنافس لاعبو ألعاب الفيديو في ألعاب مثل Super Smash Bros Ultimate and Street Fighter 6.

وقالت أنجيلا برنهارد توماس، كبيرة مسؤولي الرياضات الإلكترونية في بطولة Collegiate Esports Commissioners Cup West الإقليمية: «إنها مثل بطولة (مارتش مادنيس) March Madness، لكنها ألعاب فيديو».

لاعبو مدرسة سنتر الثانوية أثناء المنافسة في أول بطولة ألعاب إلكترونية كبرى في ساكرامنتو

فرق مدرسية إلكترونية تنافسية

استضافت ساكرامنتو البطولة في وقت تنمو فيه شعبية الرياضات الإلكترونية، مع تشكيل المزيد من المدارس لفرق تنافسية، واستقطب الحدث الذي استمر ثلاثة أيام، 22 فريقاً جامعياً من 18 ولاية وأكثر، من 150 طالباً في المدرسة الثانوية المحلية.

وقالت أنجيلا برنهارد توماس: «معظم لاعبي الكلية الذين يلعبون هنا هذا الأسبوع مواظبون على الدراسة، ويحصلون على منح دراسية للعب ألعاب الفيديو»، وأضافت: «هذا شيء لم نفكر أبداً أنه سيحدث حقاً».

على المسرح الرئيسي، واجهت ولاية سان خوسيه فريق «يو سي ريفرسايد» في نهائي مكثف من Super Smash Bros. Ultimate - لعبة قتال ومنصة تضم شخصيات العديد من إبداعات نينتندو.

بطولة الرياضات الإلكترونية الوطنية

خرج فريق «يو سي ريفرسايد» المكون من أربعة أفراد منتصراً للعام الثاني على التوالي، وسيتقدم الفريق، جنباً إلى جنب مع أبطال عطلة نهاية الأسبوع الآخرين، إلى بطولة الرياضات الإلكترونية الوطنية في تكساس، في مايو (أيار) المقبل.

وقال كين هوانغ، طالب يدرس الرياضيات التطبيقية في «يو سي ريفرسايد»، إنه يأمل في أن يعزز الفوز الاعتراف بالرياضات الإلكترونية داخل الجامعة.

في السنوات الأخيرة، صنفت بعض الكليات في جميع أنحاء الولايات المتحدة فرق الرياضات الإلكترونية الخاصة بها على أنها رياضات مدرسية رسمية.

وأضاف هوانغ الذي مارس اللعبة لمدة 8 سنوات: «هذه الحالات توفر المزيد من الفرص للتمويل والسفر. ويعد فريق Super Smash Bros التابع لجامعة كاليفورنيا ريفرسايد نادياً ترفيهياً».

وتابع: «نأمل في أن يدفعنا أداؤنا الجيد والحصول على نتائج إلى القول إننا لسنا مجرد نادي ترفيهي».

رياضة للصغار والكبار

في مكان قريب، هتفت إيلينا فيريل، البالغة من العمر 15 عاماً، بينما كانت صديقتها تتنافس في لعبة Valorant، وهي لعبة إطلاق نار شهيرة من منظور الشخص الأول. وصاح الجميع معاً بحماس، ورفعوا أيديهم أحياناً احتفالاً.

حافظت فيريل، قائدة فريق اللعب المكون من 12 لاعباً في مدرسة «سنتر» الثانوية في أنتيلوب، على نشاط زملائها في الفريق من خلال إطعامهم وتقديم المشروبات لهم.

وبالقرب منها جلس والدا فيريل على بُعد أقدام قليلة، يراقبان ابنتهما الصغرى بابتسامات فخورة. وحضر آباء ثلاثة لاعبين آخرين، اعتادوا على شغف أطفالهم بالمنافسة عبر الإنترنت. وقالت والدتها لأنيل فيريل باربي: «أستمتع بمشاهدتهم وهم منخرطون في شيء ما. نريد أن نراهم يفعلون شيئاً إيجابياً، حتى لو كان ذلك ألعاباً». وتابعت: «أشعر بالضياع لأن لديهم لغتهم الخاصة... نطرح الكثير من الأسئلة، وأحياناً يجيبون عنها. لكننا ما زلنا ضائعين».

* «ذا ساكرمنتو بي»، خدمات «تريبيون ميديا».