فوز فرستابن بجائزة «تكساس» يرفع إثارة آخر 5 جولات من «فورمولا 1»

فرستابن يحتفل بالكأس على منصة التتويج الأميركية (أ.ف.ب)
فرستابن يحتفل بالكأس على منصة التتويج الأميركية (أ.ف.ب)
TT

فوز فرستابن بجائزة «تكساس» يرفع إثارة آخر 5 جولات من «فورمولا 1»

فرستابن يحتفل بالكأس على منصة التتويج الأميركية (أ.ف.ب)
فرستابن يحتفل بالكأس على منصة التتويج الأميركية (أ.ف.ب)

ستكون بطولة العالم لـ«فورمولا1» على موعد مع 5 جولات نارية في نهاية الموسم عقب تتويج الهولندي ماكس فرستابن سائق فريق «ريد بول» على حامل اللقب العالمي البريطاني لويس هاميلتون سائق «مرسيدس» في سباق جائزة الولايات المتحدة الكبرى على حلبة أوستن (تكساس) مساء أول من أمس.
وأنهى فرستابن وهاميلتون السباق من حيث انطلقا في المركزين الأول والثاني، ليحرز الهولندي فوزه الثامن للموسم والثامن عشر في مسيرته، ما سمح له بالابتعاد في صدارة الترتيب العام عن سائق «مرسيدس» بفارق 12 نقطة قبل 5 جولات على نهاية الموسم.
وأكمل فريق «ريد بول» منصة التتويج بحلول المكسيكي سيرجيو بيريز ثالثاً أمام سائق «فيراري» ابن موناكو شارل لوكلير، والأسترالي دانيال ريكياردو سائق «ماكلارين»، والفنلندي فالتيري بوتاس سائق «مرسيدس».
وجاءت نهاية السباق قمة في الإثارة بعدما قلص هاميلتون الفارق الذي يفصله عن فرستابن إلى أقل من ثانية نتيجة تأخره في إجراء توقفه الثاني لاستبدال إطاراته، لكن الهولندي صمد تحت الضغط ورفع من وتيرته في الأمتار الأخيرة لينهي السباق أمام بطل العالم 7 مرات بفارق 1.333 ثانية.
ويرى هاميلتون؛ الذي سبق أن توج 5 مرات على حلبة تكساس والساعي لتحقيق لقبه الثامن القياسي في بطولة العالم، أن الجولات المقبلة ستكون أكثر صعوبة. والجولتان المقبلتان في مكسيكو سيتي وسباق جائزة البرازيل الكبرى في حلبة «إنترلاغوس» بساو باولو مناسبتان لفريق «رد بول»، حيث سبق أن توج فرستابن في المكسيك عامي 2017 و2018 والبرازيل في 2019.
بينما انتصر هاميلتون مرتين في كل منهما، في حين لم يعقد أي من السباقين العام الماضي بسبب وباء «كوفيد19».
وقال هاميلتون عقب انتزاعه المقدمة في بداية السباق قبل أن يخسر أمام استراتيجية هجومية أكثر شراسة من سائق «ريد بول»: «لا أعرف ما الذي كان بإمكاننا فعله بشكل مختلف. أعتقد أن الفريق قدم أداءً رائعاً؛ وهذا ما حدث. سنخوض السباقين التاليين المناسبين أكثر لمنافسنا «ريد بول». لذلك سيكون الأمر صعباً علينا بالتأكيد».
ورداً على سؤال بشأن مدى قلقه من فارق النقاط مع فرستابن، قال هاميلتون: «لسوء الحظ لم نؤد بالسرعة الكافية للفوز بالسباق، لكن فقط نتطلع للأمام ونتعامل مع كل سباق في حينه. في المجمل؛ كان العمل الذي قدمناه جيداً، وعلينا أن نعيش اللحظة دون تفكير فيما هو مقبل». وحصل السائق البريطاني، الذي بدأ السباق متأخراً بفارق 6 نقاط، على نقطة إضافية بعد تحقيق أسرع لفة في السباق. وكانت البداية مثالية لهامليتون؛ إذ نجح في تجاوز فرستابن عند المنعطف الأول، فيما حافظ بيريز على مركزه الثالث. ومع الوصول إلى اللفة الخامسة من أصل 56 للسباق عاد الهولندي بقوة وقلص الفارق ودخل في معركة مع بطل العالم حسمها في اللفات الأخيرة بفارق ضئيل جداً.
وعلق فرستابن: «خسرنا بضع ثوان في بداية السباق فحاولنا القيام بشيء آخر. استهلاك الإطارات مرتفع على هذه الحلبة. اعتمدنا خطة هجومية، ولم أكن متأكداً من أنها ستفلح، لكن اللفات الأخيرة كانت ممتعة».
وتقام آخر 3 سباقات في الموسم في كل من قطر والسعودية وأبوظبي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.