أعلن تنظيم «داعش»، أمس الاثنين، مسؤوليته عن انفجار دام في مطعم بأوغندا نهاية الأسبوع وصفته الشرطة بأنه «عمل إرهابي داخلي». وقال المحققون إن امرأة تبلغ 20 عاماً قتلت وأصيب 3 آخرون بانفجار في مطعم شعبي شمال كمبالا مساء السبت. وأضافت الشرطة أن القنبلة يدوية الصنع التي تركت تحت طاولة تشير إلى عمل من جماعة محلية صغيرة، واستبعدت أي ارتباط بشبكات أجنبية. وجاء في بيان؛ نقلته «سايت إنتلجنس غروب» التي تتابع الوسائط الإعلامية للجماعات المتمردة، أن «مفرزة أمنية من (جنود الخلافة) تمكنت من تفجير عبوة ناسفة داخل حانة تجمع فيها عناصر وجواسيس للجيش الصليبي الأوغندي». في 8 أكتوبر (تشرين الأول)، أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن أول هجوم له في أوغندا، وهو هجوم بقنبلة على مركز للشرطة في منطقة كاويمبي، قرب مكان انفجار السبت. ولم تبلغ السلطات أو وسائل الإعلام المحلية عن أي انفجار أو إصابات في ذلك الوقت، إلا إن الشرطة أكدت في وقت لاحق وقوع حادث بسيط دون تقديم تفاصيل إضافية. ورغم ذلك، حدّثت كل من المملكة المتحدة وفرنسا في الأيام التالية نصائح السفر إلى أوغندا وحضتا مواطنيهما على توخي الحذر في المناطق المزدحمة والأماكن العامة مثل المطاعم والحانات والفنادق.
وجاء في التوجيهات المحدثة التي أصدرتها المملكة المتحدة: «من المرجح أن يحاول الإرهابيون تنفيذ هجمات في أوغندا. قد تكون هجمات عشوائية تطال أماكن يزورها الأجانب». في عام 2010؛ أسفر تفجيران في كمبالا استهدفا مشجعين كانوا يشاهدون نهائي كأس العالم لكرة القدم، عن مقتل 76 شخصاً.
وأعلنت «حركة الشباب» الصومالية المتشددة مسؤوليتها عن التفجيرين اللذين استهدفا مطعماً ونادياً للرغبي. وعدّ الهجوم، وهو الأول الذي تنفذه المجموعة المتمردة خارج الصومال، انتقاماً لإرسال أوغندا قوات إلى الدولة التي مزقتها الحرب في جزء من مهمة الاتحاد الأفريقي لمواجهة «حركة الشباب».
«داعش» يتبنى مسؤولية تفجير استهدف مطعماً في أوغندا
«داعش» يتبنى مسؤولية تفجير استهدف مطعماً في أوغندا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة