إخلاء مبان في وسط لندن بعد نشوب حريق ودخان كثيف

الشرطة تغلق جميع الطرق المؤدية لوسط المدينة

أدخنة سوداء كثيفة تتصاعد من تحت المبنى وتغطي المنطقة المحيطة  (تصوير: جيمس حنا)
أدخنة سوداء كثيفة تتصاعد من تحت المبنى وتغطي المنطقة المحيطة (تصوير: جيمس حنا)
TT

إخلاء مبان في وسط لندن بعد نشوب حريق ودخان كثيف

أدخنة سوداء كثيفة تتصاعد من تحت المبنى وتغطي المنطقة المحيطة  (تصوير: جيمس حنا)
أدخنة سوداء كثيفة تتصاعد من تحت المبنى وتغطي المنطقة المحيطة (تصوير: جيمس حنا)

اضطر الآلاف من الموظفين إلى الفرار من المباني بعد اندلاع حريق في مبنى لعدد من المكاتب بمنطقة «هولبورن» وسط لندن. وشوهدت أدخنة سوداء كثيفة ممتدة عبر المنطقة بأكملها بعد وقوع الحريق، وأغلقت الشرطة جميع الطرق المؤدية إلى وسط المدينة.
وكانت قوات الإطفاء قد أمرت نحو 2000 من العاملين في المكتب لإخلاء المباني بسبب الحريق الذي بدأ بعد وقت قصير من منتصف النهار يوم أمس الأربعاء.
وقالت وحدة مطافي لندن إنه تم الاتصال بها نحو الساعة 12:40 لنشوب حريق في منطقة هولبورن، يعتقد أن يكون ناجما عن التقاطع الكهربائية الخاطئ تحت الشارع. وقالت الشرطة إنه يتم التعامل مع الحريق بأنه «حادث كبير».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».