مصر تدعو الأطراف السودانية إلى ضبط النفس وتغليب المصلحة العليا للوطن

محتجون سودانيون في الخرطو يرفعون لافتات مناهضة للإجراءات التي اتخذها الجيش اليوم (إ.ب.أ)
محتجون سودانيون في الخرطو يرفعون لافتات مناهضة للإجراءات التي اتخذها الجيش اليوم (إ.ب.أ)
TT

مصر تدعو الأطراف السودانية إلى ضبط النفس وتغليب المصلحة العليا للوطن

محتجون سودانيون في الخرطو يرفعون لافتات مناهضة للإجراءات التي اتخذها الجيش اليوم (إ.ب.أ)
محتجون سودانيون في الخرطو يرفعون لافتات مناهضة للإجراءات التي اتخذها الجيش اليوم (إ.ب.أ)

دعت مصر اليوم الاثنين، كافة الأطراف السودانية إلى ضبط النفس وتغليب المصلحة العليا للوطن والتوافق الوطني، وذلك في أعقاب اعتقالات طالت وزراء ومسؤولين حكوميين على رأسهم رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وإعلان الفريق عبد الفتاح البرهان حالة الطوارئ وحل الحكومة ومجلس السيادة.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية المصرية عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك»: «تتابع جمهورية مصر العربية عن كثب التطورات الأخيرة في جمهورية السودان الشقيق، مؤكدة على أهمية تحقيق الاستقرار والأمن للشعب السوداني والحفاظ على مقدراته والتعامل مع التحديات الراهنة بالشكل الذي يضمن سلامة هذا البلد الشقيق، ومؤكدة كذلك أن أمن واستقرار السودان جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار مصر والمنطقة».
https://www.facebook.com/MFAEgypt/posts/184871080489413
وتابع البيان: «تدعو مصر كافة الأطراف السودانية الشقيقة، في إطار المسؤولية وضبط النفس، لتغليب المصلحة العليا للوطن والتوافق الوطني».
وأعلن البرهان، في وقت سابق اليوم، حالة الطوارئ في السودان، وحلّ مجلسي السيادة والوزراء، مشيراً إلى تولى الجيش السلطة، لإكمال الفترة الانتقالية.
وكانت وزارة الإعلام السودانية قد أفادت في بيان نشر على صفحتها على «فيسبوك»، أن «قوة من الجيش اعتقلت رئيس الوزراء عبد الله حمدوك ونقلته إلى مكان مجهول»، «بعد رفضه تأييد الانقلاب».
وأفادت تقارير بوقوع اشتباكات بين متظاهرين معارضين للانقلاب العسكري والأمن أمام مقر الجيش السوداني ووقوع إصابات.
 



تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
TT

تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)

قال مسعفون وناشطون إن القصف تجدد، اليوم (الأربعاء)، على مخيم «زمزم» للنازحين الذي يواجه خطر المجاعة، إثر هدوء مؤقت، أمس (الثلاثاء)، بعد هجمات شنتها «قوات الدعم السريع»، يومَي الأحد والاثنين.

ووفق «رويترز»، ذكرت منظمة «أطباء بلا حدود» أن سبعة أشخاص أُصيبوا بعد إطلاق قذائف على المخيم المكتظ بالنازحين، الذي يؤوي نصف مليون شخص على الأقل.

وقالت «تنسيقية لجان مقاومة الفاشر» إن القصف بدأ صباح اليوم. وبدأت «قوات الدعم السريع» التي تقاتل الجيش السوداني للسيطرة على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في مهاجمة المخيم يومَي الأحد والاثنين.

وذكرت «المنظمة الدولية للهجرة» أن أكثر من ألفَي شخص فروا نتيجة تلك الهجمات.

وفي أغسطس (آب)، أعلن خبراء الأمن الغذائي العالمي أن مخيم «زمزم» يعاني من المجاعة. وتمكن برنامج الأغذية العالمي منذ ذلك الحين من توصيل بعض المساعدات الغذائية، لكنه قال، اليوم، إن عمليات التسليم تعطلت.

وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان: «قد تؤدي الهجمات إلى تأخر وصول قوافل المساعدات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي المتجهة إلى المخيم. تلك المساعدات هي السبيل الوحيد لمواجهة المجاعة».

وأضاف: «برنامج الأغذية العالمي قلق للغاية بشأن سلامة المدنيين في المخيم وشركائنا على الأرض».