أميركا تدعو المسؤولين عن تعطيل الانتقال الديمقراطي بالسودان إلى التراجع

متظاهرون سودانيون يهتفون خلال مظاهرة في العاصمة الخرطوم (إ.ب.أ)
متظاهرون سودانيون يهتفون خلال مظاهرة في العاصمة الخرطوم (إ.ب.أ)
TT

أميركا تدعو المسؤولين عن تعطيل الانتقال الديمقراطي بالسودان إلى التراجع

متظاهرون سودانيون يهتفون خلال مظاهرة في العاصمة الخرطوم (إ.ب.أ)
متظاهرون سودانيون يهتفون خلال مظاهرة في العاصمة الخرطوم (إ.ب.أ)

حثت السفارة الأميركية في الخرطوم، اليوم (الاثنين)، من وصفتهم بالأفراد الذين يعطّلون الانتقال الديمقراطي في السودان إلى التراجع والسماح للحكومة التي يقودها المدنيون بمواصلة عملها، وذلك في أول رد‭ ‬ فعل أميركي على الأحداث الدائرة في البلاد.
https://twitter.com/USEmbassyKRT/status/1452581115877801989

https://twitter.com/USEmbassyKRT/status/1452581124631302151
وكان الفريق عبد الفتاح البرهان، قد أعلن اليوم حالة الطوارئ في السودان، وحل مجلسي السيادة والوزراء، مشيراً إلى تولي الجيش السلطة، لإكمال الفترة الانتقالية، ومتعهداً بالالتزام بالوثيقة الدستورية مع تجميد بعض بنودها، كما تم تجميد لجنة تفكيك تمكين الرئيس السابق عمر البشير.
وقال البرهان في خطاب اليوم، إن الخلافات السياسية والانقسامات شكلت إنذار خطرٍ يهدد السودان.
وأضاف البرهان، أنه سيتم تشكيل برلمان ثوري من الشباب، وإعلان حكومة مستقلة تحكم السودان حتى موعد الانتخابات.
وتعهد البرهان «نخلق بيئة مناسبة للأحزاب السياسية وصولاً إلى الانتخابات»، مؤكداً أن لا حزب ولا كيان سيفرض إرادته على السودان.
واعتقلت قوات الأمن عدداً من أعضاء مجلسي الوزراء والسيادةع على رأسهم رئيس الوزراء عبد الله حمدوك.
وتجمع عشرات المتظاهرين في بعض شوارع الخرطوم وقطعوا طرقاً وأحرقوا إطارات احتجاجاً، ووقعت اشتباكات أمام مقر قيادة الجيش السوداني وسُمع دوي إطلاق نار، في حين تحدثت لجنة الأطباء المركزية عن سقوط 12 مصاباً.



الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الرهائن الستة الذين تمت استعادة جثثهم في أغسطس الماضي قُتلوا على يد مقاتلين من حركة «حماس»، «في وقت قريب» من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير (شباط) في المنطقة نفسها بقطاع غزة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة شملت قصفاً مكثفاً على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بمجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين.

وقالت حركة «حماس»، الاثنين، إن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إجمالاً، وفُقدت آثار بعضهم بسبب استمرار الحرب التي بدأت على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وحذرت «حماس» إسرائيل من أنه باستمرار الحرب على قطاع غزة «قد تفقدون أسراكم إلى الأبد».