إصابة إد شيران بفيروس كورونا

نجم البوب البريطاني إد شيران (إ.ب.أ)
نجم البوب البريطاني إد شيران (إ.ب.أ)
TT

إصابة إد شيران بفيروس كورونا

نجم البوب البريطاني إد شيران (إ.ب.أ)
نجم البوب البريطاني إد شيران (إ.ب.أ)

كشف نجم البوب البريطاني إد شيران، أمس (الأحد)، عن إصابته بفيروس كورونا، وذلك قبل أقلّ من أسبوع من صدور ألبومه الجديد المرتقب.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فقد كتب المؤلّف والمغني الذي اشتهر بفضل أغنية «شايب أوف يو» سنة 2017 على حسابه في «إنستغرام»، «أريد أن أقول لكم بإيجاز إنني للأسف مصاب بـ(كورونا) وسوف أعزل نفسي».
وأضاف الفنان، البالغ من العمر 30 عاماً، والذي يعيش في سافلك في شرق إنجلترا «سيتعذر عليّ الإيفاء شخصياً بالتزاماتي في الوقت الراهن. وسأحاول أن أقدّم أكبر عدد من المقابلات والعروض من منزلي».
ومن المفترض أن يصدر ألبومه الجديد «=» في التاسع والعشرين من أكتوبر (تشرين الأول)، وكان قد أعد لمقابلات وعروض في هذه المناسبة.
وأحيى إد شيران عرضاً في السابع عشر من أكتوبر في لندن خلال حفل تسليم جوائز «إيرثشوت» من أجل المناخ المنظّم برعاية الأمير ويليام.
ويشكّل هذا الألبوم الجديد عودة المغني إلى الساحة الفنية التي انقطع عنها لفترة بعد ولادة ابنته في صيف العام 2020.
وتشهد بريطانيا، وهي أحد البلدان الأكثر تأثّراً بجائحة «كوفيد - 19» في أوروبا مع نحو 140 ألف حالة وفاة، تفشياً للفيروس حالياً يعد بين الأشد في العالم.



ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
TT

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)

أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الضوضاء البشرية الناتجة عن حركة المرور يمكن أن تخفي التأثير الإيجابي لأصوات الطبيعة في تخفيف التوتر والقلق.

وأوضح الباحثون من جامعة غرب إنجلترا أن النتائج تؤكد أهمية أصوات الطبيعة، مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة الطبيعية، في تحسين الصحة النفسية؛ ما يوفر وسيلة فعّالة لتخفيف الضغط النفسي في البيئات الحضرية، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «بلوس وان».

وتسهم أصوات الطبيعة في خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والتنفس، فضلاً عن تقليل التوتر والقلق الذي يتم الإبلاغ عنه ذاتياً، وفق نتائج أبحاث سابقة.

وعلى النقيض، تؤثر الأصوات البشرية، مثل ضوضاء المرور والطائرات، سلباً على الصحة النفسية والجسدية، حيث ترتبط بزيادة مستويات التوتر والقلق، وقد تؤدي إلى تراجع جودة النوم والشعور العام بالراحة.

وخلال الدراسة الجديدة، طلب الباحثون من 68 شخصاً الاستماع إلى مشاهد صوتية لمدة 3 دقائق لكل منها. تضمنت مشهداً طبيعياً مسجلاً عند شروق الشمس في منطقة ويست ساسكس بالمملكة المتحدة، احتوى على أصوات طبيعية تماماً مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة المحيطة، دون تدخل أي أصوات بشرية أو صناعية، فيما تضمن المشهد الآخر أصواتاً طبيعية مصحوبة بضوضاء مرور.

وتم تقييم الحالة المزاجية ومستويات التوتر والقلق لدى المشاركين قبل الاستماع وبعده باستخدام مقاييس ذاتية.

وأظهرت النتائج أن الاستماع إلى الأصوات الطبيعية فقط أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى تحسين المزاج.

بالمقابل، أدى إدخال ضوضاء المرور إلى تقليل الفوائد الإيجابية المرتبطة بالمشاهد الطبيعية، حيث ارتبط ذلك بارتفاع مستويات التوتر والقلق.

وبناءً على النتائج، أكد الباحثون أن تقليل حدود السرعة المرورية في المناطق الحضرية يمكن أن يعزز الصحة النفسية للإنسان من خلال تقليل الضوضاء؛ ما يسمح بتجربة أصوات الطبيعة بشكل أفضل.

كما أشارت الدراسة إلى أهمية تصميم المدن بشكل يقلل من الضوضاء البشرية، ما يوفر للسكان فرصاً أكبر للتفاعل مع الطبيعة.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تفتح المجال لإعادة التفكير في كيفية تخطيط المدن بما يعزز التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على البيئة الطبيعية، لتحقيق فوائد صحية ونفسية ملموسة للسكان.