رفع سعر الديزل 3 أضعاف في سوريا

محطة وقود في دمشق في ظل «كورونا» العام الماضي (إ.ب.أ)
محطة وقود في دمشق في ظل «كورونا» العام الماضي (إ.ب.أ)
TT
20

رفع سعر الديزل 3 أضعاف في سوريا

محطة وقود في دمشق في ظل «كورونا» العام الماضي (إ.ب.أ)
محطة وقود في دمشق في ظل «كورونا» العام الماضي (إ.ب.أ)

رفعت الحكومة السورية، مجدداً، أسعار الديزل الخاص بالصناعة والتجارة بمقدار ثلاثة أضعاف.
وأصدر وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك السوري، عمرو سالم، قراراً، حدد فيه سعر البيع للمنشآت الصناعية الخاصة والفعاليات التجارية والخدمية الخاصة من مادة المازوت الصناعي والتجاري الموزع من قبل شركة محروقات بسعر 1700 ليرة سورية للتر الواحد، أي حوالي نصف دولار أميركي اعتباراً من بعد منتصف ليل السبت الأحد، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
كانت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، قد أصدرت في 19 أكتوبر (تشرين الأول) العام الماضي، قراراً يقضي برفع سعر لتر المازوت الصناعي والتجاري الحر، ليصبح 650 ليرة سورية.
وقالت مصادر اقتصادية سورية إن «رفع سعر الديزل بهذا الشكل، سوف يرفع أسعار جميع أنواع السلع إن كان لجهة التصنيع أو النقل، ما يزيد من الأعباء على السوريين». وأضافت المصادر، التي طلبت عدم ذكر اسمها لوكالة الأنباء الألمانية، أن «مناطق سيطرة الحكومة السورية تعاني نقصاً شديداً بالمحروقات، حتى وإن تم رفع أسعارها، لذلك تتوجه تلك المنشآت نحو الطاقات البديلة، خصوصاً الطاقة الشمسية، في ظل صعوبة تأمين المشتقات النفطية بسبب الحصار المفروض على سوريا».
وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري أزمة حادة بالمحروقات، خصوصاً الديزل والبنزين، حيث لم تتسلم أغلب الأسر كمية الـ50 لتراً التي حددت للتوزيع عليها عبر البطاقة الذكية.
واعتبر العديد من الصناعيين، بينهم رئيس غرفة صناعة دمشق، سامر الدبس، أن القرار سوف يؤدي إلى تخفيض الأسعار على المستهلك، بينما اعتبر آخرون أن رفع سعر المازوت، هو ضربة كبيرة للفاسدين، الذين كانوا يستغلون حاجة الصناعيين للمازوت، ويبيعونهم إياه بسعر 3 آلاف ليرة للتر، وأحياناً يصل السعر إلى 5 آلاف ليرة.
يأتي قرار رفع سعر المازوت الصناعي، بعد نحو أسبوع من إعلان اتحاد غرف الصناعة السورية، عن الاتفاق مع وزير التجارة الداخلية، عمرو سالم، الذي كان بزيارة لغرفة صناعة حلب، على تزويد الصناعيين بالمازوت، عبر إحدى الشركات الخاصة، بسعر أقل من سعر السوق السوداء. ونقل موقع «اقتصاد»، أن الشركة الخاصة التي ستقوم بتزويد الصناعيين بالمازوت، هي شركة «بي إس للخدمات النفطية» المملوكة من قبل مجموعة قاطرجي، الموضوعة على قائمة العقوبات الدولية، التي تنشط في تجارة النفط بين «قسد» والنظام السوري.



الحوثيون: تورط أميركا في العدوان على اليمن غير مبرر وسنقابل التصعيد بالتصعيد

أنصار الحوثيين يرفعون السلاح في صنعاء يوم 11 مارس 2025 (رويترز)
أنصار الحوثيين يرفعون السلاح في صنعاء يوم 11 مارس 2025 (رويترز)
TT
20

الحوثيون: تورط أميركا في العدوان على اليمن غير مبرر وسنقابل التصعيد بالتصعيد

أنصار الحوثيين يرفعون السلاح في صنعاء يوم 11 مارس 2025 (رويترز)
أنصار الحوثيين يرفعون السلاح في صنعاء يوم 11 مارس 2025 (رويترز)

قال محمد البخيتي، عضو المكتب السياسي بجماعة الحوثي اليمنية، إن تورط الولايات المتحدة في العدوان على اليمن «غير مبرر»، وإن الحوثيين سيقابلون التصعيد بالتصعيد.

وكتب البخيتي على منصة «إكس»: «الكيان الصهيوني لم يلتزم باتفاق وقف إطلاق النار، لذلك فإن عملياتنا البحرية تستهدفه دون غيره بهدف رفع الحصار عن (قطاع) غزة، وهذا موقف أخلاقي وإنساني، وتورط أميركا في العدوان على اليمن غير مبرر، وسيترتب عليه رد وسنقابل التصعيد بالتصعيد والبادئ أظلم».

وأفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي، السبت، بمقتل 15 مدنياً وإصابة 15 آخرين، في حصيلة أولية للغارات التي استهدفت حياً سكنياً في صنعاء.

وقالت قناة «المسيرة» إن فرق الدفاع المدني تواصل عملها في المنطقة التي تعرضت للغارات، موضحة أن عدداً من المباني السكنية لحق به أضرار.

ونقلت القناة عن المكتب السياسي للجماعة القول إن «العدوان لن يمر من دون رد، وقواتنا المسلحة على أتم الجاهزية لمواجهة التصعيد بالتصعيد».

بدوره، أكد المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام على منصة «إكس» أن الجماعة سوف ترد على «العدوان»، مشدداً على أن قواته على أتم الجاهزية.

وأضاف أن «العدوان» لن يثني جماعة الحوثي عن الاستمرار في دعم غزة، مؤكداً أن ادعاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب بتشكيل الحوثيين خطراً على الملاحة الدولية في مضيق باب المندب غير صحيح.

وأردف: «الحظر البحري المعلن من جانبنا يقتصر فقط على الملاحة الإسرائيلية حتى يتم إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة».

وكان الرئيس الأميركي، قال في وقت سابق اليوم عبر منصة «تروث سوشيال»، إنه أمر الجيش بشن عملية عسكرية حاسمة وقوية ضد الحوثيين في اليمن.

وتأتي الضربات بعد أيام من إعلان الحوثيين استئناف هجماتهم ضد السفن الإسرائيلية قبالة سواحل اليمن، رداً على الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة.

وكانت هجمات الحوثيين المدعومين من إيران قد توقفت منذ بدء دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس» حيز التنفيذ، في يناير (كانون الثاني) الماضي.