موسكو تشجب تصنيف أميركا طالبي التأشيرات الروس «بلا مأوى»

TT

موسكو تشجب تصنيف أميركا طالبي التأشيرات الروس «بلا مأوى»

أدانت روسيا، أمس (الأحد)، قراراً أميركياً بإضافة الروس الساعين للحصول على تأشيرات دخول للولايات المتحدة إلى قائمة «مواطنين بلا مأوى» يمكنهم طلب تأشيرة دخول لدولة ثالثة.
وتسمح الخطوة للروس بطلب تأشيرة دخول للولايات المتحدة من وارسو بدلاً من بلادهم، بعد أن توقفت السفارة الأميركية في موسكو عن التعامل مع أغلب طلبات الحصول على تأشيرات في مايو (أيار) الماضي بسبب حظر فرضته روسيا على تعيين موظفين بالسفارة.
وتضع الولايات المتحدة على قائمة «بلا مأوى» طلبات التأشيرات من دول ليس لها تمثيل قنصلي فيها أو لا يمكن للعاملين بقنصلياتها إصدار تأشيرات بسبب أوضاع سياسية أو أمنية، كما ذكرت وكالة «رويترز».
وأصبحت روسيا الدولة العاشرة التي تضاف للقائمة التي تضم كذلك كوبا وإريتريا وإيران وليبيا والصومال وجنوب السودان وسوريا وفنزويلا واليمن.
وكتبت ماريا زخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، على أحد مواقع التواصل الاجتماعي: «الدبلوماسيون الأميركيون كانوا على مدى سنوات طويلة يدمرون نظام الخدمة القنصلية في روسيا».
وأضافت «حولوا إجراءً فنياً، أصبح روتينياً في القرن الحادي والعشرين، إلى جحيم حقيقي». وتختلف روسيا والولايات المتحدة على عدد الدبلوماسيين الذين يمكن لكل عاصمة توظيفهم، ولم تحرز محادثات هذا الشهر أي تقدم. وتدهورت العلاقات بين البلدين إلى أدنى مستوياتها في مرحلة ما بعد الحرب الباردة.



ثروات ملياديرات العالم زادت تريليوني دولار في 2024

ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)
ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)
TT

ثروات ملياديرات العالم زادت تريليوني دولار في 2024

ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)
ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)

أظهرت دراسة نشرتها منظمة «أوكسفام» التنموية، الاثنين، أن ثروات أغنى أثرياء العالم تزداد بوتيرة أسرع من أي وقت مضى، وذلك قبيل انطلاق المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.

ووفقاً للتقرير، فقد بلغ عدد المليارديرات في العالم 2769 مليارديراً في عام 2024، بزيادة قدرها 204 مقارنات بالعام السابق.

وفي الوقت نفسه، ظل عدد الأشخاص الذين يعيشون تحت خط الفقر الذي حدده البنك الدولي ثابتاً، بينما ارتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وتوقعت «أوكسفام» أنه سيكون هناك ما لا يقل عن خمسة ممن ستبلغ ثرواتهم تريليون دولار حول العالم بعد عشر سنوات.

ويعتمد تقرير «أوكسفام» على بيانات من مصادر مختلفة، بما في ذلك تقديرات لثروة المليارديرات التي أجرتها مجلة «فوربس» الأميركية وبيانات من البنك الدولي.

ووفقاً للتقرير، ارتفع مجموع ثروات أصحاب المليارات من 13 تريليون دولار إلى 15 تريليون دولار في عام 2024 وحده، بمعدل نمو أسرع ثلاث مرات من العام السابق.

وفي المتوسط، زادت ثروة الملياردير الواحد بمقدار 2 مليون دولار يومياً. كما أصبح أغنى 10 مليارديرات أكثر ثراء بمقدار 100 مليون دولار يومياً.

ماكينة طباعة النقود تقص أوراقاً نقدية من فئة 1 دولار في واشنطن (أ.ب)

حتى لو فقدوا 99 في المائة من ثروتهم بين عشية وضحاها، فسيظلون من أصحاب المليارات، بحسب «أوكسفام».

وبحسب التقرير فإن مصدر 60 في المائة من أموال المليارديرات تأتي من «الميراث أو السلطة الاحتكارية أو علاقات المحسوبية». ووفقاً لمنظمة «أوكسفام»، فإن 36 في المائة من ثروة المليارديرات في العالم تأتي من الوراثة. ويتضح هذا بشكل أكبر في الاتحاد الأوروبي، حيث يأتي 75 في المائة من الثروة من مصادر غير مكتسبة، و69 في المائة يأتي من الميراث وحده.

وقالت خبيرة الضرائب في «أوكسفام» الاتحاد الأوروبي، كيارا بوتاتورو: «ثروة أصحاب المليارات متزايدة، والخلاصة هي أن معظم الثروة ليست مكتسبة، بل موروثة».

وأضافت: «في الوقت نفسه، لم يتغير عدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر في جميع أنحاء العالم تقريباً منذ تسعينيات القرن الماضي. ويحتاج قادة الاتحاد الأوروبي إلى فرض ضرائب أكثر على ثروة شديدي الثراء، بما في ذلك الميراث. ومن دون ذلك، فإننا نواجه خطر رؤية فجوة متزايدة الاتساع بين شديدي الثراء والأوروبيين العاديين».