بيع 11 لوحة لبيكاسو بأكثر من 100 مليون دولار

زائر يلتقط صورة لبيكاسو بالقرب من لوحة له قبل المزاد (أ.ف.ب)
زائر يلتقط صورة لبيكاسو بالقرب من لوحة له قبل المزاد (أ.ف.ب)
TT

بيع 11 لوحة لبيكاسو بأكثر من 100 مليون دولار

زائر يلتقط صورة لبيكاسو بالقرب من لوحة له قبل المزاد (أ.ف.ب)
زائر يلتقط صورة لبيكاسو بالقرب من لوحة له قبل المزاد (أ.ف.ب)

مقابل أكثر من 100 مليون دولار في مزاد أول من أمس (السبت)، بيعت 11 لوحة وأعمال أخرى لبيكاسو ساعدت في تحويل لاس فيغاس إلى وجهة استثنائية للفن. وكانت دار «سوذبيز» للمزادات قد أقامت هذا المزاد في فندق بيلاجيو بلاس فيغاس، حيث كانت الأعمال معروضة منذ سنوات، حسب «رويترز».
كان المزاد قد أُقيم قبل يومين من الذكرى رقم 140 لميلاد الفنان الإسباني في 25 أكتوبر (تشرين الأول). وكانت خمس من هذه اللوحات معلقة على جدران مطعم بيكاسو الفاخر في بيلاجيو. وسيستمر المطعم في عرض 12 عملاً آخر لبيكاسو. وكان أعلى سعر من نصيب لوحة «المرأة ذات القبعة الحمراء والبرتقالية» التي رسمها بيكاسو في 1938 لمحبوبته ومصدر إلهامه ماري-تيريز والتر، والتي بيعت مقابل 40.5 مليون دولار، بزيادة عشرة ملايين دولار عن سقف تقديرات ما قبل البيع. وبيعت اللوحتان الكبيرتان «الرجل والطفل» و«جذع رجل» مقابل 24.4 مليون دولار و9.5 مليون دولار على الترتيب، في حين بيعت أعمال أصغر مثل «غداء على عشب» مقابل 2.1 مليون دولار، أي ما يقدر بثلاثة أو أربعة أضعاف سعرها المقدر قبل البيع. ولم يتم الكشف عن أسماء المشترين.
والطفل» و«جذع رجل» مقابل 24.4 مليون دولار و9.5 مليون دولار على الترتيب، في حين بيعت أعمال أصغر مثل «غداء على عشب» مقابل 2.1 مليون دولار، أي ما يقدر بثلاثة أو أربعة أضعاف سعرها المقدر قبل البيع. ولم يتم الكشف عن أسماء المشترين.



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».