أعطال تقطع إمدادات الطاقة في جنوب أفريقيا

TT

أعطال تقطع إمدادات الطاقة في جنوب أفريقيا

استأنفت شركة «إسكوم» القابضة للكهرباء في جنوب أفريقيا قطع التيار الكهربائي عن المستهلكين بسبب أعطال في بعض محطاتها لتوليد الكهرباء.
وذكرت وكالة «بلومبرغ» أن الشركة المملوكة للدولة، التي تسعى جاهدة من أجل تخفيف عبء ديونها، خفضت ألفي ميغاواط من الشبكة منذ مساء السبت بعد توقف وأعطال في 6 من محطاتها.
وقالت شركة «إسكوم»، في بيان، إن انقطاع التيار الكهربائي التناوبي؛ المعروف محلياً باسم «فصل الأحمال»، سوف يتم تعليقه صباح اليوم الاثنين ويستأنف خلال فترات المساء حتى مساء الثلاثاء، بعد تعثر وحدة في محطتها «كويبرج» أمس الأحد.
وتعاني جنوب أفريقيا، أكبر الاقتصادات الصناعية في القارة، من قطع التيار بشكل متقطع منذ عام 2005 وسط فشل محطات الكهرباء المتقادمة وسيئة الصيانة في تلبية الطلب.
ومن المتوقع أن تسجل الدولة عاماً قياسياً من نوبات انقطاع التيار الكهربائي هذا العام، حيث أظهرت بيانات من مجلس البحوث العلمية والصناعية أن نوبات قطع التيار في النصف الأول كانت تعادل نحو 70 في المائة من الإجمالي المسجل طوال عام 2020.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.