الأميرة اليابانية ماكو تحتفل بآخر عيد ميلاد إمبراطوري قبل زواجها

الأميرة ماكو (أ.ب)
الأميرة ماكو (أ.ب)
TT

الأميرة اليابانية ماكو تحتفل بآخر عيد ميلاد إمبراطوري قبل زواجها

الأميرة ماكو (أ.ب)
الأميرة ماكو (أ.ب)

احتفلت الأميرة اليابانية ماكو بعيد ميلادها الثلاثين أمس السبت، وهو عيد ميلادها الأخير باعتبارها من أعضاء الأسرة الإمبراطورية، وذلك قبل زواجها من صديقها بعد أيام.
فزواجها من كي كومورو، وهو من عامة الشعب، يوم الثلاثاء يعني أنها ستصبح مواطنة عادية بموجب القوانين التي تنص على أن عضوات الأسرة الإمبراطورية لا يمكن أن يحتفظن بوضعهن الملكي بعد مثل هذا الزواج.
ونشرت وكالة البلاط الإمبراطوري صوراً لماكو وهي تتجول في الأراضي الإمبراطورية مع أختها الصغرى، لكن الأميرة لم تدل بأي تعليقات بمناسبة عيد ميلادها.
وأوضحت وكالة رويترز للأنباء أن الخطبة التي استمرت ثلاث سنوات بين الأميرة ماكو وكومورو أثارت جدلاً وصل إلى الوصف بالفضيحة، وهو ما بدأ عندما ذكرت وسائل الإعلام أن والدته اقترضت مبلغاً من المال من خطيبها السابق ولم تسدده.
وكانت الوكالة قد قالت في مؤتمر صحافي في أوائل أكتوبر (تشرين الأول) إن الأميرة ماكو أصيبت باضطرابات ما بعد الكرب بسبب التدقيق الإعلامي المكثف الذي تعرضت له خطبتها.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.