اتحاد الشغل التونسي: لا ديمقراطية من دون أحزاب ومحاسبتها تكون بالانتخابات

الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي (أ.ف.ب)
الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي (أ.ف.ب)
TT

اتحاد الشغل التونسي: لا ديمقراطية من دون أحزاب ومحاسبتها تكون بالانتخابات

الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي (أ.ف.ب)
الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي (أ.ف.ب)

طالب الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، اليوم السبت، بأن يكون للأحزاب دور في العملية الديمقراطية، رافضاً في الوقت نفسه مقترح الحوار المستوحى من فكرة اللجان الشعبية.
وتقف تونس في مفترق طرق في ظل عدم وضوح الخطوات التالية للرئيس قيس سعيد بعد إلغائه العمل بالدستور وتجميد البرلمان.
وكان سعيد أعلن قبل يومين عن خططه لإطلاق حوار وطني حول الإصلاحات السياسية، طالما نادى به شركاء تونس في الخارج، لكنه لم يذكر ما إذا كان سيشمل الأحزاب ومعارضيه والمجتمع المدني.
وتساءل الطبوبي في تجمع عمالي ونقابي للمنظمة الأكبر في تونس «ما هو الخيار السياسي الذي سنسلكه وما هو دور الأحزاب؟ كثيرون بدأوا بجلد الأحزاب... لا توجد ديمقراطية في العالم تُبنى من دون أحزاب»، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وتابع الأمين العام للاتحاد قائلاً: «محاسبة الأحزاب تكون عبر صناديق الاقتراع في الانتخابات... إرادة الشعب هي من ستسقط هذا الطرف وتعطي الثقة للطرف الآخر».
ويدور الحديث بشأن حوار وطني على منصات رقمية يستهدف «الشعب والشباب» أو حملات تفسيرية يشبهها معارضوه بـ«اللجان الشعبية» المستوحاة من نظام حُكم العقيد الراحل معمر القذافي في ليبيا، ويقودها متطوعون لشرح أفكار الرئيس سعيد.
لكن الطبوبي قال اليوم: «لن أعمل في لجان شعبية ولن نقبل بها في الاتحاد».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.