ما هي أفضل جرعة معززة يمكنك الحصول عليها؟

إعداد جرعة من لقاح «كورونا» داخل أحد مراكز التلقيح بمدينة نيوكاسل البريطانية (أرشيفية - أ.ف.ب)
إعداد جرعة من لقاح «كورونا» داخل أحد مراكز التلقيح بمدينة نيوكاسل البريطانية (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

ما هي أفضل جرعة معززة يمكنك الحصول عليها؟

إعداد جرعة من لقاح «كورونا» داخل أحد مراكز التلقيح بمدينة نيوكاسل البريطانية (أرشيفية - أ.ف.ب)
إعداد جرعة من لقاح «كورونا» داخل أحد مراكز التلقيح بمدينة نيوكاسل البريطانية (أرشيفية - أ.ف.ب)

أوصت المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، الخميس، بأخذ جرعات معززة من لقاحات (كوفيد - 19) لتعزيز مناعة الأشخاص الذين تلقوا اللقاحات وقالت إن بالإمكان اختيار لقاح مختلف عما تلقوه سابقاً.
وقدمت شبكة «سي إن إن» معلومات عن الجرعات المعززة التي يمكن الحصول عليها وقالت إنه لا توجد أي شروط معينة، لكن مراكز السيطرة على الأمراض وإدارة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة قالوا إنه يمكن للأشخاص الذين حصلوا على جرعات من لقاحي «مودرنا» و«فايزر» منذ ستة أشهر أو أكثر الحصول على جرعة معززة إذا كانت أعمارهم 65 عاماً أو أكبر.
وأيضاً الأشخاص المعرضون لخطر الإصابة بفيروس «كورونا» المستجد الشديد نتيجة عدوى مفاجئة بسبب أمراض السكري أو الكلى أو الحمل.
وكذلك يمكن للأشخاص المعرضين للخطر بسبب ظروف المعيشة أو العمل، وبالتالي الأشخاص الذين يعملون في مجال الرعاية الصحية أو الذين يعيشون في الملاجئ أو المحتجزين.
ويتم إعطاء لقاح «موديرنا» على شكل نصف جرعة معززة بينما يُعطى لقاح «فايزر» كجرعة كاملة.
وبالنسبة لمن حصلوا على لقاح «جونسون آند جونسون» منذ شهرين أو أكثر، يكونون مؤهلين للحصول على الجرعة المعززة وذلك لأن هذا اللقاح لا يوفر نفس القدر من الحماية مثل النوعين الآخرين.
ولفتت الشبكة الأميركية إلى أن الدراسات تظهر أن الجرعة المعززة تزيد المناعة إلى مستويات تفوق الـ90%، وأن مسؤولي الصحة حرصوا على حث النساء الحوامل على الحصول على جرعة معززة.
وكذلك يمكن الحصول على الجرعة المعززة مع اللقاحات الأخرى، مثل لقاحات الإنفلونزا.
وبشأن أفضل الجرعات المعززة التي ينصح بالحصول عليها، قالت «سي إن إن» إن الدراسات تشير إلى أنه لا بأس من خلط جرعات اللقاحات، وأكدت أن أي جرعة معززة سترفع مستوى المناعة إلى مستويات عالية جداً.
وكذلك تشير بعض البيانات الأولية إلى أن تعزيز المناعة بنوع لقاح مختلف قد يوفر استجابة أقوى، ولكنها أكدت أنها بيانات أولية وليست مؤكدة.
ولكن الشبكة الأميركية قالت إنه يجب على أي شخص عانى من لقاح أن يراجع طبيبه أولاً ويجب أن يفكر في الحصول على نوع مختلف كجرعة معززة.


مقالات ذات صلة

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)
صحتك طفل يخضع لاختبار الكشف عن فيروس كورونا (أرشيفية - أ.ب)

دراسة: «كورونا» يزيد من خطر إصابة الأطفال والمراهقين بالسكري

كشفت دراسة جديدة عن أن عدوى فيروس كورونا تزيد من خطر إصابة الأطفال والمراهقين بمرض السكري من النوع الثاني مقارنة بعدوى أمراض الجهاز التنفسي الأخرى.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

ضغوط العمل قد تؤدي إلى صعوبة التحكم في السلوك والانفعالات

ضغوط العمل يمكن أن تستنزف أجزاء من الدماغ مرتبطة باتخاذ القرار والتحكم في المشاعر والانفعالات (رويترز)
ضغوط العمل يمكن أن تستنزف أجزاء من الدماغ مرتبطة باتخاذ القرار والتحكم في المشاعر والانفعالات (رويترز)
TT

ضغوط العمل قد تؤدي إلى صعوبة التحكم في السلوك والانفعالات

ضغوط العمل يمكن أن تستنزف أجزاء من الدماغ مرتبطة باتخاذ القرار والتحكم في المشاعر والانفعالات (رويترز)
ضغوط العمل يمكن أن تستنزف أجزاء من الدماغ مرتبطة باتخاذ القرار والتحكم في المشاعر والانفعالات (رويترز)

أكدت دراسة جديدة أن ضغوط وإرهاق العمل ومحاولة الشخص الدائمة لدفع نفسه للصبر وممارسة ضبط النفس، يمكن أن تستنزف أجزاء من الدماغ مرتبطة باتخاذ القرار والتحكم في المشاعر والانفعالات، مما يجعلك أقل قدرة على إدارة سلوكك تجاه الآخرين.

وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قال الباحثون إن نتائجهم ترتبط بنظرية «استنزاف الأنا»؛ وهي فكرة مثيرة للجدل في علم النفس مفادها أن الناس حين يستخدمون قوة الإرادة المتاحة لديهم بكثافة في مهمة واحدة فإنهم يستنزفون ويصبحون غير قادرين على ممارسة مستوى القوة نفسه وضبط النفس نفسه في المهام اللاحقة.

وفي الدراسة التي نُشرت في مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم، طالب الباحثون 44 مشاركاً بالقيام بأنشطة مختلفة تعتمد على الكومبيوتر لمدة 45 دقيقة، بما في ذلك مشاهدة مقاطع فيديو عاطفية.

وفي حين طُلب من نصف المشاركين استخدام ضبط النفس أثناء الأنشطة، على سبيل المثال عدم إظهار مشاعرهم استجابةً للمقاطع، لم يكن على المجموعة الأخرى ممارسة ضبط النفس.

كما تم تزويد كل مشارك بسماعة رأس لتخطيط كهربية الدماغ، مما سمح للباحثين بقياس نشاط أدمغتهم.

ووجد الفريق أن المشاركين في مجموعة ضبط النفس أظهروا زيادة في نشاط موجات دلتا الدماغية في مناطق القشرة الجبهية الأمامية المرتبطة باتخاذ القرار والتحكم في الدوافع، مقارنة بنشاط أدمغتهم قبل بداية الأنشطة. ولم يُلاحظ أي تغيير من هذا القبيل في المجموعة الأخرى.

وقال الباحثون إن الأمر الحاسم هو أن موجات دلتا تُرى عادةً في أثناء النوم وليس اليقظة، مما يشير إلى أن هناك أجزاء من الدماغ «غفت» لدى المشاركين الذين مارسوا ضبط النفس، وهي الأجزاء المرتبطة باتخاذ القرار والتحكم في المشاعر والانفعالات.

وبعد ذلك، طلب الفريق من المجموعتين المشاركة في مجموعة متنوعة من الألعاب، بما في ذلك لعبة تُعرف باسم «الصقور والحمائم»، حيث كان على الأفراد أن يقرروا ما إذا كانوا سيتعاونون لتقاسم بعض الموارد، أو يتصرفون بطريقة عدائية لتأمينها.

وتكشف النتائج عن أن 86 في المائة من المشاركين الذين لم يُطلب منهم ممارسة ضبط النفس في بداية الدراسة تصرفوا مثل الحمائم، وشاركوا الموارد بعضهم مع بعض في تعاون سلمي.

وعلى النقيض من ذلك، فقد بلغ هذا الرقم 41 في المائة فقط بين المشاركين الذين طُلب منهم في البداية ممارسة ضبط النفس، مما يشير إلى أنهم كانوا يميلون إلى التصرف بعدائية مثل الصقور.

وأكدت النتائج أنه قد يكون من الأفضل أخذ قسط من الراحة بعد يوم من المجهود الذهني قبل الانخراط في مهام أخرى.

وقالت إيريكا أوردالي، المؤلفة الأولى للدراسة من مدرسة IMT للدراسات المتقدمة في لوكا بإيطاليا: «إذا كنت تريد مناقشة شريك حياتك وتشعر بأنك منهك عقلياً من العمل، فلا تفعل ذلك. خذ وقتك. وافعل ذلك في يوم آخر».