صفع محافظ إيراني في احتفال تنصيبه

لحظة تعرض المحافظ الجديد لمحافظة أذربيجان الشرقية في إيران للصفع (تويتر)
لحظة تعرض المحافظ الجديد لمحافظة أذربيجان الشرقية في إيران للصفع (تويتر)
TT

صفع محافظ إيراني في احتفال تنصيبه

لحظة تعرض المحافظ الجديد لمحافظة أذربيجان الشرقية في إيران للصفع (تويتر)
لحظة تعرض المحافظ الجديد لمحافظة أذربيجان الشرقية في إيران للصفع (تويتر)

فتحت السلطات الإيرانية تحقيقاً بعد تعرض المحافظ الجديد لمحافظة أذربيجان الشرقية بشمال غرب البلاد، للصفع والدفع خلال إلقائه كلمة في احتفال تنصيبه، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية، اليوم (السبت).
وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «إرنا» عن المدعي العام للمحافظة بابك محبوب - عليلو قوله إن مكتبه «أصدر مذكرة عاجلة للتحقيق في الاعتداء على المحافظ الجديد لأذربيجان الشرقية».
وأظهر مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع، السبت، المحافظ عابدين خرم، وهو يلقي كلمة من خلف منصة على خشبة مسرح، قبل أن يقترب منه شخص ويصفعه بقوة على وجهه ويقوم بعدها بدفعه، قبل أن يتدخل عدد من الرجال لإبعاد المعتدي وإخراجه بالقوة من القاعة.
وأتى ذلك خلال احتفال حضره وزير الداخلية أحمد وحيدي، وخصص لتقديم المحافظ الجديد الذي عُين في منصبه أواخر الأسبوع الماضي من قِبل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
وكان خرم البالغ 55 عاماً، ضابطاً برتبة عميد في صفوف «الحرس الثوري» الإيراني قبل تعيينه في منصبه الجديد في المحافظة الحدودية مع أذربيجان وأرمينيا بشمال غرب إيران، وفق ما أفادت وكالة «إرنا».
ولم تحدد الوكالة هوية المعتدي أو ما إذا تم توقيفه، مضيفة: «وفق بعض المصادر، فالمعتدي كان من أفراد مقر عاشوراء (التابع للحرس الثوري)، وكانت دوافعه (للتعدي) شخصية».
https://www.youtube.com/watch?v=uvdNJ71en7w



«الذرية الدولية»: إيران قبلت تعزيز إجراءات التفتيش في منشأة فوردو

مدير الوكالة الدولية رافائيل غروسي ونظيره الإيراني محمد إسلامي خلال مؤتمر صحافي في طهران منتصف نوفمبر 2024 (د.ب.أ)
مدير الوكالة الدولية رافائيل غروسي ونظيره الإيراني محمد إسلامي خلال مؤتمر صحافي في طهران منتصف نوفمبر 2024 (د.ب.أ)
TT

«الذرية الدولية»: إيران قبلت تعزيز إجراءات التفتيش في منشأة فوردو

مدير الوكالة الدولية رافائيل غروسي ونظيره الإيراني محمد إسلامي خلال مؤتمر صحافي في طهران منتصف نوفمبر 2024 (د.ب.أ)
مدير الوكالة الدولية رافائيل غروسي ونظيره الإيراني محمد إسلامي خلال مؤتمر صحافي في طهران منتصف نوفمبر 2024 (د.ب.أ)

وافقت إيران على تشديد الرقابة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية على منشأة فوردو الواقعة تحت الجبال، بعدما سرعت على نحو كبير تخصيب اليورانيوم بما يقترب من الدرجة المطلوبة لصناعة أسلحة.

وذكر تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في تقرير سري لدول الأعضاء، أن إيران «وافقت على طلب الوكالة بزيادة وتيرة وكثافة تدابير الرقابة في منشأة فوردو لتخصيب الوقود، وتسهيل تطبيق هذا النهج الرقابي».

والأسبوع الماضي، أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن إيران ضاعفت وتيرة تخصيبها إلى نقاء يصل إلى 60 في المائة في منشأة فوردو، وهو مستوى قريب من 90 في المائة المطلوب لصنع الأسلحة النووية، ما اعتبرته القوى الغربية تصعيداً خطيراً في الخلاف مع إيران بشأن برنامجها النووي.

وأعلنت الوكالة أنها ستناقش الحاجة إلى إجراءات وقائية أكثر صرامة، مثل زيادة عمليات التفتيش في منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم، وهي واحدة من منشأتين تصلان إلى هذا المستوى العالي من التخصيب.

وجاء في التقرير السري الموجه إلى الدول الأعضاء: «وافقت إيران على طلب الوكالة زيادة وتيرة وشدة تنفيذ إجراءات الضمانات في منشأة فوردو، وتساهم في تنفيذ هذا النهج المعزز لضمانات السلامة».

ووفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يمكن لفوردو الآن إنتاج أكثر من 34 كيلوغراماً شهرياً من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 في المائة، مقارنة بـ5 إلى 7 كيلوغرامات كانت تنتجها مجتمعة في فوردو ومنشأة أخرى في نطنز فوق الأرض.

ووفقاً لمعايير الوكالة، فإن نحو 42 كيلوغراماً من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المائة تكفي نظرياً، إذا تم تخصيبها أكثر، لصنع قنبلة نووية. إيران تمتلك بالفعل أكثر من أربعة أضعاف هذه الكمية، بالإضافة إلى ما يكفي لصنع المزيد من الأسلحة عند مستويات تخصيب أقل.

وتؤكد القوى الغربية أنه لا يوجد مبرر مدني لتخصيب إيران إلى هذا المستوى، حيث لم تقم أي دولة أخرى بذلك دون إنتاج أسلحة نووية. فيما تنفي إيران هذه الادعاءات، مؤكدة أن برنامجها النووي ذو أهداف سلمية بحتة.