ارتفاع معدل الإصابات بـ«كوفيد - 19» في ألمانيا ليبلغ مستويات مايو

أشخاص ينتظرون دورهم لتلقي اللقاح أمام مركز تطعيم في برلين (رويترز)
أشخاص ينتظرون دورهم لتلقي اللقاح أمام مركز تطعيم في برلين (رويترز)
TT

ارتفاع معدل الإصابات بـ«كوفيد - 19» في ألمانيا ليبلغ مستويات مايو

أشخاص ينتظرون دورهم لتلقي اللقاح أمام مركز تطعيم في برلين (رويترز)
أشخاص ينتظرون دورهم لتلقي اللقاح أمام مركز تطعيم في برلين (رويترز)

بلغ معدل الإصابة بـ«كوفيد - 19» خلال سبعة أيام في ألمانيا 100 لكل 100 ألف نسمة، اليوم السبت، للمرة الأولى منذ مايو (أيار)، في تأكيد لارتفاع عدد الإصابات الجديدة في البلاد، مما يثير قلق الحكومة.
وأعلن معهد روبرت كوخ الصحي الألماني، أن معدل الإصابة الذي يرتفع منذ أسابيع بلغ (السبت) 100 لكل 100 ألف نسمة في البلاد. وكان قبل ثمانية أيام قد سجل 68.7، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وهكذا ناهز المؤشر المستوى المسجل في 13 مايو (أيار)، عندما بلغ 104، وانخفض في اليوم التالي إلى 97.
وقالت الحكومة الألمانية، أمس الجمعة، إنها متأهبة للارتفاع الأخير في عدد الإصابات الجديدة بفيروس «كورونا» في البلاد، لدى جميع الفئات العمرية، محذرة من أن الوضع قد يتفاقم مع اقتراب الشتاء.
كما ارتفع عدد الوفيات في ألمانيا جراء «كوفيد - 19» بمقدار 86 حالة (السبت) ليبلغ 95 ألفاً و77 منذ بداية الوباء.
كما رصد المعهد 15 ألفاً و145 إصابة جديدة في يوم واحد، أي بزيادة 31 في المائة خلال ثمانية أيام.
ومنذ بدء الوباء، أصيب بالفيروس ما لا يقل عن 4 ملايين و452 ألفاً و425 شخصاً، وتوفي بسببه 95 ألفاً و77 شخصاً.
وتلقى 66 في المائة من السكان اللقاح بالكامل، وحوالي 70 في المائة جرعة واحدة، وفق أرقام رسمية.


مقالات ذات صلة

التثاؤب... هل يعني أن أدمغتنا لا تحصل على الأكسجين الكافي؟

يوميات الشرق التثاؤب يحدث عندما يكون الناس في حالة انتقالية مثلاً بين النوم والاستيقاظ (رويترز)

التثاؤب... هل يعني أن أدمغتنا لا تحصل على الأكسجين الكافي؟

يشعر معظمنا بقرب عملية التثاؤب. تبدأ عضلات الفك بالتقلص، وقد تتسع فتحتا الأنف، وقد تذرف أعيننا الدموع عندما ينفتح فمنا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الدعم المُرتكز على التعاطف مع المريض يعادل تناول الدواء (جامعة تكساس)

المكالمات الهاتفية المُرتكزة على التعاطف تُحسّن السيطرة على السكري

المكالمات الهاتفية المُرتكزة على التعاطف مع مرضى السكري من أفراد مدرّبين على القيام بذلك، أدَّت إلى تحسينات كبيرة في قدرتهم على التحكُّم في نسبة السكر بالدم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك لا يستطيع بعضنا النوم في بعض الأحيان رغم شعورنا بالتعب والإرهاق الشديدين (رويترز)

لماذا لا يستطيع البعض النوم ليلاً رغم شعورهم بالتعب الشديد؟

أحياناً لا يستطيع بعضنا النوم رغم شعورنا بالتعب والإرهاق الشديدين، الأمر الذي يعود إلى سبب قد لا يخطر على بال أحد وهو الميكروبات الموجودة بأمعائنا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك هناك 323 قارورة من فيروسات معدية متعددة اختفت من المختبر (أ.ف.ب)

اختفاء عينات فيروسات قاتلة من أحد المختبرات بأستراليا

أعلنت حكومة كوينزلاند، الاثنين، عن اختفاء مئات العينات من فيروسات قاتلة من أحد المختبرات في أستراليا.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
صحتك الدماغ يشيخ ويتقدم في السن بسرعة في 3 مراحل محددة في الحياة (رويترز)

3 مراحل بالحياة يتقدم فيها الدماغ في السن

كشفت دراسة جديدة أن الدماغ يشيخ ويتقدم في السن بسرعة في 3 مراحل محددة في الحياة.

«الشرق الأوسط» (بكين)

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).