منتدى «مبادرة السعودية الخضراء» يناقش التأثيرات المحتملة على استراتيجيات الشرق الأوسط المعنية بالبيئة

المنتدى ناقش العد التنازلي لانطلاق مؤتمر الأطراف 26 «الحالة الراهنة قبل انعقاد قمة بالغة الأهمية» (الشرق الأوسط)
المنتدى ناقش العد التنازلي لانطلاق مؤتمر الأطراف 26 «الحالة الراهنة قبل انعقاد قمة بالغة الأهمية» (الشرق الأوسط)
TT

منتدى «مبادرة السعودية الخضراء» يناقش التأثيرات المحتملة على استراتيجيات الشرق الأوسط المعنية بالبيئة

المنتدى ناقش العد التنازلي لانطلاق مؤتمر الأطراف 26 «الحالة الراهنة قبل انعقاد قمة بالغة الأهمية» (الشرق الأوسط)
المنتدى ناقش العد التنازلي لانطلاق مؤتمر الأطراف 26 «الحالة الراهنة قبل انعقاد قمة بالغة الأهمية» (الشرق الأوسط)

أكد الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي، على الحاجة في التخفيف من جميع الغازات التي تسهم في تغير المناخ، والنظر في جميع القطاعات، وتمحّص جميع الحلول، والاهتمام في مجال إعادة التطوير من خلال التقنيات المتاحة، وكيفية حماية البيئة وإدارة المياه بمشاركة القطاعات الحكومية والخاص وإيجاد ممكنات تساعد على ذلك.
جاء ذلك في جلسة نقاشية ضمن برنامج منتدى مبادرة السعودية الخضراء، التي ناقشت العد التنازلي لانطلاق مؤتمر الأطراف 26 «الحالة الراهنة قبل انعقاد قمة بالغة الأهمية»، والتأثيرات المحتملة على استراتيجيات دول منطقة الشرق الأوسط، والتوقعات حول نتائج المؤتمر، وكيف يمكن للمملكة والشرق الأوسط دعم ذلك والخروج بنتائج بناءة، بمشاركة وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وعضو مجلس الوزراء في الحكومة الاتحادية لدولة الإمارات العربية المتحدة والرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، والرئيس التنفيذي لشركة «سنام» في إيطاليا ماركو ألفيرا، والأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ باتريشيا اسبينوزا.
من جهته، قدم الدكتور الجابر في بداية حديثه، الشكر للمملكة للمشاركة في هذا المنتدى الذي يناقش موضوع التغير المناخي لأنه يُعد طويل الأمد، وأيضاً مهم لقوة وعمق المملكة، حيث سيساعد العالم في التقدم ومواجهة التغير المناخي، مشيراً إلى أن ذلك يعد نقلة نوعية لكيفية إدارة الأعمال في مواجهة التحديات العالمية للتغير المناخي.
وبين أن الإمارات اتخذت خطوة للتغيير إلى استراتيجية طويلة الأمد، وخططاً في التنوع الاقتصادي، كما أن الإمارات تبرز قدرات فريدة لمواجهة التحديات العالمية في التغير المناخي، موجهة دعوة مفتوحة للعالم للمشاركة، فيما تشارك المملكة في هذا المجال لمواجهة تحدياته، وتقبل التوافق مع الحقيقة والأرض وتقبل حقيقة انتقالية الطاقة لتحقيق أهداف التغيير المناخي.
بدورها، هنأت الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ باتريشيا اسبينوزا، المملكة على قرارات المبادرة وطموحها بالعمل على ذلك، حيث يُعد تحدياً كبيراً يواجهه البشرية، مبينة أن إعلان سمو ولي العهد إشارة قوية نحو التغيير إلى الأفضل، خصوصاً لدولة تحمل قوة مثل المملكة، ومن الدول المهمة لتصدير النفط.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة «سنام» في إيطاليا ماركو ألفيرا من جانبه، أنه يوجد طموح من خلال العمل على هذه المبادرة بمشاركة القطاع الخاص والاستفادة من الطاقة المتجددة، كالطاقة الشمسية والرياح وغيرها.



إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
TT

إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

أتت نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024 بفوائد ضخمة على الملياردير إيلون ماسك، بحسب تقرير لشبكة «سي إن إن».

وأصبح أغنى شخص في العالم أكثر ثراءً يوم الجمعة؛ إذ بلغ صافي ثروة ماسك رقماً قياسياً وصل إلى 347.8 مليار دولار. وهذا يتفوق على رقمه القياسي السابق الذي سجله في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2021، عندما تجاوز صافي ثروة مؤسس شركة «تسلا» 340 مليار دولار، وفقاً لمؤشر «بلومبرغ» للمليارديرات.

وانتعشت أسهم «تسلا» منذ انتخابات 5 نوفمبر، وارتفعت بنسبة 3.8 في المائة يوم الجمعة. ومنذ الانتخابات، ارتفع السهم بنحو 40 في المائة على اعتقاد المستثمرين أن نفوذ ماسك في إدارة دونالد ترمب سيبشر بعصر من إلغاء القيود التنظيمية الذي سيفيد الشركة.

وماسك، أكبر مساهم فردي في «تسلا»، أصبح أغنى بنحو 83 مليار دولار منذ يوم الانتخابات، بحسب «بلومبرغ».

وقد دفع التحالف مع الرئيس المنتخب دونالد ترمب ماسك ومشاريعه إلى الصدارة. والملياردير الأميركي هو الرئيس التنفيذي لشركتَي «تسلا» و«سبيس إكس»، بالإضافة إلى كونه مالك منصة «إكس» والرئيس التنفيذي لمشاريع أخرى، بما في ذلك «نيورالينك». الآن، جنباً إلى جنب مع فيفيك راماسوامي، سيشرف على وزارة كفاءة الحكومة (DOGE) الجديدة.

كما تضاعفت قيمة شركة ماسك الناشئة للذكاء الاصطناعي «إكس إيه آي»، هذا الأسبوع في جولة تمويل جديدة، وفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال».

وازدادت ثروة ماسك بشكل كبير؛ مما دفعه إلى تجاوز أقرانه في تصنيفات المليارديرات، والتي غالباً ما تشهد تبادل المتنافسين الأوائل للأماكن. واعتباراً من يوم الثلاثاء، كان ماسك أغنى بمقدار 100 مليار دولار من ثاني أغنى شخص بالعالم؛ مؤسس «أمازون» جيف بيزوس.