الهلال المنتشي «آسيوياً» في مهمة اقتناص نقاط الرائد

الفتح ضيفاً ثقيلاً على أبها في منافسات الدوري السعودي اليوم

من استعداد الرائد للمباراة (الشرق الأوسط)
من استعداد الرائد للمباراة (الشرق الأوسط)
TT

الهلال المنتشي «آسيوياً» في مهمة اقتناص نقاط الرائد

من استعداد الرائد للمباراة (الشرق الأوسط)
من استعداد الرائد للمباراة (الشرق الأوسط)

يتطلع فريق الهلال المنتشي ببلوغ نهائي دوري أبطال آسيا، لتحقيق الفوز أمام ضيفه الرائد مساء اليوم السبت ضمن منافسات الجولة التاسعة في الدوري السعودي للمحترفين، وذلك عقب عودة الفريق للمنافسات المحلية بعد غيابه لجولتين، نظراً لمشاركته الآسيوية.
ويدخل الهلال المباراة بحثاً عن نقاطها الثلاث بعد تعادله أمام الحزم قبل فترة التوقف الأخيرة، التي تراجع معها الفريق الأزرق في لائحة الترتيب، إلا أنه لا يزال يملك فرصة العودة مجدداً واعتلاء الصدارة، خصوصاً في ظل تبقي مؤجلتين أمام الفيحاء والنصر.
ويملك الهلال في رصيده حالياً 12 نقطة جاءت من خلال ثلاثة انتصارات وثلاثة تعادلات، فيما لم يتعرض الفريق العاصمي لخسارة حتى الآن، وهو الفريق الوحيد من بين فرق الدوري التي لم تخسر حتى منافسات الجولة التاسعة.
ويفتقد الفريق الأزرق لخدمات موسى ماريغا مهاجم الفريق بعد تعرضه لإصابة في مواجهة النصر الآسيوية، التي ستغيبه عن الملاعب لثلاث مواجهات أمام الرائد والأهلي وضمك.
وينتعش الهلال في مواجهته أمام الرائد بجاهزية البيروفي كاريلو الذي غاب عن عدد من المواجهات قبل فترة التوقف بسبب الإصابة التي تعرض لها، بالإضافة لعودة الكولومبي كويلار بعد الفراغ من المشاركة مع منتخب بلاده وجاهزيته للقاء الرائد.
ويسعى حامل لقب النسختين الأخيرتين من دوري المحترفين السعودي إلى استعادة نغمة انتصاراته المحلية قبل المواجهة التنافسية المرتقبة في الجولة العاشرة أمام نظيره فريق الأهلي التي ستقام مساء يوم الجمعة المقبل.
من جانبه، يتطلع فريق الرائد لاستعادة وهجه الفني الذي خفت منذ ديربي بريدة وفوزه العريض أمام التعاون بخماسية، حيث ابتعد الفريق الأحمر عن دائرة الانتصارات واكتفى بتعادل وحيد أمام الفيصلي قبل خسارته في مواجهتي ضمك والفيحاء.
وتجمد رصيد الرائد عند النقطة 11 بعدما سجل بداية مثالية له هذا الموسم، وحقق ثلاثة انتصارات قادته للحلول في وصافة لائحة الترتيب قبل أن يتراجع بعد الإخفاقات الأخيرة في الجولات الثلاث الماضية.
ومن المتوقع مواصلة غياب اللاعب المغربي كريم البركاوي، عن المشاركة هذا المساء أمام الهلال بعد الإصابة التي لحقت به خلال مشاركته مع منتخب بلاده الرديف خلال فترة التوقف الماضية، ويعد البركاوي أحد أبرز الأوراق المهمة لفريق الرائد الذي يقوده الإسباني بابلو ماشين.
وعلى ملعب الأمير سلطان بن عبد العزيز بمدينة المحالة في مدينة أبها، يستضيف صاحب الأرض (أبها) ضيفه فريق الفتح في مواجهة يبحث من خلالها مواصلة رحلة العودة للنتائج الإيجابية بعد فوزه الثمين في الجولة الماضية أمام الطائي.
ونجح أبها في تحقيق فوزه الثاني هذا الموسم بعد سلسلة طويلة من الإخفاقات التي لازمت الفريق ورمت به في المراكز الأخيرة، قبل أن يتمكن من خطف فوز ثمين خارج أرضه في الجولة الماضية بهدف رياض شراحيلي قاد الفريق لمعانقة النقطة السابعة، رغم استمرار حضوره في المركز الخامس عشر (قبل الأخير) في لائحة الترتيب.
من جانبه، يدخل فريق الفتح اللقاء باحثاً عن الاستمرار في الانتصارات التي عاد إليها في الجولة الماضية بفوزه العريض أمام التعاون بثلاثية نظيفة دون رد، والتي قادت الفريق النموذجي لبلوغ النقطة 12 ومنحته فرصة التقدم في لائحة الترتيب.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.