استعادة وسط تكريت من «داعش» وتضارب حول دور التحالف

رفع العلم العراقي فوق المقرات الحكومية

استعادة وسط تكريت من «داعش» وتضارب حول دور التحالف
TT

استعادة وسط تكريت من «داعش» وتضارب حول دور التحالف

استعادة وسط تكريت من «داعش» وتضارب حول دور التحالف

وصلت القوات العراقية مدعومة بفصائل شيعية ومقاتلين من العشائر السنية إلى وسط مدينة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين، أمس بعد تحرير القطاعين الجنوبي والغربي من المدينة من أيدي مقاتلي تنظيم داعش.
وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في بيان: «قواتنا الأمنية وصلت إلى مركز مدينة تكريت وحررت الجانبين الجنوبي والغربي، وتتحرك للسيطرة على كامل المدينة». وأضاف أن «عملية تحرير تكريت تتم بجهود مشتركة من قوات الجيش والشرطة والحشد الشعبي وأبناء عشائر وأهالي مدينة تكريت وبغطاء جوي وقصف مركز من القوة الجوية العراقية وطيران الجيش وطيران التحالف الدولي»، مشيدا بـ«شجاعة الطيارين العراقيين».
وبينما قلل قادة الحشد الشعبي من دور طيران التحالف الدولي في المعركة، قال ضابط عراقي رفيع المستوى وقريب من غرفة العمليات المشتركة لـ«الشرق الأوسط» إن «عملية التقدم البطيء باتجاه عمق المدينة ولأول مرة منذ أكثر من أسبوعين جرت بعد قصف مؤثر قام به طيران التحالف الدولي وكذلك طيران الجيش العراقي لمواقع تنظيم داعش من خارج المدينة، مستهدفا التجمعات وطرق الإمداد التي لم تغلق بعكس ما أشيع عن حصار مطبق لتكريت». لكن القيادي في الحشد الشعبي عن محافظة صلاح الدين، يزن الجبوري، قال لـ«الشرق الأوسط» إن «طيران التحالف لم ينفذ سوى ضربة جوية واحدة لموقع داخل المدينة».
من جانبه, أكد محافظ صلاح الدين، رائد الجبوري، لـ«الشرق الأوسط» استعادة كل مباني المقرات الحكومية في وسط مدينة تكريت، ورفع العلم العراقي عليها.

...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.