بعد غياب 4 أعوام... الأخضر يعانق قائمة الـ50 عالمياً

مسيرته الناجحة مع رينارد أعادته لواجهة الكبار

المنتخب السعودي حقق فوزاً مهماً على الصين مؤخراً (تصوير: علي خمج)
المنتخب السعودي حقق فوزاً مهماً على الصين مؤخراً (تصوير: علي خمج)
TT

بعد غياب 4 أعوام... الأخضر يعانق قائمة الـ50 عالمياً

المنتخب السعودي حقق فوزاً مهماً على الصين مؤخراً (تصوير: علي خمج)
المنتخب السعودي حقق فوزاً مهماً على الصين مؤخراً (تصوير: علي خمج)

دخل المنتخب السعودي الأول لقائمة أفضل خمسين منتخباً في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الصادر أمس (الخميس)، وذلك بعدما تقدم في ترتيب تصنيف شهر أكتوبر (تشرين الأول) سبعة مراكز واحتل المركز 49 عالمياً بعد أن كان في المركز 56 خلال الشهر الماضي.
وحقق الأخضر السعودي قفزة مثالية بعد نتائجه الإيجابية التي تحققت في تصفيات آسيا الحاسمة والمؤهلة لمونديال 2022 ليقتحم قائمة أفضل خمسين منتخباً حول العالم وهو التصنيف الذي افتقده الأخضر السعودي منذ يناير (كانون الثاني) 2017 عندما حقق المركز 48 في فترة رئاسة أحمد عيد لاتحاد الكرة.
وحصد المنتخب السعودي 25 نقطة في الشهر الماضي ليرفع عدد نقاطه إلى 1432 نقطة بدلا عن رصيده السابق 1406 نقاط، وذلك بعدما نجح في تحقيق الفوز أمام اليابان والصين في الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2022.
ويستعد المنتخب السعودي لمواجهة منتخبي أستراليا وفيتنام نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وذلك ضمن الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات الآسيوية الحاسمة، حيث سيواصل رحلة تقدمه في التصنيف وثبات الرصيد النقطي في حال نجاحه بتحقيق نتائج إيجابية خاصة في مباراة أستراليا التي تسبقه في التصنيف العالمي.
وآسيوياً حل الأخضر السعودي في المركز السادس في القائمة التي تصدرها منتخب إيران وحل ثانياً اليابان وجاء في المركز الثالث منتخب أستراليا ثم كوريا الجنوبية في المركز الرابع وقطر خامساً، فيما حل الأخضر السعودي سادساً بفارق خمس نقاط عن قطر.
وعلى الصعيد العربي لا تزال تونس في الصدارة رغم أنها تراجعت مركزين عالميا إلى السابع والعشرين، أمام المغرب الذي ارتقى أربعة مراكز وبات في المركز التاسع والعشرين والجزائر التي بقيت في المركز الثلاثين.
وصعدت مصر أربع مراتب إلى المركز الـ44 عالميا أمام قطر (تراجعت من 43 إلى 46) أول عرب قارة آسيا أمام السعودية (صعدت من المركز 56 إلى 49) والإمارات (من 69 إلى 71) والعراق (72) وعمان (من 78 إلى 77) وسوريا (من 81 إلى 85) والأردن (من 93 إلى 90) والبحرين (91) ولبنان (من 97 إلى 92) وفلسطين (من 99 إلى 100).
وعلى الصعيد العام للتصنيف، عاد المنتخب الفرنسي، المتوج بالنسخة الثانية لمسابقة دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، إلى المركز الثالث في تصنيف الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) لمنتخبات الرجال، خلف بلجيكا المتصدرة والبرازيل الثانية.
وكانت فرنسا تخلت عن المركز الثالث لصالح إنجلترا في تصنيف شهر سبتمبر (أيلول) الماضي بسبب نتائجها المتواضعة وقتها في التصفيات القارية المؤهلة إلى كأس العالم 2022 في قطر مقابل تألق منتخب «الأسود الثلاثة».
وتراجع الإنجليز إلى المركز الخامس خلف إيطاليا بطلة أوروبا وثالثة دوري الأمم الأوروبية على حساب بلجيكا التي تحافظ على صدارة التصنيف العالمي منذ أكتوبر 2018 عندما انتزعوها من فرنسا بطلة المونديال الروسي.
وارتقت إسبانيا، وصيفة بطلة دوري الأمم، مرتبة واحدة وصارت سابعة على حساب البرتغال بطلة النسخة الأولى للمسابقة القارية الحديثة والتي تراجعت إلى المركز الثامن.
يذكر أن المنتخب السعودي قطع شوطاً كبيراً نحو التأهل إلى بطولة كأس العالم قطر 2022 بعد فوزه على الصين بنتيجة 3/2، تحت قيادة رينارد والذي أكد في وقت سابق بأنه لن يتخلى أبداً عن هدفه الذي جاء من أجله بإيصال الأخضر إلى المونديال العالمي.
ويملك رينارد أرقاماً مميزة مع الأخضر السعودي منذ توليه المهمة في يوليو (تموز) 2019، محافظا على رصيده دون أي هزيمة في جميع المباريات «الرسمية» التي خاضها مع المنتخب منذ تلك الفترة وحتى اليوم.
وبدأ الفرنسي مسيرته رسمياً أمام اليمن في 10 سبتمبر 2019 في إطار تصفيات كأس العالم 2022 وانتهت بالتعادل الإيجابي 2 - 2.
ولعب الأخضر 12 مباراة دولية رسمية تحت قيادة رينارد سواء في تصفيات المرحلة الثانية أو النهائية، نجح خلالها في تحقيق 10 انتصارات مع تعادلين دون أي خسارة.
وسجل السعودي 30 هدفاً طوال مشوار التصفيات بالكامل مع استقبال شباكه 7 أهداف فقط خلال نفس المدة، ليتصدر أولاً ترتيب مجموعته بالتصفيات الثانية برصيد 20 نقطة وبفارق 5 نقاط كاملة عن أوزبكستان، وبعدها واصل تصدره للمجموعة الثانية بالتصفيات المؤهلة إلى كأس العالم برصيد 12 نقطة بعد 4 مباريات، وبفارق 3 نقاط عن أستراليا أقرب منافسيه.
في المقابل، تعرض الفريق السعودي لثلاثة خسائر تحت إشراف رينارد لكنها كانت على مستوى كأس الخليج العربي لكرة القدم حيث خسر المنتخب الأول في خليجي 24 أمام منتخبي الكويت في المجموعات بنتيجة 1 - 3، ثم البحرين في النهائي بنتيجة 0 - 1.


مقالات ذات صلة

قبضة «الدانة» على مشارف الزعامة الآسيوية الثانية

رياضة سعودية جماهير الخليج سلاح الفريق الأقوى في النهائي الكبير (الخليج)

قبضة «الدانة» على مشارف الزعامة الآسيوية الثانية

يدافع فريق الخليج السعودي لكرة اليد عن لقبه القاري، حينما يلاقي نظيره الشارقة الإماراتي الساعة السابعة من مساء اليوم السبت في نهائي البطولة الآسيوية للأندية

علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية بيولي مدرب فريق النصر (تصوير: نايف العتيبي)

بيولي: خسر النصر بسبب «أخطائه»

قال الإيطالي ستيفانو بيولي مدرب فريق النصر إن الخسارة أمام القادسية كانت بسبب أخطاء مرتكبة من جانب فريقه، مشيراً إلى أن غياب تاليسكا عن المباراة مؤثر.

فارس الفزي (الرياض ) نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية ميشيل غونزاليس مدرب فريق القادسية (تصوير: نايف العتيبي)

غونزاليس: هزمت أفضل مدرب في الدوري السعودي

قال غونزاليس مدرب فريق القادسية إن لاعبي فريقه جعلوه من أسعد المدربين بالعالم بعد تحقيق الفوز أمام النصر، وأن فريقه واجه فريق بيولي أفضل مدرب في الدوري السعودي.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية مالكوم لن يكون حاضراً في قائمة فريقه أمام الخليج (نادي الهلال)

الهلال يفتقد مالكوم أمام الخليج لظروف ابنه الصحية

أعلن نادي الهلال غياب لاعبه البرازيلي مالكوم عن مرافقة الفريق في رحلته المغادرة إلى مدينة الدمام لمواجهة نظيره فريق الخليج.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية د. خالد العيسى الغامدي رئيس النادي الأهلي (النادي الأهلي)

«تصريحات إعلامية» تتسبب في تغريم رئيسَي الأهلي والخلود ونائب العروبة

وقَّعت لجنة الانضباط والأخلاق في الاتحاد السعودي لكرة القدم عقوبة بحق خالد العيسى، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، وذلك بتغريمه مبلغ 20 ألف ريال.

«الشرق الأوسط» (الرياض )

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.