ليندركينغ: ملتزمون أمن السعودية مائة في المائة

تيم ليندركينغ (الخارجية الأميركية)
تيم ليندركينغ (الخارجية الأميركية)
TT

ليندركينغ: ملتزمون أمن السعودية مائة في المائة

تيم ليندركينغ (الخارجية الأميركية)
تيم ليندركينغ (الخارجية الأميركية)

جددت الولايات المتحدة الأميركية، أمس، على لسان مبعوثها إلى اليمن تيم ليندركينغ التزامها بأمن السعودية.
وقال ليندركينغ في مقابلة بثتها قناة «العربية» أمس «الإدارة الأميركية ملتزمة بأمن المملكة العربية السعودية مائة في المائة»، كما أنها «ملتزمة بإنهاء الحرب في أسرع وقت».
وأضاف «نشهد تصعيداً كبيراً لهجمات الحوثيين ضد المملكة، وهناك 70 ألف أميركي يعيشون في السعودية، وحياتهم في خطر بسبب صواريخ الحوثيين».
كما عبّر عن قلق بلاده من تقديم إيران السلاح للحوثيين، وقال «لم أرَ أي دليل على أن إيران تريد إنهاء الحرب في اليمن». ولفت المبعوث الأميركي إلى أن «إدانة مجلس الأمن للحوثيين تعكس التزامنا والمجتمع الدولي بإنهاء الحرب في اليمن... هناك وحدة في المجتمع الدولي الآن، مقارنة بالسنوات الماضية، حول ضرورة إنهاء الحرب».
وعدّ الإجماع الدولي تقدماً في الملف اليمني، مشدداً على أنه «لا يوجد حل عسكري للحرب في اليمن». وتصعيد الحوثي في مأرب مخالف لرغبة المجتمع الدولي، وعدّه «أكبر عقبة».
وبرر ليندركينغ رفع تصنيف الحوثيين من قوائم الإرهاب بأنه جاء من أجل السماح بدخول المساعدات الإنسانية لليمنيين والعبور التجاري عبر الموانئ، داعياً الحكومة اليمنية للقيام بدورها القيادي وتقديم مساعدات اقتصادية للشعب اليمني.



السعودية ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)
رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)
TT

السعودية ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)
رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)

رحبت السعودية، الأربعاء، بوقف إطلاق النار في لبنان، مثمنةً جميع الجهود الدولية المبذولة بهذا الشأن.

وأعربت، في بيان لوزارة خارجيتها، عن أملها بأن يقود ذلك إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701، وحفظ سيادة وأمن واستقرار لبنان، وعودة النازحين إلى منازلهم بأمن وأمان.

من جانبها، دعت منظمة التعاون الإسلامي إلى ضرورة التزام جميع الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار، من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 بعناصره كافة.

وأكد الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه الدعم الكامل لاستقرار لبنان، وممارسة الدولة اللبنانية سيادتها على كامل أراضيها، داعياً إلى تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لتلبية احتياجات المتضررين، وعودة النازحين، وإعمار ما دمرته الحرب.

وأعرب طه عن أمله بأن يكون هذا الاتفاق خطوة نحو تحقيق وقف فوري للعدوان على قطاع غزة وجميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة.

وجدَّد دعوته إلى إنفاذ قرارات الشرعية الدولية فيما يخص الوضع في فلسطين والأراضي المحتلة، وخاصة تمكين الشعب من تجسيد حقه في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية.