الدبيبة يؤيد إجراء الانتخابات العامة في 24 ديسمبر

رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة (أ.ب)
رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة (أ.ب)
TT

الدبيبة يؤيد إجراء الانتخابات العامة في 24 ديسمبر

رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة (أ.ب)
رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة، اليوم (الخميس)، في انطلاق مؤتمر استقرار ليبيا، إنه يؤيد إجراء الانتخابات في موعدها المقرر يوم 24 ديسمبر (كانون الأول) وفقاً لخطة سلام تدعمها الأمم المتحدة.
وأضاف الدبيبة في حديثه في مؤتمر استقرار ليبيا المنعقد في طرابلس، أنه من الممكن إنهاء الأزمة الطويلة التي تعانيها البلاد منذ الانتفاضة التي أطاحت بمعمر القذافي في عام 2011.
وعبّر الديبية عن دعمه الجهود التي تقوم بها المفوضية العليا للانتخابات بشأن الموعد المقرر للتصويت داعيا الليبيين إلى المشاركة فيه بفعالية.
وتعد الانتخابات، التي جرى الاتفاق عليها في إطار خطة تدعمها الأمم المتحدة، خطوة رئيسية في إطار الجهود الرامية لإنهاء العنف الدائر منذ عشرة أعوام وخلق قيادة سياسية جديدة تحظى بقبول واسع.
وهدد الجدل بشأن القاعدة الدستورية للانتخابات والقواعد الحاكمة للتصويت وتساؤلات بشأن مصداقيتها بالقضاء على عملية السلام.
وتعاني ليبيا من اضطرابات منذ الإطاحة بالقذافي، ولاقت المؤسسات السياسية تشكيكاً متكرراً في شرعيتها منذ ذلك الحين.
وقد يدفع أي تحرك لإجراء انتخابات من دون قبول واسع المؤسسات السياسية الرئيسية المتنافسة إلى رفض التصويت؛ وهو ما قد يؤدي إلى انشقاق مصحوب بأعمال عنف.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.