شركة أسترالية تحول «لعبة الحبار» إلى حقيقة وتبحث عن 2000 متسابق

إعلان وضعته شركة «AMA Event Management» على موقعها لمسابقة «Squiz Gamez»
إعلان وضعته شركة «AMA Event Management» على موقعها لمسابقة «Squiz Gamez»
TT

شركة أسترالية تحول «لعبة الحبار» إلى حقيقة وتبحث عن 2000 متسابق

إعلان وضعته شركة «AMA Event Management» على موقعها لمسابقة «Squiz Gamez»
إعلان وضعته شركة «AMA Event Management» على موقعها لمسابقة «Squiz Gamez»

أعلنت إحدى الشركات الأسترالية عن قيامها بتحويل مسلسل «لعبة الحبار squid game» إلى حقيقة، مشيرة إلى أنها تبحث عن متسابقين في الوقت الحالي لهذا الغرض.
وبحسب مجلة «التايم» الأميركية، فقد قامت شركة «AMA Event Management» بتنظيم مسابقة تسمى «Squiz Gamez»، ستقام في جميع أنحاء أستراليا، اعتباراً من العام المقبل.
وأشارت الشركة، في بيان، إلى أنها تبحث في الوقت الحالي عن ما يصل إلى 2000 شخص للتنافس ضد بعضهم في جولات المسابقة الأربع.
وأضاف البيان: «سيتعين على المشاركين الخضوع لسلسلة من التحديات، وإذا خسروا، فسيتم القضاء عليهم».
لكن الشركة أكدت أن هذه المسابقة هي مجرد «لعبة ممتعة»، لذا لن يتعرض أي مشارك فيها للقتل الوحشي إذا لم ينتقل إلى الجولة التالية.
وتابعت: «كل ما عليك فعله هو شراء تذكرة للمسابقة ثم الانتظار حتى تتلقى بطاقة بها تفاصيل المكان الذي ستذهب إليه وتوقيت ذهابك»، وذلك على غرار البطاقة التي كانت ترسل للاعبين في مسلسل «لعبة الحبار» قبل ذهابهم للعبة.
وأكملت الشركة، في بيانها: «سيضمن الفائزون في كل جولة مكاناً في الجولة النهائية، وسيحصل الفائز النهائي على جائزة نقدية ستغير حياته».
وأصبح مسلسل «لعبة الحبار» الأكثر مشاهدة على الإطلاق على شبكة «نتفليكس»، حيث شاهده 111 مليون حساب منذ بداية عرضه في 17 سبتمبر (أيلول) الماضي.
ويحتل المسلسل الكوري الجنوبي حالياً المرتبة الأولى في قائمة أكثر 10 أعمال مشاهدة في 94 دولة حول العالم، كما أنه أصبح أول مسلسل كوري جنوبي يتصدر قائمة الأعمال الأكثر مشاهدة في الولايات المتحدة الأميركية.
يشار إلى أن الـ111 مليون حساب يمثلون نحو أكثر من نصف قاعدة المشتركين في شبكة «نتفليكس» حول العالم وعددهم 209 ملايين حساب.
وتدور أحداث المسلسل حول مسابقة يشترك فيها 456 شخصاً ممن يعانون من مشاكل مالية، حيث يتنافسون في لعبة خطرة تعرضهم للموت من أجل الفوز بجائزة مالية ضخمة.



فيلمان سعوديان يحصدان جوائز في «الفيوم السينمائي» بمصر

خالد ربيع خلال تسلّمه جائزة الفيلم السعودي (إدارة المهرجان)
خالد ربيع خلال تسلّمه جائزة الفيلم السعودي (إدارة المهرجان)
TT

فيلمان سعوديان يحصدان جوائز في «الفيوم السينمائي» بمصر

خالد ربيع خلال تسلّمه جائزة الفيلم السعودي (إدارة المهرجان)
خالد ربيع خلال تسلّمه جائزة الفيلم السعودي (إدارة المهرجان)

اختُتمت، مساء الجمعة، فعاليات الدورة الأولى لمهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة الذي أُقيم بمحافظة الفيوم (100 كيلو جنوب القاهرة)، بحفل بسيط على بحيرة قارون، بحضور عدد من صنّاع الأفلام وأعضاء لجان التحكيم؛ حيث جرى إعلان جوائز مسابقات المهرجان الثلاث.

ومنحت لجنة تحكيم «المسابقة الدولية للفيلم الطويل» تنويهاً خاصاً للفيلم السعودي «طريق الوادي» للمخرج خالد فهد الذي تدور أحداثه حول شخصية الطفل «علي» الذي يعاني من متلازمة الصمت، فبعد أن ضلّ طريقه في أثناء توجهه لرؤية طبيب في قرية مجاورة، ينتهي به المطاف وحيداً في مكان ناءٍ، إلا أن سلسلة العقبات والتحديات لم تمنعه من اكتشاف العالم الذي ينتظره؛ حينها فقط أدركت عائلته أن ما يعانيه «علي» ليس عائقاً وإنما ميزة، منحته سيلاً من الخيال والتخيل.

ونال الفيلم المغربي «الثلث الخالي» للمخرج فوزي بنسعيدي جائزة أفضل فيلم بالمسابقة، وهو الفيلم الذي حصد جائزة أفضل إخراج بجانب حصول بطلَيه فهد بنشمسي، وعبد الهادي الطالبي، على جائزة أفضل تمثيل، في حين نال الفيلم الإيراني «كارون الأهواز» جائزة لجنة التحكيم الخاصة.

وحصد الفيلم السعودي «ترياق» للمخرج حسن سعيد جائزة «لجنة التحكيم الخاصة للفيلم الروائي القصير»، في حين حصل الزميل عبد الفتاح فرج، الصحافي بـ«الشرق الأوسط»، على جائزة أفضل فيلم تسجيلي قصير، عن فيلمه «العشرين»، الذي صوّره في شارع العشرين بحي «فيصل» في القاهرة الكبرى، وتدور أحداثه في 20 دقيقة.

الزميل عبد الفتاح فرج خلال تسلّم الجائزة (إدارة المهرجان)

ويتضمّن فيلم «العشرين» بشكل غير مباشر القضايا البيئية المختلفة، وجرى تصويره على مدار 5 سنوات، رصد خلالها فترة مهمة بعيون أحد قاطني الشارع، متناولاً الفترة من 2018 وحتى عام 2023، واحتضن المهرجان عرضه الأول في مصر.

وتسلّم عضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة بالمهرجان الناقد السعودي خالد ربيع جوائز الفيلمين السعوديين نيابة عن صناع العملين الفائزين، في حين عبّر لـ«الشرق الأوسط» عن سعادته بالتعاون مع باقي أعضاء اللجنة خلال مشاهدة الأفلام، مشيداً بالأنشطة والفعاليات المتنوعة التي تضمّنها المهرجان.

وشهد المهرجان مشاركة 55 فيلماً من 16 دولة، من أصل أكثر من 150 فيلماً تقدّمت للمشاركة في الدورة الأولى، في حين شهد الاحتفاء بفلسطين بصفتها ضيف شرف، عبر إقامة عدة أنشطة وعروض فنية وسينمائية فلسطينية، من بينها أفلام «من المسافة صفر».