غلين هودل: لا يمكنني العيش من دون كرة القدم

صانع ألعاب توتنهام وإنجلترا السابق يؤكد أنها تمثّل جزءاً مهماً للغاية من حياته

هودل نجح في تجاوز السكتة القلبية التي أصابته عام 2018 (إ.ب.أ)
هودل نجح في تجاوز السكتة القلبية التي أصابته عام 2018 (إ.ب.أ)
TT

غلين هودل: لا يمكنني العيش من دون كرة القدم

هودل نجح في تجاوز السكتة القلبية التي أصابته عام 2018 (إ.ب.أ)
هودل نجح في تجاوز السكتة القلبية التي أصابته عام 2018 (إ.ب.أ)

يقول النجم السابق لنادي توتنهام ومنتخب إنجلترا، غلين هودل: «من السهل أن أقول إنني كنت ألعب كرة القدم من أجل تحقيق الفوز، خاصة أنني منذ نعومة أظافري كنت أبحث عن الفوز، حتى عندما كنت ألعب مع والدي في المنزل، لذلك فالفوز كان شيئا مغروسا بداخلي. لكنني أعتقد أن أكثر ما استمتعت به في لعب كرة القدم هو القدرة على التعبير عن نفسي والقدرة على الإبداع. ومنذ أن كنت طفلاً ألعب في الحديقة وحتى وصولي للعب في نهائيات البطولات على ملعب ويمبلي، كان كل ما أفعله دائما هو البحث عن المتعة والإبداع». في الحقيقة، لا يوجد العديد من لاعبي كرة القدم الذين يمكن القول إن لديهم ارتباطاً واضحاً بفكرة معينة، لكن من المؤكد أن هودل لديه ارتباط وثيق للغاية بفكرة الإبداع، حيث كان يلعب دائما من أجل المتعة والإبداع، بغض النظر عن أي انتقادات أو تعليقات.
ويتحدث هودل الآن بعد أن مر بفترة أخرى في حياته كانت تتطلب قدرا كبيرا من الشجاعة، حيث تعرض لسكتة قلبية قبل ثلاث سنوات، لكنه نجح في تجاوز هذه المحنة. ورغم أن هذه الأزمة جعلته يعيد تقييم بعض معتقداته وآرائه، إلا أن هناك بعض المعتقدات الأخرى التي ما زال يؤمن بها تماما ولا يمكن المساس بها، ومن بينها بالتأكيد كرة القدم الجميلة والممتعة. يقول هودل: «لا أعتقد أنه يمكنني العيش من دون كرة القدم في حياتي. ولا أعتقد أنني سأتمكن أبدا من الابتعاد عن كرة القدم. يقول بعض الناس إنهم قد فعلوا كل شيء وإنهم ملوا من كرة القدم ولم يعد من المثير لهم مشاهدة مباريات أخرى، لكنني أعتقد أنه لا يمكنني القيام بذلك، فكرة القدم دائما ما تمثل جزءا مهما للغاية من حياتي وأنا أعشقها للغاية. لكن بعض التصورات قد تغيرت بشكل طفيف».
وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2018 فقد هودل الوعي وسقط أرضا في عيد ميلاده الحادي والستين أثناء العمل في شبكة «بي تي سبورت». وبفضل التدخل السريع والإنعاش القلبي الرئوي من قبل مهندس الصوت، سيمون دانيلز، تم إنقاذ حياته، لكن تبع ذلك فترة طويلة من المضاعفات، واستغرق الأمر بضعة أسابيع لكي يتعافى. يقول هودل عن ذلك: «عندما استيقظت وجدت نفسي في المستشفى ولا أعرف بالضبط ما الذي حدث، ثم شرح لي الأطباء ما حدث وكيف ستسير الأمور بعد ذلك، وقد شعرت بصدمة كبيرة آنذاك». ويضيف «مررت بالعديد من المراحل المختلفة، ولم يكن بالإمكان خضوعي لعملية جراحية. كنت بحاجة للخضوع لعملية جراحية لفتح مجرى جانبي للشريان التاجي، لكن لم يكن بالإمكان القيام بذلك لأنني كنت أعاني من مشكلة أخرى في الرئة. لذلك، وضع الأطباء جهازا لتنظيم ضربات القلب. ولم تلتئم عروق ساقي بعد العملية، وكان هناك العديد من الأشياء التي حدثت خلال تلك الفترة».
ويتابع: «لكنني أعتقد أنني كنت أعرف أنني سأتحسن بعد الخضوع للعملية الجراحية في نهاية المطاف. وأخبرني الأطباء أن كل شيء سار على ما يرام وبأن عضلة القلب قد أصبحت قوية. وأشار الأطباء إلى أنهم اندهشوا من عدم تعرضي لمضاعفات أكبر في قلبي، لكنني كنت محظوظا جدا من نواح كثيرة، وربما أكثر من مجرد وجود سيمون هناك وقت تعرضي لهذه الأزمة الصحية». ويقول هودل إنه مدين لسيمون دانيالز بحياته ولا يعرف كيف يرد له هذا الدين. لقد أصبح الاثنان صديقين الآن، واستضاف هدول دانيالز في منزله وفي المنطقة المخصصة لكبار المسؤولين في ملعب توتنهام هوتسبير، كما قدم له «جائزة البطل» من مؤسسة القلب البريطانية. لكن لا يزال هودل يشعر بقدر من الإحباط، ويقول: «حتى لو فعلت مثل هذه الأمور آلاف المرات فلن يكون ذلك كافيا لكي أرد له الدين على ما فعله».
وتحدث هودل بقوة عما وصفه بـ«النسيان» الجماعي لآثار وعواقب وباء «كورونا»، قائلا: «أعتقد أننا بدأنا ننسى ما عانينا منه. وأعتقد أن الحكومات نفسها تنسى ما حدث. إنني أرى أن هذا بدأ يحدث الآن مع عودتنا إلى الحياة الطبيعية إلى حد ما. لقد تفككنا مرة أخرى وعدنا إلى ما كنا عليه مرة أخرى. لقد كنا جميعاً في نفس القارب، سواء كنا في أستراليا أو الصين أو أميركا أو في أوروبا. وأعتقد أننا ربما أضعنا فرصة مهمة للاقتراب قليلاً من بعضنا البعض والتعاون سويا بشكل أفضل».
ويقول هودل إنه يشعر بالحيرة بشأن الدور الذي لعبته كرة القدم في مواجهة الوباء، فرغم أنها كانت ملاذا للكثيرين، فإنه اتضح أنها أقل أهمية في المخطط الكبير للأشياء. كما يرفض فكرة أن كرة القدم أصبحت تلعب الآن دوراً أكثر أهمية في المجتمع، وفي حياة الناس. ويقول: «من السهل أن أقول نعم إن كرة القدم تلعب دورا أكبر الآن في المجتمع، لكن إذا عدت إلى كرة القدم التي كانت تلعب خلال الفترة بين الخمسينات وحتى الثمانينات من القرن الماضي عندما كنت ألعب أنا، فأعتقد أن كرة القدم كانت تعني الكثير للناس كما هو الحال الآن أيضا». ويضيف: «لقد تغيرت كرة القدم الآن بفعل وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، وأصبح الكثيرون يدفعون الكثير من الأموال، وهذه هي الطريقة التي يسير بها العالم حاليا، وليس كرة القدم وحدها».
ويتابع: «لكن إذا عدت إلى كرة القدم في السابق فسوف تعرف أن جوهر كرة القدم لم يتغير إلى حد كبير. سوف يبكي طفلك البالغ من العمر سبع سنوات عندما يخسر فريقه، وهو نفس الأمر الذي كان يحدث في الستينات. كان المشجعون يذهبون إلى المباريات من أجل المتعة، وأعتقد أنه لا يزال هناك الكثير من الأشخاص الذين يستمتعون بكرة القدم ويحبونها. إنها الرياضة الأكثر شعبية في العالم، وعندما تُلعب بشكل صحيح تكون أجمل لعبة في العالم».
لكن هودل استخدم عبارة «بشكل صحيح» لسبب ما، ويعبر عن إحباطه من بعض الأمور، قائلا: «الدوري الإنجليزي الممتاز هو الأقوى في العالم، وأعتقد أنه ربما يكون الآن الأفضل من الناحية الفنية أيضاً، كما أنه يضم أفضل اللاعبين في العالم. لكن هناك الكثير من المباريات التي يمكنك أن تتنبأ بما سيحدث فيها، فعندما تكون الكرة في الأمام مثلا تقول إن اللاعب سيعيدها إلى الخلف الآن، ثم يحدث ذلك حقا». ويضيف «أعتقد أن عنصر المفاجأة كان موجودا بشكل أكبر في الماضي، لكننا تغيرنا كثيرا من الناحية الفنية وأحمد الله على ذلك، لأننا نتطور ونتحرك للأمام».
ويختتم حديثه قائلا: «إننا نجني ثمار التغييرات التي حدثت في أكاديميات الناشئين قبل 10 أو 15 عاماً، ونرى الآن مجموعة من اللاعبين المميزين الذين يمكنهم تقديم المتعة والإبداع. لقد استغرق الأمر وقتاً طويلاً، لكن في ذلك الوقت كانت كرة القدم الطويلة تحقق الكثير من النجاح. كانت كرة القدم تعلق في الهواء لفترات طويلة، وبالتالي كان يتعين عليك أن تقاتل للحصول عليها».


مقالات ذات صلة

هل يستطيع توخيل تحقيق حلم الإنجليز والتتويج بـ«كأس العالم 2026»؟

رياضة عالمية  توخيل يستهل مشواره مع منتخب إنجلترا بداية العام الجديد بالتركيز على تصفيات «مونديال 2026»... (موقع الاتحاد الإنجليزي)

هل يستطيع توخيل تحقيق حلم الإنجليز والتتويج بـ«كأس العالم 2026»؟

بعد الفوز على منتخب جمهورية آيرلندا بخماسية نظيفة، يوم الأحد، على ملعب «ويمبلي»، ضَمن منتخب إنجلترا الصعود مرة أخرى إلى المستوى الأول لـ«دوري الأمم الأوروبية»

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية (من اليمين) كريس وود وبابي سار واندريه أونانا (غيتي)

من أونانا إلى ديلاب... لاعبون يقدمون مستويات مفاجئة هذا الموسم

لاعبو نوتنغهام فورست يستحقون الإشادة بعد انطلاقتهم غير المتوقعة... وأونانا يأمل كسب ثقة أموريم بعد مرور 11 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز

باري غليندينينغ (لندن)
رياضة عالمية باتريك فييرا (رويترز)

جنوى يعين فييرا مدرباً له خلفاً لغيلاردينو

ذكرت شبكة «سكاي سبورت إيطاليا»، الثلاثاء، أن جنوى المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم انفصل عن مدربه ألبرتو غيلاردينو، وعيَّن باتريك فييرا.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية منتخب إنجلترا لكرة القدم للسيدات يفتقد الثنائي لورين هيمب وإيلا تون بسبب الإصابة (رويترز)

الإصابة تحرم منتخب إنجلترا للسيدات من لورين وإيلا تون

يفتقد منتخب إنجلترا لكرة القدم للسيدات الثنائي لورين هيمب وإيلا تون بسبب الإصابة في مباراتي الفريق الوديتين ضد الولايات المتحدة وسويسرا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ف.ب)

أموريم يقود تدريبه الأول مع مانشستر يونايتد

قاد البرتغالي روبن أموريم، المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، تدريبات الفريق للمرة الأولى في كارينغتون.

«الشرق الأوسط» (لندن)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».