ما زال إرث جماعة «إيتا» الباسكية مثيراً للانقسام في إسبانيا، بعد مرور عقد على نبذها العنف وحلها، فيما تواصل الحركات الانفصالية الاضطلاع بدور مركزي في السياسة
الوطنية.
واتهم بابلو كاسادو، زعيم حزب «الشعب» المحافظ، أكبر حزب معارض إسباني،
الحكومة اليسارية برئاسة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز بمحاولة «تبرئة ساحة» منظمة «إيتا».
وقال كاسادو، في البرلمان اليوم الأربعاء: «(إيتا) أسقطتها الشرطة لا
التنازلات (من قبل رئيس الوزراء الأسبق) خوسيه ثاباتيرو». وأضاف أنه
يشتبه في أن الحكومة تريد إطلاق سراح أعضاء «إيتا» السابقين المدانين
بجرائم إرهاب، مقابل دعم نواب إقليم الباسك مشروع ميزانية الحكومة لعام
2022.
ورفض سانشيز اتهام كاسادو قائلاً: «لقد كانت نهاية العنف نجاحاً
للديمقراطية. لا أدرك كيف لا يمكن الاحتفال بها»، مضيفاً أنه لا توجد خطط
لإطلاق سراح سجناء «إيتا».
وتخلت منظمة «إيتا» عن منهجها من أجل استقلال
إقليم الباسك في 20 أكتوبر (تشرين الأول) 2011 بعد 43 عاماً، في عهد رئيس
الوزراء الاشتراكي الأسبق خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو.
إرث «إيتا» ما زال يثير الانقسام في إسبانيا
إرث «إيتا» ما زال يثير الانقسام في إسبانيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة