الحكومة الإثيوبية تشن غارة جوية جديدة في تيغراي

نيران ودخان يتصاعد في أعقاب غارة جوية إثيوبية على ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي (أ.ب)
نيران ودخان يتصاعد في أعقاب غارة جوية إثيوبية على ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي (أ.ب)
TT

الحكومة الإثيوبية تشن غارة جوية جديدة في تيغراي

نيران ودخان يتصاعد في أعقاب غارة جوية إثيوبية على ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي (أ.ب)
نيران ودخان يتصاعد في أعقاب غارة جوية إثيوبية على ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي (أ.ب)

أعلنت الحكومة الإثيوبية أنها شنت غارة جوية جديدة الأربعاء استهدفت منشآت لمتمرّدي تيغراي، ولا سيما مركز تدريب، قرب ميكيلي عاصمة منطقة تيغراي (شمال)، فيما أعلنت الأمم المتحدة عن سقوط مصابين بين المدنيين جراء الغارة.
وقال المتحدث باسم الحكومة، ليغيسي تولو، لوكالة الصحافة الفرنسية، في رسالة نصية، إن الغارة ضدّ مواقع جبهة تحرير شعب تيغراي استهدفت «مركز تدريب ومستودع أسلحة ثقيلة» في منطقة تمبين.
إلى ذلك، قال فرحان حق المتحدث باسم الأمم المتحدة للصحافيين في نيويورك إن مدنيين بينهم نساء وأطفال أُصيبوا بجراح في تيغراي بإثيوبيا في أعقاب الغارة الجوية التي وقعت اليوم (الأربعاء)، مشيراً إلى أنها معلومات أولية.
وشن الجيش الإثيوبي، الاثنين، غارتين على مواقع جبهة تحرير تيغراي الشعبية في ميكيلي، في تصعيد جديد للنزاع بين القوات الفيدرالية الإثيوبية وحلفائها ضد المتمردين منذ ما يقرب من عام. وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوشا) أن 3 أطفال على الأقل قُتلوا خلال الغارة الأولى.
وخلال الأسبوعين الماضيين، تحدثت مصادر عدة عن بوادر هجوم جديد من قبل نظام رئيس الوزراء آبي أحمد ضد مسؤولي تيغراي الذين تولوا مقاليد السلطة في إثيوبيا طيلة 30 عاماً.
أدت الحرب إلى توتر العلاقات بين إثيوبيا وشركائها الغربيين، ولا سيما الولايات المتحدة، الحليف التاريخي.
والأسبوع الماضي، دعت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا الأطراف المتحاربين إلى «الوقف الفوري للفظائع والبدء بمفاوضات لوقف إطلاق النار».



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.