ما السر وراء منحنا «ثقة مفرطة» للآلات؟

ما السر وراء منحنا «ثقة مفرطة» للآلات؟
TT
20

ما السر وراء منحنا «ثقة مفرطة» للآلات؟

ما السر وراء منحنا «ثقة مفرطة» للآلات؟

طرحت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» تساؤلاً بشأن السر وراء «الثقة المفرطة» التي نمنحها للآلات رغم ادعاء الكثير من الناس تشككهم في التكنولوجيا.
ولفتت «بي بي سي» إلى أن البعض قد يشعر بنفور قوي من التكنولوجيا، حيث أشارت العديد من الاستطلاعات إلى أن الناس غالباً ما يكونون غير مرتاحين لفكرة السيارات ذاتية القيادة أو تسليم مسؤوليات العمل للآلات لأسباب، منها خشية الناس من فقدان جزء من هويتهم إذا تولت آلة إنجاز أعمالهم أو أنهم قد يتشككون في أن الآلة ستتعامل مع مهام معينة بالحذر والبراعة اللازمتين.
وأوضحت هيئة الإذاعة البريطانية أن الثقة في التكنولوجيا ظاهرة تعرف باسم «التحيز للآلة»، وهي تؤدي أحياناً إلى الرضا عن عمل الآلات وتجعل الناس أقل قدرة على اكتشاف أعطالها.
وتنقل عن لو هاوكس من معهد ماكس بلانك للتنمية البشرية، قولها إن «السبب وراء ثقتنا في الآلات أكثر من البشر هو (النفور من الخيانة)»، وأوضحت هاوكس أن ما يدفعنا للثقة في الآلة هو «الخوف من أن يخدعك إنسان آخر».
وقالت: «هذا الموقف يشبه وضعك نقوداً في ماكينة بيع المشروبات ولكن دون الحصول على ما تريده لحدوث عطل بالماكينة، من المحتمل أن تكون غاضباً من الماكينة ولكنك ستكون واثقاً من أنها لم تخدعك، ولكن تخيل كيف ستشعر إذا أخذ النادل أموالك ثم شرع في شرب المشروب أمامك مباشرة، هذا هو الفارق».
وقالت «بي بي سي» إن دراسة أجريت عام 2019 وجدت أن 29 في المائة من المشاركين بها كانوا أكثر عرضة للتخلي عن بيانات بطاقة الائتمان الخاصة بهم أثناء محادثة نصية إذا كانوا يعتقدون أنهم يتحدثون إلى جهاز كومبيوتر مقابل شخص آخر، وقال المبحوثون إن الآلات أكثر أماناً أو جدارة بالثقة من البشر.



«أفلام السعودية» يعد عشاق السينما بمفاجآت كثيرة

جانب من الأمسية الرمضانية التي شهدت حضوراً كثيفاً من الإعلاميين
جانب من الأمسية الرمضانية التي شهدت حضوراً كثيفاً من الإعلاميين
TT
20

«أفلام السعودية» يعد عشاق السينما بمفاجآت كثيرة

جانب من الأمسية الرمضانية التي شهدت حضوراً كثيفاً من الإعلاميين
جانب من الأمسية الرمضانية التي شهدت حضوراً كثيفاً من الإعلاميين

ينتظر عشاق السينما في السعودية الكثير من المفاجآت التي كشف عنها «مهرجان أفلام السعودية»، في أمسية رمضانية ومؤتمر صحافي مصاحب، أزاح الستار عن ملامح الدورة الـ11، المنتظر عقدها من 17 إلى 23 أبريل (نيسان) المقبل في الظهران (شرق السعودية).

رئيس المهرجان، أحمد الملا، قال لـ«الشرق الأوسط»، إنه منذ الدورة الخامسة فتح المهرجان المجال للمسابقات وعروض الأفلام الخليجية، بالتزامن مع توقف بعض المهرجانات الخليجية، مما جعل «مهرجان أفلام السعودية» يصبح بمثابة وجهة سينمائية لصنّاع الأفلام في الخليج ودول المنطقة. وأشار إلى أن الأمر لا يقتصر على دول الخليج فقط، بل يشمل أيضاً العراق واليمن.

وستتضمن الدورة المقبلة 7 أفلام روائية سعودية وخليجية طويلة، في حين سيكون هناك 22 فيلماً قصيراً بين سعودي وخليجي، وبلغ عدد الأفلام الموازية 12 فيلماً سعودياً.