أغرب ما حمله المسافرون أثناء رحلاتهم الجوية

منها جرو صغير وثعابين وسلاحف

أغرب ما حمله المسافرون أثناء رحلاتهم الجوية
TT

أغرب ما حمله المسافرون أثناء رحلاتهم الجوية

أغرب ما حمله المسافرون أثناء رحلاتهم الجوية

يحمل المسافر معه خلال رحلته الجوية، حقيبة صغيرة، يصعد بها إلى الطائرة، قد تحتوي على كتاب أو مجلة، هاتفه المتحرك، أدويته الطبية، كل هذه الأشياء والتفاصيل الصغيرة، تساعده علي قضاء ساعات السفر، ولا يختلف الأمر في حقائبه الكبيرة، التي في أغلب الأحوال تحتوي على ملابس شخصية وما إلى ذلك، ولكن هناك بعض الحالات حمل المسافرون معهم، رفات بشرية وثعابين ومخدرات وغيرها، وقام موقع «فوكس نيوز» الأميركي برصد أغرب هذه الحالات وكانت كالتالي:
- كلب مخبأ في حقيبة
تم العثور على جرو صغير مخبأ داخل أحد أمتعة المسافرين في مطار لاغوارديا في نيويورك، وقال مصدر أمني في أحد المؤتمرات الصحافية الأسبوع الماضي أن صاحب الحقيبة لا يعرف شيئا عن الكلب «تشيهواهو» الذي اختبأ بحقيبته وقد تسلل إليه ليلهو بداخلها.
- ثعابين وسلاحف
عثر أمن مطار ميامي الدولي الأميركي في عام 2011، على 7 ثعابين في جوارب رجل مسافر بجانب تحفظ جمعية حماية الأسماك والحيوانات البرية الأميركية على سلاحف صغيرة خزنها في حقيبته.
- جمجمة إنسان
فوجئ مسؤول فحص الأمتعة في فورت لودرديل بولاية فلوريدا الأميركية بالعثور في عام 2013 على أواني فخرية تحوي شظايا جماجم بشرية حقيقية ترجع لفترة قريبة وليست تاريخية وذكر المسافر أنه لا يعرف شيئا عنها.
- مخدرات.. داخل قنبلة
في عام 2012، ظن أحد ركاب مطار دنفر الدولي أفضل طريقة للتسلل بالماريجوانا من خلال أمن المطار هو وضعها في قنبلة ولكن تم إلقاء القبض عليه.



سحر إلفيس بريسلي يتوهَّج في ذكرى ميلاده الـ90

ملصقات وسلع تحمل صور إلفيس بريسلي في برمنغهام ببريطانيا (إ.ب.أ)
ملصقات وسلع تحمل صور إلفيس بريسلي في برمنغهام ببريطانيا (إ.ب.أ)
TT

سحر إلفيس بريسلي يتوهَّج في ذكرى ميلاده الـ90

ملصقات وسلع تحمل صور إلفيس بريسلي في برمنغهام ببريطانيا (إ.ب.أ)
ملصقات وسلع تحمل صور إلفيس بريسلي في برمنغهام ببريطانيا (إ.ب.أ)

تعمُّ الاحتفالات أرجاء بريطانيا إحياءً للذكرى الـ90 لميلاد أسطورة الغناء إلفيس بريسلي.

ووُلد بريسلي داخل كوخ خشبي في توبيلو بولاية مسيسيبي الأميركية عام 1935. وسجَّل خلال مسيرته الفنّية أغنيات شكَّلت علامات فارقة بتاريخ عصر موسيقى «الروك آند رول» في خمسينات القرن الماضي، وذلك بدءاً من سنّ الـ21؛ بما فيها «أول شوك آب» و«هارت بريك هوتيل».

في هذا السياق، عرضت «بي بي سي» شهادات لمَن علَّم فيهم إلفيس؛ فروت جان أوين من نيوكواي في كورنوال الإنجليزية، التي حدثت معرفتها الأولى بأغنيات بريسلي عام 1956، أنها رأته بعد 20 عاماً بحفل موسيقي في الولايات المتحدة، فكانت «ليلة لا تنسى»، سادتها «أجواء مثيرة». أما إيان بيلي من ليستر، فجاءت معرفته بأغنيات بريسلي أيضاً عام 1956، قبل أن يلتقي مطربه المفضَّل عام 1972، ويظهر معه في صورة التقطها نادي المعجبين الرسمي بإلفيس في بريطانيا.

وإذ وصفت أوين لحظة اكتشافها إلفيس وأغنياته بـ«بداية عصر جديد»، قالت: «لم نكن نعرف شيئاً عنه. ظنَّ كثيرون أنه شخصٌ لزج ولم يحبّوه، لكنه لم يكن كذلك. كان بارّاً بوالدته، ولطيفاً».

وبعد 20 عاماً، وخلال جولتها في الولايات المتحدة، رأت ملصقات في كاليفورنيا تُعلن حفلاً له. قالت: «اتصل زوجي محاولاً الحصول على تذاكر، لكنها نفدت. ثم حدثت معجزة. قال رجل التقينا به: (أنتِ من إنجلترا، يمكنكِ الحصول على تذكرتي)».

عشاق إلفيس يجتمعون في الذكرى التسعين لميلاده في مدينة ممفيس بولاية تينيسي الأميركية (رويترز)

وأضافت: «كنا على بُعد 8 صفوف من الصفّ الأمامي. كان الجوّ مشحوناً بالإثارة، والأمر بمثابة حلم يتحقّق. كان صوته رائعاً جداً، واستعان ببعض حركاته القديمة».

وفيما يتعلق ببيلي، فإنّ رحلةً إلى أحد الملاهي المحلّية أتاحت له فرصة سماع إلفيس للمرّة الأولى. عن ذلك، قال: «كنت في الـ12 من عمري. آنذاك، إنْ أردتَ الاستماع إلى هذا النوع من الموسيقى، فستذهب إلى الملاهي».

عام 1972، قصد الولايات المتحدة لرؤية مطربه المحبوب في حفل موسيقي بلاس فيغاس. قال: «أذكر الليلة الأولى عندما كنت جالساً هناك. همَّت الفرقة بالعزف، وفجأة ظهر الرجل ذو البدلة البيضاء. بدا رائعاً».

كما التقى إلفيس، وظهر في صورة بجانبه ضمَّت توني برينس من «راديو لوكسمبورغ»، وتود سلوتر من نادي معجبي إلفيس بريسلي الرسمي في بريطانيا. تابع: «كنا جميعاً في صف واحد وقُدِّمنا له. صافَحَنا وسألنا عن حالنا. أمضينا نحو 12 دقيقة معه».

يُذكر أنّ بريسلي تُوفّي عن 42 عاماً في قصره بغريسلاند، في ممفيس بولاية تينيسي، يوم 16 أغسطس (آب) 1977. وأكد بيلي: «سواء أحببته أو كرهته، تظلُّ الحقيقة أننا لن نرى أبداً مثله مرّة أخرى».