أغرب ما حمله المسافرون أثناء رحلاتهم الجوية

منها جرو صغير وثعابين وسلاحف

أغرب ما حمله المسافرون أثناء رحلاتهم الجوية
TT

أغرب ما حمله المسافرون أثناء رحلاتهم الجوية

أغرب ما حمله المسافرون أثناء رحلاتهم الجوية

يحمل المسافر معه خلال رحلته الجوية، حقيبة صغيرة، يصعد بها إلى الطائرة، قد تحتوي على كتاب أو مجلة، هاتفه المتحرك، أدويته الطبية، كل هذه الأشياء والتفاصيل الصغيرة، تساعده علي قضاء ساعات السفر، ولا يختلف الأمر في حقائبه الكبيرة، التي في أغلب الأحوال تحتوي على ملابس شخصية وما إلى ذلك، ولكن هناك بعض الحالات حمل المسافرون معهم، رفات بشرية وثعابين ومخدرات وغيرها، وقام موقع «فوكس نيوز» الأميركي برصد أغرب هذه الحالات وكانت كالتالي:
- كلب مخبأ في حقيبة
تم العثور على جرو صغير مخبأ داخل أحد أمتعة المسافرين في مطار لاغوارديا في نيويورك، وقال مصدر أمني في أحد المؤتمرات الصحافية الأسبوع الماضي أن صاحب الحقيبة لا يعرف شيئا عن الكلب «تشيهواهو» الذي اختبأ بحقيبته وقد تسلل إليه ليلهو بداخلها.
- ثعابين وسلاحف
عثر أمن مطار ميامي الدولي الأميركي في عام 2011، على 7 ثعابين في جوارب رجل مسافر بجانب تحفظ جمعية حماية الأسماك والحيوانات البرية الأميركية على سلاحف صغيرة خزنها في حقيبته.
- جمجمة إنسان
فوجئ مسؤول فحص الأمتعة في فورت لودرديل بولاية فلوريدا الأميركية بالعثور في عام 2013 على أواني فخرية تحوي شظايا جماجم بشرية حقيقية ترجع لفترة قريبة وليست تاريخية وذكر المسافر أنه لا يعرف شيئا عنها.
- مخدرات.. داخل قنبلة
في عام 2012، ظن أحد ركاب مطار دنفر الدولي أفضل طريقة للتسلل بالماريجوانا من خلال أمن المطار هو وضعها في قنبلة ولكن تم إلقاء القبض عليه.



مسكنات فعَّالة وآمنة بعد جراحة الأسنان

بعد جراحات الأسنان عادةً ما يُوصى باستخدام المُسكنات لتخفيف الألم (جامعة نبراسكا)
بعد جراحات الأسنان عادةً ما يُوصى باستخدام المُسكنات لتخفيف الألم (جامعة نبراسكا)
TT

مسكنات فعَّالة وآمنة بعد جراحة الأسنان

بعد جراحات الأسنان عادةً ما يُوصى باستخدام المُسكنات لتخفيف الألم (جامعة نبراسكا)
بعد جراحات الأسنان عادةً ما يُوصى باستخدام المُسكنات لتخفيف الألم (جامعة نبراسكا)

أظهرت دراسة أميركية أن مزيجاً من دواءي «الأسيتامينوفين» و«الإيبوبروفين» يُوفّر تحكماً أفضل في الألم وبديلاً أكثر أماناً بعد جراحات الأسنان مقارنةً بالأدوية الأفيونية.

وأوضح باحثون في جامعة «روتجرز» أن هذه النتائج قد تُغيّر الطريقة التي يُعالج بها أطباء الأسنان الألم بعد العمليات الجراحية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية «الجمعية الأميركية لطب الأسنان».

وبعد جراحات الأسنان مثل خلع أضراس العقل أو جراحة اللثة، عادةً ما يُوصى باستخدام مسكنات الألم لتخفيف الألم والتهيج الناتج عن الإجراء. وتشمل المسكنات الشائعة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل «الإيبوبروفين»، التي تُساعد في تقليل الألم والتورم. وفي بعض الحالات، قد تُوصَف مسكنات أقوى من الأدوية الأفيونية، مثل عقار «الهيدروكودون»، لفترات قصيرة إذا كان الألم شديداً.

للمقارنة بين مسكنات الألم الأفيونية وغير الأفيونية، أجرى الباحثون تجربة على أكثر من 1800 مريض خضعوا لجراحة إزالة أضراس العقل المطمورة، وهي عملية شائعة تسبّب ألماً يتراوح بين المعتدل والشديد.

وتلقى نصفهم دواء «الهيدروكودون» مع «الأسيتامينوفين»، في حين تلقّى النصف الآخر مزيجاً من «الأسيتامينوفين» و«الإيبوبروفين». وقيَّم المرضى مستويات الألم وجودة النوم وغيرها من النتائج خلال الأسبوع التالي للجراحة.

وأظهرت النتائج أن المرضى الذين تلقوا مزيجاً من «الإيبوبروفين» و«الأسيتامينوفين» شعروا بألم أقل، ونوم أفضل، ورضا أعلى مقارنةً بالذين تلقوا «الهيدروكودون» مع «الأسيتامينوفين». كما أظهرت النتائج أن المزيج غير الأفيوني وفّر تخفيفاً للألم بشكل أفضل خلال فترة الألم الشديد في أول يومين بعد الجراحة. كما أبلغ المرضى الذين تناولوا الأدوية غير الأفيونية عن نوم أفضل في الليلة الأولى وتداخُل أقل مع أنشطتهم اليومية خلال فترة التعافي.

وفقاً للباحثين، تتماشى هذه النتائج مع توصيات الجمعية الأميركية لطب الأسنان، التي تدعو لتجنُّب الأدوية الأفيونية بوصفها خياراً أول لعلاج الألم، لأنها تزيد من خطر الإدمان وتُسبّب آثاراً جانبية خطيرة مثل التّسمم.

وأضافوا أن هذه الدراسة تأتي في وقت تُعَد فيه الأدوية الأفيونية أحد أسباب أزمة الإدمان والوفيات الناتجة عن الجرعات الزائدة في الولايات المتحدة، التي تودي بحياة أكثر من 80 ألف شخص سنوياً، حيث أصدر أطباء الأسنان وحدهم أكثر من 8.9 مليون وصفة طبية للأفيونات في عام 2022، وغالباً ما يكون الشباب الذين يخضعون لإجراءات مثل إزالة ضرس العقل أول من يتعرضون لهذه الأدوية.

ووصفت الدكتورة سيسيل فيلدمان، الباحثة الرئيسية للدراسة وعميدة كلية طب الأسنان في جامعة «روتجرز»، النتائج بـ«العلامة الفارقة».

وأضافت عبر موقع الجامعة: «نحن واثقون أن الأفيونات لا ينبغي وصفها بشكل روتيني، وأن وصف المزيج غير الأفيوني سيحقّق فوائد أكبر للمرضى».

واختتمت قائلة: إن «هذه الدراسات لا تُساعد فقط على تحسين الرعاية الحالية لمرضى الأسنان، ولكنها تُسهم أيضاً في تدريب أطباء الأسنان المستقبليين بجامعة (روتجرز)، حيث نُحدثُ مناهجنا باستمرار في ضوء العلم».