واشنطن: الشرطة تدهم قصراً يملكه ثري روسي مقرب من بوتينhttps://aawsat.com/home/article/3256321/%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%B7%D8%A9-%D8%AA%D8%AF%D9%87%D9%85-%D9%82%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D9%8B-%D9%8A%D9%85%D9%84%D9%83%D9%87-%D8%AB%D8%B1%D9%8A-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A-%D9%85%D9%82%D8%B1%D8%A8-%D9%85%D9%86-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%8A%D9%86
واشنطن: الشرطة تدهم قصراً يملكه ثري روسي مقرب من بوتين
الروسي أوليغ ديريباسكا (إ.ب.أ)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن: الشرطة تدهم قصراً يملكه ثري روسي مقرب من بوتين
الروسي أوليغ ديريباسكا (إ.ب.أ)
دهمت الشرطة الفيدرالية الأميركية (إف بي آي) أمس (الثلاثاء) قصراً في واشنطن يملكه الأوليغارشي (ثري) الروسي أوليغ ديريباسكا المقرّب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي في بيان إنّه دهم القصر الفخم الواقع في حي راق بالعاصمة لتنفيذ «أنشطة شرطية مصرّح بها من المحكمة».
وقال متحدّث باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي: «لا مزيد من المعلومات لدينا للإفصاح عنها في الوقت الراهن».
وكانت وزارة الخزانة الأميركية فرضت في 2018 عقوبات على ديريباسكا، مستندة إلى تحقيق يتعلق بغسل أموال وابتزاز.
وقالت وزارة الخزانة وقتذاك إنّ «ديريباسكا مشتبه فيه أيضاً بدفع رشى لمسؤول حكومي، وبأنّه أمر بقتل رجل أعمال، وبأنّ له صلات بجماعة مافيا روسية».
لكنّ ديريباسكا رفع في مارس (آذار) 2019 دعوى قضائية على وزارة الخزانة يتّهمها فيها باستهدافه بشكل غير قانوني، في مسعى ما لبث أن فشل، إذ إنّ قاضياً فيدرالياً رفض الدعوى هذا العام.
وفي دعواه، قال الأوليغارشي الروسي إنّه ثروته انخفضت بمقدار 7.5 مليارات دولار منذ سرت العقوبات ضدّه وضد ستة أوليغارشيين روس آخرين.
وأضاف أنّ حصصه في شركة الألومنيوم الروسية العملاقة «روسال» تراجعت وأنّه لتفادي الانتكاسات لهذه المجموعة وشركتها الفرعية «إي إن+» ولغيرها من الشركات، اضطر إلى نقل مصالحه إلى أطراف ثالثة.
ورفعت وزارة الخزانة العقوبات التي فرضتها على روسال وشركتين أخريين بعد قرار ديريباسكا خفض حصّته في رأسمالها. لكنّها أبقت العقوبات عليه، مما يمنع الغير من التعامل معه.
وكثيراً ما يُذكر اسم ديريباسكا في التحقيق بتدخّل موسكو في حملة دونالد ترمب الرئاسية عام 2016. ووفقاً لوثائق، فقد تشاطر مدير حملة ترمب السابق بول مانافورت معلومات سرية مع الأوليغارشي الروسي، وكذلك أيضاً مع عميل الاستخبارات الروسية كونستانتين كليمنيك.
ألقى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب وزوجته ميلانيا الأربعاء نظرة الوداع على نعش الرئيس الأسبق جيمي كارتر المسجّى في مبنى الكابيتول بالعاصمة واشنطن.
كندا: ترودو يستقيل من زعامة الحزب الليبراليhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5098565-%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%A7-%D8%AA%D8%B1%D9%88%D8%AF%D9%88-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D9%82%D9%8A%D9%84-%D9%85%D9%86-%D8%B2%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8A%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A
ترودو متأثراً خلال إعلان استقالته في أوتاوا الاثنين (رويترز)
أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (53 عاماً) استقالته من منصبه، الاثنين، في مواجهة ازدياد الاستياء من قيادته، وبعدما كشفت الاستقالة المفاجئة لوزيرة ماليته عن ازدياد الاضطرابات داخل حكومته.
وقال ترودو إنه أصبح من الواضح له أنه لا يستطيع «أن يكون الزعيم خلال الانتخابات المقبلة بسبب المعارك الداخلية». وأشار إلى أنه يعتزم البقاء في منصب رئيس الوزراء حتى يتم اختيار زعيم جديد للحزب الليبرالي.
وأضاف ترودو: «أنا لا أتراجع بسهولة في مواجهة أي معركة، خاصة إذا كانت معركة مهمة للغاية لحزبنا وبلدنا. لكنني أقوم بهذا العمل لأن مصالح الكنديين وسلامة الديمقراطية أشياء مهمة بالنسبة لي».
وقال مسؤول، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن البرلمان، الذي كان من المقرر أن يستأنف عمله في 27 يناير (كانون الثاني) سيتم تعليقه حتى 24 مارس، وسيسمح التوقيت بإجراء انتخابات على قيادة الحزب الليبرالي.
وقال ترودو: «الحزب الليبرالي الكندي مؤسسة مهمة في تاريخ بلدنا العظيم وديمقراطيتنا... سيحمل رئيس وزراء جديد وزعيم جديد للحزب الليبرالي قيمه ومثله العليا في الانتخابات المقبلة... أنا متحمّس لرؤية هذه العملية تتضح في الأشهر المقبلة».
وفي ظل الوضع الراهن، يتخلف رئيس الوزراء الذي كان قد أعلن نيته الترشح بفارق 20 نقطة عن خصمه المحافظ بيار بوالييفر في استطلاعات الرأي.
ويواجه ترودو أزمة سياسية غير مسبوقة مدفوعة بالاستياء المتزايد داخل حزبه وتخلّي حليفه اليساري في البرلمان عنه.
انهيار الشعبية
تراجعت شعبية ترودو في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من محاولات عدة لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.
وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته في منتصف ديسمبر (كانون الأول) البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.
وهدّد ترمب، الذي يتولى منصبه رسمياً في 20 يناير، بفرض رسوم جمركية تصل إلى 25 في المائة على السلع الكندية والمكسيكية، مبرراً ذلك بالأزمات المرتبطة بالأفيونيات ولا سيما الفنتانيل والهجرة.
وزار ترودو فلوريدا في نوفمبر (تشرين الثاني) واجتمع مع ترمب لتجنب حرب تجارية.
ويواجه ترودو الذي يتولى السلطة منذ 9 سنوات، تراجعاً في شعبيته، فهو يعد مسؤولاً عن ارتفاع معدلات التضخم في البلاد، بالإضافة إلى أزمة الإسكان والخدمات العامة.
وترودو، الذي كان يواجه باستهتار وحتى بالسخرية من قبل خصومه قبل تحقيقه فوزاً مفاجئاً ليصبح رئيساً للحكومة الكندية على خطى والده عام 2015، قاد الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.
واتبع نجل رئيس الوزراء الأسبق بيار إليوت ترودو (1968 - 1979 و1980 - 1984) مسارات عدة قبل دخوله المعترك السياسي، فبعد حصوله على دبلوم في الأدب الإنجليزي والتربية عمل دليلاً في رياضة الرافتينغ (التجديف في المنحدرات المائية) ثم مدرباً للتزلج على الثلج بالألواح ونادلاً في مطعم قبل أن يسافر حول العالم.
وأخيراً دخل معترك السياسة في 2007، وسعى للترشح عن دائرة في مونتريال، لكن الحزب رفض طلبه. واختاره الناشطون في بابينو المجاورة وتعد من الأفقر والأكثر تنوعاً إثنياً في كندا وانتُخب نائباً عنها في 2008 ثم أُعيد انتخابه منذ ذلك الحين.
وفي أبريل (نيسان) 2013، أصبح زعيم حزب هزمه المحافظون قبل سنتين ليحوله إلى آلة انتخابية.
وخلال فترة حكمه، جعل كندا ثاني دولة في العالم تقوم بتشريع الحشيش وفرض ضريبة على الكربون والسماح بالموت الرحيم، وأطلق تحقيقاً عاماً حول نساء السكان الأصليين اللاتي فُقدن أو قُتلن، ووقع اتفاقات تبادل حرّ مع أوروبا والولايات المتحدة والمكسيك.