قطر: تعديل وزاري يشمل ١٣ حقيبة واستحداث وزارة للبيئة وتغير المناخ

قطر: تعديل وزاري يشمل ١٣ حقيبة واستحداث وزارة للبيئة وتغير المناخ
TT

قطر: تعديل وزاري يشمل ١٣ حقيبة واستحداث وزارة للبيئة وتغير المناخ

قطر: تعديل وزاري يشمل ١٣ حقيبة واستحداث وزارة للبيئة وتغير المناخ

أجرى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمس تعديلاً وزارياً واسعاً شمل ثلاثة عشر منصباً وزارياً، وقضى بتعيين وزير جديد للمالية، واستحداث وزارة للبيئة وتغير المناخ.
ولم يطرأ أي تغيير على حقائب الطاقة والخارجية والدفاع في التعديل الوزاري، وتسلمت امرأتان حقيبتي التعليم والتنمية الاجتماعية، لتنضما إلى وزيرة الصحة حنان محمد الكواري التي كانت المرأة الوحيدة في مجلس الوزراء. وتم تعيين علي بن أحمد الكواري وزيراً للمالية، وكان يشغل منصب وزير التجارة والصناعة في الحكومة السابقة (ووزير المالية بالإنابة) منذ مايو (أيار) الماضي عندما ألقي القبض على الوزير السابق للمالية علي شريف العمادي بتهمة الإضرار بالمال العام وتجريده من مهامه كوزير للمالية.
وقبل انضمامه إلى مجلس الوزراء في 2018، شغل وزير المالية الجديد منصب الرئيس التنفيذي لبنك قطر الوطني، أكبر بنك في منطقة الخليج العربي.
ونص الأمر الأميري، بحسب وكالة الأنباء القطرية، على تعيين محمد بن عبد الله بن محمد اليوسف السليطي، وزيراً للدولة لشؤون مجلس الوزراء، عضواً بمجلس الوزراء، وتعيين فالح بن ناصر بن أحمد بن علي آل ثاني، وزيراً للبيئة والتغير المناخي.
وشمل القرار تعيين بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزيرة للتربية والتعليم والتعليم العالي، وعبد الرحمن بن حمد بن جاسم بن حمد آل ثاني، وزيراً للثقافة، وغانم بن شاهين بن غانم الغانم، وزيراً للأوقاف والشؤون الإسلامية، ومحمد بن حمد بن قاسم العبد الله آل ثاني، وزيراً للتجارة والصناعة.
وعين كذلك صلاح بن غانم العلي، وزيراً للرياضة والشباب، وعبد الله بن عبد العزيز بن تركي السبيعي، وزيراً للبلدية، وعلي بن أحمد الكواري، وزيراً للمالية، وجاسم بن سيف بن أحمد السليطي، وزيراً للمواصلات.
كما عُين محمد بن علي بن محمد المناعي، وزيراً للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومريم بنت علي بن ناصر المسند، وزيرة للتنمية الاجتماعية والأسرة، وعلي بن سعيد بن صميخ المري، وزيراً للعمل.



مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن المرحلة الثانية من المساعدات السعودية إلى لبنان

تستهدف المساعدات السعودية تنفيذ عدد من المشروعات الغذائية والإيوائية والصحية التي تلامس احتياجات الأسر المتضررة (واس)
تستهدف المساعدات السعودية تنفيذ عدد من المشروعات الغذائية والإيوائية والصحية التي تلامس احتياجات الأسر المتضررة (واس)
TT

مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن المرحلة الثانية من المساعدات السعودية إلى لبنان

تستهدف المساعدات السعودية تنفيذ عدد من المشروعات الغذائية والإيوائية والصحية التي تلامس احتياجات الأسر المتضررة (واس)
تستهدف المساعدات السعودية تنفيذ عدد من المشروعات الغذائية والإيوائية والصحية التي تلامس احتياجات الأسر المتضررة (واس)

دشَّن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، المرحلة الثانية من المساعدات السعودية إلى لبنان، والتي تستهدف تنفيذ عدد من المشروعات الغذائية والإيوائية والصحية التي تلامس احتياجات الأسر المتضررة بالتعاون المشترك مع عدد من المنظمات الإنسانية الفاعلة الأممية والدولية ومؤسسات المجتمع المحلي في الداخل اللبناني للإسهام في تخفيف معاناة المتضررين والنازحين من أبناء الشعب اللبناني، والتي ستسهم في تغطية جزء كبير لاحتياج أكثر من مليون و600 ألف فرد.

ستسهم المساعدات في تغطية جزء كبير لاحتياج أكثر من مليون و600 ألف فرد (واس)

ويأتي ذلك استمراراً للدور الإنساني الذي تضطلع به السعودية في تخفيف معاناة المتضررين حول العالم، وتنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حول قيام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية للمتضررين والنازحين في لبنان، حيث قام المركز بتسيير الجسر الجوي المؤلف من 27 طائرة تحمل مواد غذائية وإيوائية وطبية وحليب أطفال ومستلزمات العناية الشخصية والمستلزمات الشتوية والبطانيات، بالتنسيق مع الجهات اللبنانية ذات العلاقة، لتوزيعها على الأسر النازحة في مراكز الإيواء بمختلف المناطق اللبنانية المتاحة مساهمة من المملكة في التخفيف من آثار الأزمة الإنسانية.