فيلتمان إلى السودان لتعزيز «الموقف الديمقراطي» للحكومة

واشنطن تؤكد دعمها لحمدوك... وتدعو إلى التحضير للانتخابات

حمدوك خلال لقائه المبعوث الأميركي جيفري فيلتمان في 29 سبتمبر الماضي (أ.ف.ب)
حمدوك خلال لقائه المبعوث الأميركي جيفري فيلتمان في 29 سبتمبر الماضي (أ.ف.ب)
TT

فيلتمان إلى السودان لتعزيز «الموقف الديمقراطي» للحكومة

حمدوك خلال لقائه المبعوث الأميركي جيفري فيلتمان في 29 سبتمبر الماضي (أ.ف.ب)
حمدوك خلال لقائه المبعوث الأميركي جيفري فيلتمان في 29 سبتمبر الماضي (أ.ف.ب)

في خضم الأحداث والتحديات التي تواجه السودان خلال الأيام الأخيرة، يزور جيفري فيلتمان المبعوث الأميركي للقرن الأفريقي الخرطوم هذا الأسبوع، وسط ما وصفه رئيس الوزراء عبد الله حمدوك بأنها «أسوأ وأخطر أزمة» في انتقال السودان إلى الديمقراطية.
ونقل موقع «أكسيوس» الإخباري، عن مصدرين سياسيين في الإدارة الأميركية، أن فيلتمان سيتجه إلى الخرطوم في وقت لاحق هذا الأسبوع، إذ تعد هذه ثاني زيارة له خلال ثلاثة أسابيع، ورفضت وزارة الخارجية التعليق على الزيارة.
ومع الاضطرابات الحالية، ظهر حجم «التوترات» بين المدنيين والجنرالات العسكريين، في قيادة البلاد، مما أثار ذلك حفيظة كثير من الدول الغربية، والشعب السوداني من احتمال العودة إلى الحكم العسكري.
ومن المقرر أن تنتقل قيادة المجلس الحاكم من اللواء عبد الفتاح البرهان إلى القيادة المدنية في الأشهر المقبلة، على الرغم من الخلاف على الجدول الزمني المحدد.
وألقت إدارة بايدن بثقلها وراء حمدوك والقيادة المدنية، حيث غرد وزير الخارجية توني بلينكين يوم السبت بتغريدة دعمًا لحمدوك، واتصل مستشار الأمن القومي جيك سوليفان برئيس الوزراء بعد محاولة الانقلاب وأصدر تحذيرًا من أي محاولات لإحباطها.
ودعا أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأميركي، السودانيين إلى اتخاذ «خطوات فورية»، وملموسة لتلبية المعايير الرئيسية في الإعلان الدستوري.
وأكد ثبات الموقف الأميركي تجاه الحكومة الانتقالية في السودان، قائلاً: «نرحب بقيادة عبد الله حمدوك في وضع خريطة طريق للمبادئ للحفاظ على التحول الديمقراطي في السودان، ونحث جميع أصحاب المصلحة على اتخاذ خطوات فورية وملموسة لتلبية المعايير الرئيسية للإعلان الدستوري».
وقالت السفارة الأميركية عبر صفحتها على موقع «تويتر»، «ندعم الانتقال المدني الديمقراطي في السودان بشكل كامل، بما في ذلك تنفيذ المؤسسات الانتقالية والبدء في التحضير للانتخابات».
وتعد الولايات المتحدة من بين الدول الداعمة للانتقال الديمقراطي في السودان، وتحظى الخرطوم بتوافق جمهوري وديموقراطي حول السياسة الداخلية وكذلك الخارجية، فبعد ما رفعت إدارة الرئيس ترمب اسم السودان من قائمتها للدول الراعية للإرهاب في ديسمبر (كانون الأول) 2020 ، واصلت إدارة الرئيس بايدن النهج نفسه في مساعدة السودان والالتزام بالدعم الأميركي له.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».