القضاء المغربي يخفف حكماً بسجن إمام مسجد طالب بتحسين أوضاع زملائه

TT
20

القضاء المغربي يخفف حكماً بسجن إمام مسجد طالب بتحسين أوضاع زملائه

قضت محكمة الاستئناف في الرباط بتخفيف حكم بسجن إمام مسجد من عامين إلى 3 أشهر، لاتهامه بتحريض زملائه على الاحتجاج لتحسين أوضاعهم الاجتماعية، وفق ما أفاد به دفاعه الثلاثاء، في قضية أثارت تضامن نشطاء حقوقيين. اعتقل سعيد بوعلي في 24 أغسطس (آب) قرب مقر إقامة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق بالرباط حيث جاء للاحتجاج على قرار بعزله من إمامة مسجد في مدينة كلميم (جنوب)، وفق ما أوضح محاميه محمد النويني. ولوحق بوعلي بتهم؛ منها التحريض على ارتكاب جنايات وجنح، وخرق حالة الطوارئ الصحية، وأدين في منتصف سبتمبر (أيلول) بالسجن عامين في المرحلة الابتدائية، لكن المحكمة خفضت الحكم في الاستئناف إلى 3 أشهر سجناً نافذاً ليلة أول من أمس، وفق ما أفاد به محاميه. وأثار الحكم الابتدائي على الإمام، المعروف بنشاطه للمطالبة بتحسين الأوضاع المادية لأئمة المساجد، ردود فعل تضامنية من نشطاء حقوقيين وجمعيات مهنية لأئمة المساجد عدّوا اعتقاله ومحاكمته مساساً بحقه في حرية التعبير، مطالبين بالإفراج عنه. وسبق أن نظم أئمة المساجد والقيمون الدينيون مظاهرات احتجاجية للمطالبة بتحسين أوضاعهم المادية، خلال الأعوام الماضية.



الحوثيون: سنتخذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة

عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
TT
20

الحوثيون: سنتخذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة

عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)

قال الحوثيون في اليمن، اليوم (الاثنين)، إنهم سيتخذون إجراءات عسكرية بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة لرفع الحصار عن قطاع غزة، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، الجمعة، إن الحركة ستستأنف عملياتها البحرية ضد إسرائيل إذا لم تُنهِ تعليقها دخول المساعدات إلى غزة خلال 4 أيام، مما يشير إلى تصعيد محتمل.

وشنت الحركة المتمردة المتحالفة مع إيران أكثر من 100 هجوم على حركة الشحن البحرية منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، قائلة إن الهجمات تضامن مع الفلسطينيين في حرب إسرائيل على حركة «حماس» الفلسطينية في قطاع غزة، وتراجعت الهجمات في يناير (كانون الثاني) بعد وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.

خلال تلك الهجمات، أغرق الحوثيون سفينتين واستولوا على أخرى وقتلوا 4 بحارة على الأقل، مما أدى إلى اضطراب حركة الشحن العالمية لتُضطر الشركات إلى تغيير مسار سفنها لتسلك طريقاً أطول وأعلى تكلفة حول جنوب القارة الأفريقية.

وقال الحوثي، الجمعة: «سنعطي مهلة 4 أيام وهذه مهلة للوسطاء فيما يبذلونه من جهود، إذا استمر العدو الإسرائيلي بعد الأيام الأربعة في منع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستمر في الإغلاق التام للمعابر ومنع دخول الدواء إلى قطاع غزة فإننا سنعود إلى استئناف عملياتنا البحرية ضد العدو الإسرائيلي. كلامنا واضح ونقابل الحصار بالحصار».

وفي الثاني من مارس (آذار)، منعت إسرائيل دخول شاحنات المساعدات إلى غزة مع تصاعد الخلاف حول الهدنة، ودعت «حماس» الوسطاء المصريين والقطريين إلى التدخل.

ورحّبت الحركة الفلسطينية بإعلان الحوثي، الجمعة. وقالت في بيان: «هذا القرار الشجاع الذي يعكس عمق ارتباط الإخوة في أنصار الله والشعب اليمني الشقيق بفلسطين والقدس، يعد امتداداً لمواقف الدعم والإسناد المباركة التي قدموها على مدار خمسة عشر شهراً من حرب الإبادة في قطاع غزة».