هنديان يستقلان قدر طهي إلى موقع زفافهما

عروسان هنديان داخل قدر طهي للوصول إلى مكان زفافهما (رويترز)
عروسان هنديان داخل قدر طهي للوصول إلى مكان زفافهما (رويترز)
TT

هنديان يستقلان قدر طهي إلى موقع زفافهما

عروسان هنديان داخل قدر طهي للوصول إلى مكان زفافهما (رويترز)
عروسان هنديان داخل قدر طهي للوصول إلى مكان زفافهما (رويترز)

بسبب الفيضانات في ولاية كيرالا، جنوب الهند، جاب عروسان هنديان شوارع غمرتها المياه، داخل قدر طهي ضخم للوصول إلى مكان زفافهما. وكان قد استعار العروسان القدر من معبد محلي، واستعانا برجلين لدفع القارب المؤقت، وحققت صورهما انتشاراً كبيراً على وسائل التواصل الاجتماعي.
وبعيد الزفاف، قالت العروس لقناة «إيجانت» المحلية، «لم نكن لنتخيل بتاتاً ما حصل خلال الزفاف». وتسببت الفيضانات والانزلاقات الأرضية الناجمة عن الأمطار الغزيرة في مقتل ما لا يقل عن 27 شخصاً في مختلف أنحاء الولاية، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان الزوجان مصممين على عقد قرانهما في حفل صغير، بينما غمرت المياه جزئياً مكان زفافهما. ويمكن سماع رجل يقول في خلفية أحد مقاطع الفيديو «كان ينبغي علينا حجز قارب بدلاً من سيارة». وأشارت تقارير إعلامية إلى أن العروسين يعملان في مجال الرعاية الصحية.
وكانت قد أظهرت صور سيارات وحافلات غارقة في مياه الفيضانات بعد هطول أمطار غزيرة على ولاية كيرالا خلال الأيام الأربعة الماضية.

وبحث عناصر الإنقاذ عن الناجيين الاثنين، وساعد الجيش والبحرية والقوات الجوية في عمليات الإغاثة والإنقاذ. وقالت حكومة الولاية إنها أجلت آلاف الأشخاص وأقامت أكثر من 100 معسكر إغاثة. في عام 2018، قتلت الفيضانات ما يقرب من 500 شخص في مختلف أنحاء ولاية كيرالا.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.