خاطفو المبشرين في هايتي يطالبون بفدية 17 مليون دولار

دورية للشرطة في محيط منزل رئيس الوزراء الهايتي بالإنابة أرييل هنري (أ.ب)
دورية للشرطة في محيط منزل رئيس الوزراء الهايتي بالإنابة أرييل هنري (أ.ب)
TT

خاطفو المبشرين في هايتي يطالبون بفدية 17 مليون دولار

دورية للشرطة في محيط منزل رئيس الوزراء الهايتي بالإنابة أرييل هنري (أ.ب)
دورية للشرطة في محيط منزل رئيس الوزراء الهايتي بالإنابة أرييل هنري (أ.ب)

أكدت مصادر أمنية لوكالة الصحافة الفرنسية، اليوم الثلاثاء، أن خاطفي 17 مواطناً من أميركا الشمالية، بينهم خمسة أطفال شرق العاصمة الهايتية يطالبون بفدية مقدارها 17 مليون دولار.
وطالب أفراد عصابة «400 مووزو» التي تسيطر منذ أشهر على المنطقة التي تنقلت فيها السبت مجموعة المبشرين وأفراد عائلاتهم، بمليون دولار لكل شخص محتجز رهينة، بحسب المعلومات التي جمعتها وكالة الصحافة الفرنسية.
وأكد وزير العدل في هايتي ليزت كيتل تورط هذه العصابة المسلحة، وأشار لصحيفة «واشنطن بوست» إلى أن الخاطفين عادة ما يطالبون بمبالغ كبيرة يتم خفضها خلال المفاوضات، موضحاً أن فريقه لم يشارك فيها.
وقالت منظمة «كريستشن ايد مينيستريز» التي ينتمي إليها المبشرون المختطفون الأحد، إن المجموعة المخطوفة تضم «خمسة رجال وسبع نساء وخمسة أطفال»، من دون تحديد أعمارهم.
وأضافت المؤسسة الدينية ومقرها ولاية أوهايو في بيانها، أن هؤلاء الأشخاص كانوا عائدين من زيارة إلى دار للأيتام عندما تم اختطافهم مع أفراد من عائلاتهم.
وفي أبريل (نيسان) خُطف عشرة أشخاص، بينهم اثنان من رجال الدين الفرنسيين لمدة 20 يوماً على يد هذه العصابة في المنطقة نفسها الواقعة بين العاصمة بور أو برنس والحدود مع جمهورية الدومينيكان.
وتصنّف حكومة الولايات المتحدة هايتي كدولة في المنطقة الحمراء، وتنصح رعاياها بتجنب هذا البلد بسبب عمليات الخطف العديدة، موضحة أن «مواطنين أميركيين غالباً ما يكونون بين الضحايا».



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».