41 قتيلاً بسبب الأمطار الغزيرة في شمال الهند

أفراد يتجمعون قرب نهر بريار في ولاية كيرالا الهندية (أ.ب)
أفراد يتجمعون قرب نهر بريار في ولاية كيرالا الهندية (أ.ب)
TT

41 قتيلاً بسبب الأمطار الغزيرة في شمال الهند

أفراد يتجمعون قرب نهر بريار في ولاية كيرالا الهندية (أ.ب)
أفراد يتجمعون قرب نهر بريار في ولاية كيرالا الهندية (أ.ب)

لقي 41 شخصاً على الأقل حتفهم، فيما فُقد أثر أكثر من 12 شخصاً بعد انهيارات أرضية وسيول ناجمة عن هطول أمطار غزيرة على مدى عدة أيام في شمال الهند، حسبما أفاد مسؤولون اليوم (الثلاثاء).
كما حذر خبراء الأرصاد من هطول مزيد من الأمطار الغزيرة في الأيام المقبلة في ولاية كيرالا الجنوبية، حيث قتل ما لا يقل عن 27 شخصاً منذ الجمعة، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال مسؤولون في ولاية أوتاراخند في جبال الهيمالايا إن 35 شخصا قضوا في انهيارات أرضية جديدة، الثلاثاء، بعد وفاة ستة في حوادث مماثلة الاثنين.

وقُتل ما لا يقل عن 13 من الضحايا في ثلاثة حوادث منفصلة في بلدة ناينيتال في وقت مبكر الثلاثاء، بعد انهمار وابل من الأمطار تسبب بانهيار أرضي ودمر العديد من المباني.
وقال آشوك كومار قائد شرطة أوتاراخاند لوكالة الصحافة الفرنسية، «قتل 30 شخصاً في الولاية خلال يومين».
وقال المسؤول المحلي براديب جاين، إن خمسة من القتلى هم من عائلة واحدة دفن منزلها في انهيار أرضي. وأسفر انهيار أرضي آخر في منطقة المورا الشمالية عن مقتل خمسة أشخاص بعد أن هدمت صخور ضخمة منازلهم التي ابتلعها جدار من الطين.
ومددت إدارة الأرصاد الجوية الهندية حالة التأهب ووسعتها اليوم مع توقع هطول أمطار غزيرة إلى غزيرة جداً في المنطقة خلال اليومين المقبلين.
وقال مكتب الأرصاد إن عدة مناطق غمرتها الأمطار بأكثر من 400 ملم الاثنين. وأمرت السلطات بإغلاق المدارس، وحظرت جميع الأنشطة الدينية والسياحية في الولاية.
وأظهرت لقطات تلفزيونية ومقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي سكاناً يخوضون في المياه العميقة قرب بحيرة ناينيتال السياحية، فيما فاضت مياه نهر الغانج في ريشيكيش.



أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
TT

أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)

قال 4 أشخاص مطلعين، الثلاثاء، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأوكرانيا تخططان لتوقيع صفقة المعادن التي نوقشت كثيراً بعد اجتماع كارثي في ​​المكتب البيضاوي، يوم الجمعة، الذي تم فيه طرد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من المبنى.

وقال 3 من المصادر إن ترمب أبلغ مستشاريه بأنه يريد الإعلان عن الاتفاق في خطابه أمام الكونغرس، مساء الثلاثاء، محذرين من أن الصفقة لم يتم توقيعها بعد، وأن الوضع قد يتغير.

تم تعليق الصفقة يوم الجمعة، بعد اجتماع مثير للجدل في المكتب البيضاوي بين ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أسفر عن رحيل الزعيم الأوكراني السريع من البيت الأبيض. وكان زيلينسكي قد سافر إلى واشنطن لتوقيع الصفقة.

في ذلك الاجتماع، وبّخ ترمب ونائب الرئيس جي دي فانس زيلينسكي، وقالا له إن عليه أن يشكر الولايات المتحدة على دعمها بدلاً من طلب مساعدات إضافية أمام وسائل الإعلام الأميركية.

وقال ترمب: «أنت تغامر بنشوب حرب عالمية ثالثة».

وتحدث مسؤولون أميركيون في الأيام الأخيرة إلى مسؤولين في كييف بشأن توقيع صفقة المعادن على الرغم من الخلاف الذي حدث يوم الجمعة، وحثوا مستشاري زيلينسكي على إقناع الرئيس الأوكراني بالاعتذار علناً لترمب، وفقاً لأحد الأشخاص المطلعين على الأمر.

يوم الثلاثاء، نشر زيلينسكي، على موقع «إكس»، أن أوكرانيا مستعدة لتوقيع الصفقة، ووصف اجتماع المكتب البيضاوي بأنه «مؤسف».

وقال زيلينسكي، في منشوره: «اجتماعنا في واشنطن، في البيت الأبيض، يوم الجمعة، لم يسر بالطريقة التي كان من المفترض أن يكون عليها. أوكرانيا مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن لإحلال السلام الدائم».

ولم يتضح ما إذا كانت الصفقة قد تغيرت. ولم يتضمن الاتفاق، الذي كان من المقرر توقيعه الأسبوع الماضي، أي ضمانات أمنية صريحة لأوكرانيا، لكنه أعطى الولايات المتحدة حقّ الوصول إلى عائدات الموارد الطبيعية في أوكرانيا. كما نصّ الاتفاق على مساهمة الحكومة الأوكرانية بنسبة 50 في المائة من تحويل أي موارد طبيعية مملوكة للدولة إلى صندوق استثماري لإعادة الإعمار تديره الولايات المتحدة وأوكرانيا.

يوم الاثنين، أشار ترمب إلى أن إدارته لا تزال منفتحة على توقيع الاتفاق، وقال للصحافيين إن أوكرانيا «يجب أن تكون أكثر امتناناً».

وأضاف: «وقف هذا البلد (الولايات المتحدة) إلى جانبهم في السراء والضراء... قدمنا لهم أكثر بكثير مما قدمته أوروبا لهم، وكان يجب على أوروبا أن تقدم لهم أكثر مما قدمنا».