أعرب عدد من قادة الأجهزة الأمنية في الحكومة الإسرائيلية، أمس الاثنين، عن اعتقادهم بأن إيران ليست جادة في العودة إلى اتفاق نووي جديد، وأنها تماطل في العودة إلى محادثات فيينا بهدف كسب الوقت من أجل تخصيب كميات أكبر من اليورانيوم.
وقالت مصادر مطلعة إن هؤلاء المسؤولين أكدوا هذا الموقف في الاجتماع الأخير لـ«المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)»، والذي التأم مساء أول من أمس الأحد. وأوضحوا في ختام الاجتماع أن الحكومة الإسرائيلية ترى أن الجهود الدبلوماسية المبذولة لإعادة إحياء الاتفاق النووي «تراوح في مكانها»، وأنها لن تنجح في إرغام إيران على العودة للوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاق، مقابل العودة الأميركية إليه ورفع القيود التي أعادت واشنطن فرضها على طهران في أعقاب انسحابها منه عام 2018.
وكشف تقرير بث عبر القناة الرسمية للتلفزيون الإسرائيلي؛ «كان 11»، عن أن «إيران لا تقوم بالمماطلة فحسب؛ بل إنه من غير الواضح تماماً ما إذا كانت راغبة في العودة إلى المحادثات». وادعى مسؤول إسرائيلي في التقرير أن المحادثات الرامية إلى إنقاذ الاتفاق «وصلت إلى طريق مسدودة»، زاعماً أن «بعض الدول التي شاركت في محادثات فيينا تدرك ذلك». وحسب التقرير؛ فإن «التقديرات الأمنية الإسرائيلية تشير بالإجماع إلى أن إيران تقف على عتبة (النووي) دون أي اتفاق يردعها».
إسرائيل تقدّر أن إيران «تماطل» في العودة للمفاوضات
إسرائيل تقدّر أن إيران «تماطل» في العودة للمفاوضات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة